السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
طلبت مني إحدى الأخوات أن أطرح سؤالها عليكم ..
السؤال: ماحكم رفض المتقدمين للزواج لإن الوآلدهـ ترفض الزواج من خآرج القبيلة.؟
وهل هذا يتعبر بـر بهآ ويحصل التوفيق والفلآح .؟
بارك الله فيك ! . .
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وبارك الله فيك .
لا يجوز ردّ الخاطب الكفء ، إذا كان مرضي الدِّين والْخُلُق ، لقوله عليه الصلاة والسلام : إذا خَطَبَ إليكم من تَرضَون دِينَه وخُلُقَه فزوجوه ، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض . رواه الترمذي .
وردّ الخاطب الكفء لا يُعتبر مِن البرّ بالأم ، إذا كان رفضه لِمُجرّد أنه مِن غير القبيلة .
وسبق :
هل أزوج ابنتي من رجلٍ أصله عَبْد ؟
http://www.almeshkat.net/vb/showthread.php?p=479027
رفض الخاطِب لقلّة مرتّبه أو اختلاف لون بشرته
http://almeshkat.net/vb/showthread.php?t=77492
والله تعالى أعلم .
رحم الله ابن حزم ، قال ، فَصَدَق ..
قال ابن حزم رحمه الله في " الفصل في الملل والأهواء والنحل " :
اعلموا رحمكم الله أن جميع فرق الضلالة لم يُجرِ الله على أيديهم خيرا ! ولا فَتح بهم مِن بلاد الكفر قرية ، ولا رُفع للإسلام راية ، وما زالوا يَسعون في قلب نظام المسلمين ويُفرِّقون كلمة المؤمنين ، ويَسلّون السيف على أهل الدِّين ، ويَسعون في الأرض مفسدين .
أما الخوارج والشيعة فأمْرُهم في هذا أشهر مِن أن يُتَكَلَّف ذِكْره .
وما تَوَصَّلَت الباطنية إلى كيد الإسلام وإخراج الضعفاء منه إلى الكفر إلاّ على ألْسِنة الشيعة . اهـ .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية عن الرافضة : فهل يوجد أضل من قوم يعادون السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار، ويُوالُون الكفار والمنافقين ؟!
وقال رحمه الله : الرافضة ليس لهم سعي إلاّ في هدم الإسلام ، ونقض عُراه ، وإفساد قواعده .
وقال أيضا : ومَن نَظر في كتب الحديث والتفسير والفقه والسير عَلِم أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا أئمة الهدى ، ومصابيح الدجى ، وأن أصل كل فِتنة وبَلِية هم الشيعة ومَن انضوى إليهم ، وكثير مِن السيوف التي سُلّت في الإسلام إنما كانت مِن جهتهم ، وعَلِم أن أصلهم ومادّتهم منافقون ، اختلقوا أكاذيب ، وابتدعوا آراء فاسدة ، ليفسدوا بها دين الإسلام .
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)