السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
فضيلة الشيخ عبدالرحمن السحيم في شهر رمضان الماضي صار لي حمل و مع الحمل بدأت في الترجيع ما يعرف ب(الوحم)و كنت ارجع بعد العصر و قبل اذان المغرب ما في بطني تقريبا لمدة ستة ايام هل يلزمني صوم هذه الايام و بارك الله فيكم و جزاكم خيرا.
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا ، وبارك الله فيك .
لا يجب عليك قضاء تلك الأيام إذا كان القيء يَغلبك ، لقوله عليه الصلاة والسلام : من ذَرَعَه القيء فليس عليه قضاء ، ومن استقاء عمدا فليقضِ . رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي والنسائي في الكبرى وابن ماجه ، وصححه الألباني والأرنؤوط .
ومعنى " ذَرَعه " أي غَلَبه .
قال الإمام الترمذي : والعمل عند أهل العلم على حديث أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أن الصائم إذا ذَرَعه القيء فلا قضاء عليه ، وإذا استقاء عمدا فليقض . وبه يقول سفيان الثوري والشافعي وأحمد وإسحاق . اهـ .
والله تعالى أعلم .
رحم الله ابن حزم ، قال ، فَصَدَق ..
قال ابن حزم رحمه الله في " الفصل في الملل والأهواء والنحل " :
اعلموا رحمكم الله أن جميع فرق الضلالة لم يُجرِ الله على أيديهم خيرا ! ولا فَتح بهم مِن بلاد الكفر قرية ، ولا رُفع للإسلام راية ، وما زالوا يَسعون في قلب نظام المسلمين ويُفرِّقون كلمة المؤمنين ، ويَسلّون السيف على أهل الدِّين ، ويَسعون في الأرض مفسدين .
أما الخوارج والشيعة فأمْرُهم في هذا أشهر مِن أن يُتَكَلَّف ذِكْره .
وما تَوَصَّلَت الباطنية إلى كيد الإسلام وإخراج الضعفاء منه إلى الكفر إلاّ على ألْسِنة الشيعة . اهـ .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية عن الرافضة : فهل يوجد أضل من قوم يعادون السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار، ويُوالُون الكفار والمنافقين ؟!
وقال رحمه الله : الرافضة ليس لهم سعي إلاّ في هدم الإسلام ، ونقض عُراه ، وإفساد قواعده .
وقال أيضا : ومَن نَظر في كتب الحديث والتفسير والفقه والسير عَلِم أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا أئمة الهدى ، ومصابيح الدجى ، وأن أصل كل فِتنة وبَلِية هم الشيعة ومَن انضوى إليهم ، وكثير مِن السيوف التي سُلّت في الإسلام إنما كانت مِن جهتهم ، وعَلِم أن أصلهم ومادّتهم منافقون ، اختلقوا أكاذيب ، وابتدعوا آراء فاسدة ، ليفسدوا بها دين الإسلام .
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)