السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أرجوا الإجابة من فضيلة الشيخ بارك الله فيه وفي علمه ونفع به الإسلام و المسلمين
تأخر سن بلوغي إلى السادسة عشر من العمر ( أول ظهور الحيض ) للأسف لم أكن أؤدي فريضة الصيام بشكل متواصل بأشهر رمضان التي خلت قبل هذا السن بحجة أنه لا يجب علي
ماذا علي أن أفعل
جزاكم المولى كل خير وإحسان
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين ، ولك بمثل ما دعوت .
البلوغ يُعرَف بِوُجود أحد علامات البلوغ ، أو بِبُلوغ سِنّ الخامسة عشرة .
ويُنْظَر ما تُرِك مِن الصيام في سن الخامسة عشرة فيُقضَى احتياطا .
وقد سُئل شيخنا الشيخ ابن جبرين رحمه الله :
بلغت سن الثانية عشرة من عمري، وظهرت علي علامات البلوغ من الاحتلام ونبوت شعر العانة وغير ذلك ، وبَقيت إلى بلغ عمري أربع عشرة سنة ، ولا أعلم أحكام ذلك حتى حضرت الدروس العلمية ، ولم أصُم في تلك السنتين ، فماذا عليّ ؟
فأجاب رحمه الله :
بالنسبة لصلاة يُعْفَى عنها ، وأما بالنسبة للصيام فلا بُدّ مِن القضاء ، فإن الصلاة كثيرة ، فهي صلاة سَنَتَين ، ولو كُلِّف بِقَضائها لَشَقّ عليه ، ولكن يُكْثِر مِن النوافل ، وأما الصيام فصيام شهرين ، فيصومها ولو مُتَفَرِّقَة أيامهما . اهـ .
والله تعالى أعلم .
حساب مشكاة الفتاوى في تويتر:
https://twitter.com/al_ftawa
:::::::::::::::::::::
هل يجوز للإنسان أن يسأل عمّا بدا له ؟ أم يدخل ذلك في كثرة السؤال المَنهي عنها ؟
http://www.almeshkat.net/vb/showthread.php?t=98060
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)