السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماحكم قشع الجرح ؟ و قشع جلدة الشفاة وليس أكلها للصائم ؟ هل لآيجوز ذلك ؟ وهل يفطر ؟
ولقد عرفت بأن أكل جلد الشفة حرام فلم أعد آكلها ولكن صرت أقشعها بيدي وهذا ما أعنيه في السؤال من قشع الشفاة
وماحكم ترطيب الشفاة باللسان والمرء صائم ؟
ولو كان يفطر ماحكم من فعل هذه الأفعل وهو صائم ؟
وجزيتم خيراً
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا .
كل ذلك لا يُفسد الصيام .
وكَرِه العلماء أن يَجْمع الصائم رِيقه ثم يبتلعه .
ولو فَعَل ذلك فإنه لا يُفسد الصيام .
وسبق :
هل الدم الخارِج مِن سائر الجسد يفطّر ؟
http://almeshkat.net/vb/showthread.php?t=79101
والله تعالى أعلم .
رحم الله ابن حزم ، قال ، فَصَدَق ..
قال ابن حزم رحمه الله في " الفصل في الملل والأهواء والنحل " :
اعلموا رحمكم الله أن جميع فرق الضلالة لم يُجرِ الله على أيديهم خيرا ! ولا فَتح بهم مِن بلاد الكفر قرية ، ولا رُفع للإسلام راية ، وما زالوا يَسعون في قلب نظام المسلمين ويُفرِّقون كلمة المؤمنين ، ويَسلّون السيف على أهل الدِّين ، ويَسعون في الأرض مفسدين .
أما الخوارج والشيعة فأمْرُهم في هذا أشهر مِن أن يُتَكَلَّف ذِكْره .
وما تَوَصَّلَت الباطنية إلى كيد الإسلام وإخراج الضعفاء منه إلى الكفر إلاّ على ألْسِنة الشيعة . اهـ .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية عن الرافضة : فهل يوجد أضل من قوم يعادون السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار، ويُوالُون الكفار والمنافقين ؟!
وقال رحمه الله : الرافضة ليس لهم سعي إلاّ في هدم الإسلام ، ونقض عُراه ، وإفساد قواعده .
وقال أيضا : ومَن نَظر في كتب الحديث والتفسير والفقه والسير عَلِم أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا أئمة الهدى ، ومصابيح الدجى ، وأن أصل كل فِتنة وبَلِية هم الشيعة ومَن انضوى إليهم ، وكثير مِن السيوف التي سُلّت في الإسلام إنما كانت مِن جهتهم ، وعَلِم أن أصلهم ومادّتهم منافقون ، اختلقوا أكاذيب ، وابتدعوا آراء فاسدة ، ليفسدوا بها دين الإسلام .
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)