السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
شيخنا الفاضل عبدالرحمن السحيم حفظك الله ورضي عنك وأرضاك آمين .
لدي سؤال عاجل ومهم بارك الله فيك .
لو سمحت :
امرأة وزوجها ظروفهم المادية تعتبر ضعيفة قليلا.. حجزوا للعمرة .. وبعد يومين ان شاء الله سيسافرون للعمرة .. لمدة ثلاث ايام فقط .
المرأه هذه جاءها الحيض اليوم .. فماذا تفعل ؟
هل تنصحها بعدم الذهاب للعمرة لانها حائض ( على كلام بعض الناس : مافي فايدة للعمره وانت حائض ) أم تنصحها بأن تذهب ؟؟
اذا ذهبت وهي حائض ماذا تفعل ؟ نرجو التوضيح بالتفصيل للحائض ماذا يجوز لها وماذا لا يجوز لها ؟
من طواف وسعي وكيف تتعبد مثلا ؟
السموحة ..
( على اساءة التعبير في السؤال فلا اعرف كيف اطرحه ..ويارب كان واضح )
من فضلكم : للقراءة :: اضغطوا على العناوين التالية :
(عشر وقفات بعد رمضان))للشيخ محمد المُنجّد )
شرح دعاء قنوت الوتر للشيخ ابن عثيمين
رؤوس أقلام تُعيننا على غض البصر
الصدقة
150 باباً من أبواب الخير
قضاء حوائج المسلمين للشيخ ابن عثيمين
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين ، ولك بمثل ما دعوت .
بحسب إقامتها في مكة ؛ فإن كانت سوف تبقى حتى تطهر ، فتذهب وتُحْرِم مِن الميقات أو مِن محاذاة الميقات ، ثم تبقى على إحرامها وتجتنب محذورات الإحرام حتى تَطهْر ثم تغتسل وتطوف وتسعى وتُقصِّر مِن أطراف شعرها .
وإن كان إقامتها قصيرة وأرادت الذهاب ، فلا تُحْرِم بالعمرة .
ولو ذهبت بهذه النية ، ثم طَهرت ورَغِبت في العمرة فإنها تُحْرِم مِن أدْنَى الْحِلّ ، سواء مِن التنعيم أو مِن غيره مِن خارج حدود الْحَرَم .
والله تعالى أعلم .
رحم الله ابن حزم ، قال ، فَصَدَق ..
قال ابن حزم رحمه الله في " الفصل في الملل والأهواء والنحل " :
اعلموا رحمكم الله أن جميع فرق الضلالة لم يُجرِ الله على أيديهم خيرا ! ولا فَتح بهم مِن بلاد الكفر قرية ، ولا رُفع للإسلام راية ، وما زالوا يَسعون في قلب نظام المسلمين ويُفرِّقون كلمة المؤمنين ، ويَسلّون السيف على أهل الدِّين ، ويَسعون في الأرض مفسدين .
أما الخوارج والشيعة فأمْرُهم في هذا أشهر مِن أن يُتَكَلَّف ذِكْره .
وما تَوَصَّلَت الباطنية إلى كيد الإسلام وإخراج الضعفاء منه إلى الكفر إلاّ على ألْسِنة الشيعة . اهـ .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية عن الرافضة : فهل يوجد أضل من قوم يعادون السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار، ويُوالُون الكفار والمنافقين ؟!
وقال رحمه الله : الرافضة ليس لهم سعي إلاّ في هدم الإسلام ، ونقض عُراه ، وإفساد قواعده .
وقال أيضا : ومَن نَظر في كتب الحديث والتفسير والفقه والسير عَلِم أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا أئمة الهدى ، ومصابيح الدجى ، وأن أصل كل فِتنة وبَلِية هم الشيعة ومَن انضوى إليهم ، وكثير مِن السيوف التي سُلّت في الإسلام إنما كانت مِن جهتهم ، وعَلِم أن أصلهم ومادّتهم منافقون ، اختلقوا أكاذيب ، وابتدعوا آراء فاسدة ، ليفسدوا بها دين الإسلام .
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)