الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه
فهذا كتاب الشيخ التويجري رحمه الله في إثبات صفة من صفات الله عزوجل وهي الصورة
أسأل الله أن ينفع بها وان يجعلها خالصة لوجهه الكريم .
--------------
قال الشيخ ابن باز رحمه الله :
(( قال النبي صلى الله عليه وسلَّم : ( إن الله خلق آدم على صورته ) أخرجه البخاري ومسلم .
الصواب في عود الضمير على الرحمن ،
وإثبات الصورة لله تعالى على الوجه اللائق به من غير تحريفٍ ولا تعطيل ولا تمثيلٍ ولا تكييف
والمعنى أن الله سبحانه سميعٌ عليم متكلم إذا شاء .. وهكذا آدم سميع عليم متكلم إذا شاء ،
وله وجه ولله وجه ولكن ليس الوجه كالوجهوليس السمع كالسمع وليس العلم كالعلم وليس الكلام كالكلام ؛ كما قال سبحانه وتعالى : ﴿ لَيسَ َكمِثلِهِ شيءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ ﴾
[ سورة الشورى : 11] . )) ا.هـ كلامه رحمه الله .
( منقول )
وهو على الرابط التالي
قال ابن الجوزي رحمه الله ( من أحب أن لاينقطع عمله بعد موته فلينشر العلم ) التذكرة
مدونة لنشر العلم الشرعي على منهج السلف الصالح
https://albdranyzxc.blogspot.com/
قناة اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCA3...GyzK45MVlVy-w/
جزاك الله خيراً ..
وداعا يا من جعلتِ الحب بديلا عن كل شيء
من المعلوم أن الفراق له وقع فاجع بين المحبين وهو يعكس مشاعر الحزن،ويكرس ألم الفراق هذا إذا كان الغائب حياً تُنتظر عودته فيتجدد نحوه الشوق بحسب طول غيابه ومسافة ابتعاده، ويظل الأمل معلقاً عليه والرجاءُ مرتبطاً به في تعليل للنفس بالآمال المرتجاة لهذه العودة القريبة، والصلة به موصولة على بُعده على أساس عودة منتظرة ورجعة مؤملة كما هو واقعنا في هذه الدنيا..
فكيف إذا كان الفراق أبدياً لا يُنتظر له إياب ولا يُؤمل بعده عودة؟ وذلك كما هو واقع الحال في رحيل مَن ينتهي أجله ولا رجعة له من رحلته الأبدية إلى دنيا الناس..
لاشك أن الفاجعة حينئذٍ ستكون فادحة والحزن أعم وأشمل. لانقطاع الأمل وتلاشي الرجاء في أوبة الراحل وعودة الغائب، وهنا يتعمق الحزن فيهزّ كيان المحزون ولا يخفف لواعج الفراق ويهدّئ من توترات المحزون سوى الدموع التي يسفحها، والرثاء الذي يخفّفها ...
بارك الله فيكم
قال ابن الجوزي رحمه الله ( من أحب أن لاينقطع عمله بعد موته فلينشر العلم ) التذكرة
مدونة لنشر العلم الشرعي على منهج السلف الصالح
https://albdranyzxc.blogspot.com/
قناة اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCA3...GyzK45MVlVy-w/
ومن يقرأ كتاب الشيخ حمود يتضح له عقيدة اهل السنة
في صفة الصورة وتكريم الله لآدم حيث خلقه على صورته
وقد نقل رد شيخ الإسلام رحمه الله على من تأول ذلك كابن خزيمة رحمه الله
فجزاه الله خيراً
قال ابن الجوزي رحمه الله ( من أحب أن لاينقطع عمله بعد موته فلينشر العلم ) التذكرة
مدونة لنشر العلم الشرعي على منهج السلف الصالح
https://albdranyzxc.blogspot.com/
قناة اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCA3...GyzK45MVlVy-w/
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)