وصلنى هذه الرساله بالبريد الألكترونى واريد معرفة صحتها جزاكم الله خيرا شيخنا
صلاة الحاجة لألف حاجة
روي عن محمد بن دستويه انه قال : رأيت في كتاب الامام الشافعي
رضي الله عنه بخطه مامثاله صلاة الحاجة لألف حاجة علمها الخضر لبعض العباد ،
يصلي (2) ركعتين ..
يقرأ في الاولى : فاتحة الكتاب و (سورة الكافرون، 10عشر مرات)
وفي الـثــــانية : فاتحة الكتاب و (سورة الاخلاص، ى 10عشر مرات)
ثم يسجد ..
ويصلي على النبي عليه الصلاة و السلام في سجوده، ( 10 )عشر مرات
ويقول في سجوده ايضا ..
سبحان الله، والحمد لله، ولا اله الا الله، والله اكبر
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم، ( 10 )عشر مرات
وايضا ..
( ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار )
ثم يسأل الله حاجته ، في سجوده ، تقضى بإذن الله تعالى .
* قال الشيخ ابـــــــــو القاسم الحكيم : فمن أراد ان يصليها فليغتسل ليلة الجمعة،
ويلبس ثيابا طاهرة، ويصليها عند الفجر، وينوي قضاء اي حاجة تقضى بإذن الله.
الجواب :
وجزاك الله خيرا .
هذا مما يُعْلَم كذبه وبُطلانه ؛ فإن الخضِر قد مات ، ولا صِحّة لِمَا يُقال : إنه حيّ ؛ لأن الْخَضِر كان في زمن نبي الله موسى عليه الصلاة والسلام ، ولم يُعمّر إلى زمن النبي صلى الله عليه وسلم، ولِقوله تعالى : (وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ) .
ولو كان حيًّا لكان أولى الناس بِمقابلته هو رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لِعموم رسالته عليه الصلاة والسلام ، وكونها للناس كافة .
والله تعالى أعلم .
رحم الله ابن حزم ، قال ، فَصَدَق ..
قال ابن حزم رحمه الله في " الفصل في الملل والأهواء والنحل " :
اعلموا رحمكم الله أن جميع فرق الضلالة لم يُجرِ الله على أيديهم خيرا ! ولا فَتح بهم مِن بلاد الكفر قرية ، ولا رُفع للإسلام راية ، وما زالوا يَسعون في قلب نظام المسلمين ويُفرِّقون كلمة المؤمنين ، ويَسلّون السيف على أهل الدِّين ، ويَسعون في الأرض مفسدين .
أما الخوارج والشيعة فأمْرُهم في هذا أشهر مِن أن يُتَكَلَّف ذِكْره .
وما تَوَصَّلَت الباطنية إلى كيد الإسلام وإخراج الضعفاء منه إلى الكفر إلاّ على ألْسِنة الشيعة . اهـ .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية عن الرافضة : فهل يوجد أضل من قوم يعادون السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار، ويُوالُون الكفار والمنافقين ؟!
وقال رحمه الله : الرافضة ليس لهم سعي إلاّ في هدم الإسلام ، ونقض عُراه ، وإفساد قواعده .
وقال أيضا : ومَن نَظر في كتب الحديث والتفسير والفقه والسير عَلِم أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا أئمة الهدى ، ومصابيح الدجى ، وأن أصل كل فِتنة وبَلِية هم الشيعة ومَن انضوى إليهم ، وكثير مِن السيوف التي سُلّت في الإسلام إنما كانت مِن جهتهم ، وعَلِم أن أصلهم ومادّتهم منافقون ، اختلقوا أكاذيب ، وابتدعوا آراء فاسدة ، ليفسدوا بها دين الإسلام .
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)