اَلْقَلْبُ اَلنَّاْبِضُ لِلِمِشْكَاْةِ
احسنت بارك الله فيك على طيب الموضوع
وداعا يا من جعلتِ الحب بديلا عن كل شيء
من المعلوم أن الفراق له وقع فاجع بين المحبين وهو يعكس مشاعر الحزن،ويكرس ألم الفراق هذا إذا كان الغائب حياً تُنتظر عودته فيتجدد نحوه الشوق بحسب طول غيابه ومسافة ابتعاده، ويظل الأمل معلقاً عليه والرجاءُ مرتبطاً به في تعليل للنفس بالآمال المرتجاة لهذه العودة القريبة، والصلة به موصولة على بُعده على أساس عودة منتظرة ورجعة مؤملة كما هو واقعنا في هذه الدنيا..
فكيف إذا كان الفراق أبدياً لا يُنتظر له إياب ولا يُؤمل بعده عودة؟ وذلك كما هو واقع الحال في رحيل مَن ينتهي أجله ولا رجعة له من رحلته الأبدية إلى دنيا الناس..
لاشك أن الفاجعة حينئذٍ ستكون فادحة والحزن أعم وأشمل. لانقطاع الأمل وتلاشي الرجاء في أوبة الراحل وعودة الغائب، وهنا يتعمق الحزن فيهزّ كيان المحزون ولا يخفف لواعج الفراق ويهدّئ من توترات المحزون سوى الدموع التي يسفحها، والرثاء الذي يخفّفها ...
:
صدقاً عبارات وجمل وجب علينا أن نتعلمها !!
فـكم من خطأ وقعنا فيه ولا أحد يصحح الخطأ لنا ..
أعجبني الموضوع لما فيه من تصحيح مميز وشرح طيب .. كم نحن بحاجه إليه ..
خالص الشكر لصاحب الموضوع الهادف لما يبذله من جد في نقل المقال ..
وجزى الله الدكتور - عبد الله الدايل - خير الجزاء وبارك الله فيه وزاده الله من فضله وعلمه يارب آمين ..
تسجيل متابعة للموضوع القيم .. نفع الله بكم .
زهرة الايمان
:
جُروحُ الأمة لا تتوقف عن النّزف !
كثيراً ما نسمعهم يقولون : حازَ الفريق على الكأس – باستعمال حرف الجر ( على ) بعد الفعل ( حازَ )،
وهذا غير صحيح،
والصواب أن يقال : حاز الفريق الكأس
بتعدية الفعل بنفسه . كما يقال : حازَ الإعجاب ،
لا حازَ على الإعجاب – أي أن الفعل ( حازَ ) يتعدى بنفسه إلى المفعول به ، وليس بحرف الجر .
جاء في الوسيط : " حازَ الشيء حِيازَة : ضَمَّه ومَلَكَه . يقال : حازَ المالَ ، وحَازَ العقارَ .
ويقال : حازه إليه . وحازَ الدوابَّ... " .
وفي المصباح : " حِزتُ الشيءَ أحوزُه حَوْزاً وحيازة : ضممته وجمعته..." .
يتبيَّن أن الصواب : حَازَ كذا بتعدية الفعل ( حَازَ ) بنفسه لا حَازَ على كذا ، بتعديته بحرف الجر ( على ) ، لأن الفعل ( حازَ ) يتعدى بنفسه .
جُروحُ الأمة لا تتوقف عن النّزف !
كثيراً ما نسمعهم يقولون : هذا نَحَوِيّ - بفتح الحاء - يريدون : منسوب إلى النحْو وهذا غير صحيح ،
والصواب : نَحْوِيّ - بسكون الحاء ؛ لأنَّه نسبة إلى النحْو بسكون الحاء – وهو العِلْم المعروف
الذي يهتمّ بضبط أواخر الكلمات – أي الذي يهتمّ بالإعراب -
وجاء في المعاجم اللغويّة : ( النّحْو ) - بسكون الحاء -
جاء في مختار الصحاح : " ( النّحْو ) : القَصْد والطريق يقال ( نَحَا نَحوَه ) أي قَصَدَ قَصْدَه .
و( النّحْوُ ) : إعْراب الكلام العربيّ "
وفي المصباح : " ( النّحْو ) : القصد ، ومنه ( النّحْو ) لأنَّ المتكلَّم نِحوا به منهاج كلام العرب
إفراداً وتركيبا : كلّ ذلك بسكون الحاء .
يتبيّن أنَّ الصواب في النسب إلى ( نَحْو ) : نَحْوِيّ – بسكون الحاء لا نَحَوِيّ بفتحها .
لأنَّ المفرد أصلاً ساكن الحاء ( النَّحْو ) .
جُروحُ الأمة لا تتوقف عن النّزف !
كثيراً ما نسمعهم يقولون : هذه مُجَوْهَرَات أو أضاعتِ المرأة مجوهراتِها ، وهذا خطأ ،
والصواب أن يقال: هذه جَوَاهِر ، أو أضاعت المرأة جواهرها .
لأنَّه لا يُجد في المعاجم اللغويَّة ذكر لكلمة ( المجوهرات ) ، بل المذكور في المعاجم ( الجَوْهَر )
و( الجَوَاهِر ) هكذا نطقت العرب ،
جاء في المعجم الوسيط : " ( الجَوْهَرُ ) : جَوْهَرُ الشيء : حقيقته وذاته .
ومن الأحجار : كلُّ ما يستخرج منه شيء ينتفع به .
والنفيس الذي تُتَّخذ منه الفُصوص ونحوها – واحدته جَوْهَرَة . جمع جواهر .
و( الجَوْهَرِيّ ) : صانع الجَوْهَر وبائعه " انتهى .
يتبيَّن أن الصواب: جَوَاهِر لا مُجَوْهَرَات.
جُروحُ الأمة لا تتوقف عن النّزف !
:
كلام جميل ودرس طيب ..
شكراً لك وبارك الله فيك ..
تابع المسير يرعاك الله ..
:
كثيراً ما نسمعهم يقولون : ينوف عددهم عن كذا ، ( ينوف ) ( بالواو ) واستعمال حرف الجرّ
( عن ) وهذا غير صحيح ،
والصواب : ينيف عددهم على كذا ( بالياء ) واستعمال حرف الجرّ ( على ) أي يزيد ؛
لأنَّ فعله ( أَنَافَ ) رباعي ومضارعه ينيف ( بالياء ) وفتح الياء الأولىِ يقال : ينِيف على كذا
ـــ أي يزيد عليه ـــ كما في المعاجم اللغويَّة وهو الذي يوافق النطق العربي الصحيح .
جاء في المختار : " ( النيَّف ) : الزيادة يخَفَّف ويُشَدَّد ، يقال : عشرة ونيّف ، ومائة ونيّف
وكلُّ ما زاد على العَقْد فهو نَيَّف حتى يبلغ العَقُد الثاني .
و( نَيَّفَ ) فلان على السبعين أي زاد ، و( أَنَافَ ) على الشيء أَشْرَفَ عليه .
و( أَنَافَت ) الدراهم على المائة أي زادت " ومثل ذلك في المصباح والوسيط .
يتبيَّن أنَّ الصواب : يَنِيف العدد على كذا ، بالياء وتعديته بحرف الجرّ ( على ) لا يَنُوف عن كذا ؛ لأنَّ فعله ( أنافَ ) ومضارعه ( يَنِيفُ ) بالياء .
جُروحُ الأمة لا تتوقف عن النّزف !
كثيرا ما نسمعهم يقولون : زَفاف فلانة ـ بفتح الزاي ـ وهذا غير صحيح ,
والصواب أن يقال: زِفاف ـ بكسر الزاي ـ
كأن يقال : زِفاف العروس إلى زوجها ـ بمعنى ( إهداؤها ) إليه كما في المعاجم اللغوية ,
وهو الذي يوافق النطق العربي الصحيح ,
جاء في المختار: " ( زَفَّ ) العروس إلى زوجها ( زِفافا ) بالكسر " , وفي المصباح : " والاسم
(الزِّفاف) مثل كِتاب " أي بالكسر وورد في الوسيط : " ليلة ( الزِّفاف ) ـ بكسر الزاي ـ ليلة العُرْس " .
يتبين أن صواب القول : زِفاف ـ بكسر الزاي ـ لا زَفاف ـ بفتحها .
جُروحُ الأمة لا تتوقف عن النّزف !
:
جزاك الله خيراً.. متابعين لك ..
:
كثيرا ما نسمعهم يقولون : وَقَعَ في خُلْدِ فلان ـ بضمّ الخاء ، وسكون اللام ، وهذا غير صحيح ،
والصواب: وَقَعَ في خَلَدِ فلان ـ بفتحتين ـ هذا هو النطق العربي الصحيح ،
لأن (الخُلْد) بضمِّ الخاء وسكون اللام معناه : دَوَام البقاء ، أمَّا ( الخَلَد ) بفتحتين فمعناه البال أو القلب
أو النفس ـ وقد فرقت المعاجم اللغوية بينهما ،
جاء في المعجم الوسيط : " ( خَلَدَ ) خُلْداً ، وخُلُوداً : دام وبَقِيَ . ويقال : خَلَد في السجن ، وفي النعيم
وخَلَدَ بالمكان : أطال به الإقامة... و( الخَلَد ) ـ بفتحتين ـ البال والنفس ، ومنه يقال : لم يَدُر في خَلَدِيَ كذا " .
يتبين أن الصواب : وَقَعَ في خَلَدِي لا وَقَعَ في خُلْدِي .
جُروحُ الأمة لا تتوقف عن النّزف !
كثيراً ما نسمعهم يقولون : هذا الأمر لا يتيسَّر لي في كلّ آونة ــــ وهذا غير صحيح ،
لأنه أضاف '' كلّ '' إلى جمع منكَّر وهو ( آوِنَة ) فكأنه قال : كلّ أوقات ــــ وهذا لا يجوز ،
والصواب: هذا الأمر لا يتيسَّر لي في كلّ أوان ، أي في كل حين ؛ لأنَّ ( أوان ) مفرد ( آونة ) فَصَحَّ
إضافة كلّ إلى المفرد ( أوان ) ، كما في المعاجم اللغويَّة ،
جاء في المصباح : '' ( الأوان ) : الحين . والجمع ( آونة ) .
يتبيَّن أن الصواب أنْ يقال : كلّ أوانٍ لا كل آونة ؛
لأنَّ ( كلّ ) لا تضاف إلى الجمع المنكَّر ( آونة ) بل تضاف إلى المفرد ( أوان )
لأنه بمعنى ( حين ) .
فكما يقال : كلّ حين يقال : كلّ أوان .
جُروحُ الأمة لا تتوقف عن النّزف !
كثيرا ما نسمعهم يقولون : اسْتَأذَنتُ منه ، بتعدية الفعل ( اسْتأذَنَ ) بحرف الجرّ ( مِنْ ) وهذا غير صحيح ،
والصواب أنَّه يتعدى بنفسه إلى المفعول به كقولك : اسْتَأذَنتُه ، أو اسْتَأْذَنْت فلاناً في كذا – كما في المظان
اللغويَّة وهو الذي يوافق النطق العربي الصحيح .
جاء في المصباح : '' و( اسْتَأذنتُه ) في كذا : طلبت إذنه '' فهكذا نطقت العرب .
يتبيَّن أنَّ الصواب : استأذنته ، واستأذنت الرجل – بتعدية الفعل بنفسه إلى المفعول به لا استأذنت منه .
جُروحُ الأمة لا تتوقف عن النّزف !
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)