السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فضيلة الشيخ:عبدالرحمن السحيم
حياك الله
وجزاك الله كل خيرعلى كل ماتقوم به من جهدللأجابة على اسائله الاعضاء
بارك الله فيك
انا لدي سؤال عااااااااجل جدا لا يحتمل اي تأخير ارجوكم افيدوني قبل ان ينفجر رأسي من التفكير واموت من الاحساس بالذنب , انا سيده متزوجه كنت قد كذبت علي زوجي عدة مرات + استخدم الشتيمه ف حلف علي يمين الطلاق اذا ما كذبت او شتمت , اي ان كذبة واحده = طلاق او شتيمه واحده = طلاق مهما كانت صغيره او تافهه ,
وانا رضيت بذلك وفعلت لان زواجي وزوجي هم اغلي ما في حياتي ودنيتي , لكن اليوم كنا في وضع حميم واحسست انه يحب سماع موقف عن الشتيمه ف قلت له وانا اشعر بالاثاره في لحظه نسيت فيها نفسي انني شتمت اختي قبل 4 ايام مع انني لم اشتمها لكن زوجي كان واعي ومدرك لكلمته ف قال لي انني ضيعت زواجنا والان يجب عليه تطليقي حينها ادركت خطأي واسرعت للاعتراف بأنني لم اشتم احدا منذ وعدي لكن بهذا ابقي كاذبه ماذا افعل وهل يجوز الطلاق في هذه الحاله ؟؟؟؟ انا خائفه جدا ولا اريد تدمير زواجنا
ارجوكم افيدوني لم اكن اقصد ان اكذب لم يكن في نيتي الا ان اسعد زوجي ومن شده سعادتي اليوم نسيت كل شيء ارجوووووووووووكم ساعدوني
لا اريد تدمير زواجي
اعطوني فتوي شرعيه هل الطلاق واقع في هذه الحاله
واتمني ان تعذرو حالتي التي انا فيها ف انا من شده حزني ودموعي لا اعلم ماذا اكتب
وزوجي يحتاج لكلام شرعي لكي يصدقني لنعلم اذا ما كان وقع الطلاق او لا
ساعدوني لا اريد تدمير بيتي ...
وجزاك الله كل خيرفضيلة الشيخ
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا ، وأعانك .
بِحَسب نِـيّـة زوجك في الحلف بالطلاق ؛ فإن كان نَوى مَنْعك مِن الكذب ومِن الشتمية ، فعليه كفّارة يمين . وإن كان نَوى فِعْلا إيقاع الطلاق في حال الكذب أو الشتيمة ، فإنه يقع به طلقة واحدة ؛ لأن الطلاق عُلِّق على وقوع شيء مُمكِن ، فَوَقَع ، فيَقَع به الطلاق .
وعلى افتراض وُقوع الطلاق ، فإن كانت أوّل طلقة أو الثانية ، فليُراجِعك ، وليُشْهِد على الرَّجْعَة .
والله تعالى أعلم .
رحم الله ابن حزم ، قال ، فَصَدَق ..
قال ابن حزم رحمه الله في " الفصل في الملل والأهواء والنحل " :
اعلموا رحمكم الله أن جميع فرق الضلالة لم يُجرِ الله على أيديهم خيرا ! ولا فَتح بهم مِن بلاد الكفر قرية ، ولا رُفع للإسلام راية ، وما زالوا يَسعون في قلب نظام المسلمين ويُفرِّقون كلمة المؤمنين ، ويَسلّون السيف على أهل الدِّين ، ويَسعون في الأرض مفسدين .
أما الخوارج والشيعة فأمْرُهم في هذا أشهر مِن أن يُتَكَلَّف ذِكْره .
وما تَوَصَّلَت الباطنية إلى كيد الإسلام وإخراج الضعفاء منه إلى الكفر إلاّ على ألْسِنة الشيعة . اهـ .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية عن الرافضة : فهل يوجد أضل من قوم يعادون السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار، ويُوالُون الكفار والمنافقين ؟!
وقال رحمه الله : الرافضة ليس لهم سعي إلاّ في هدم الإسلام ، ونقض عُراه ، وإفساد قواعده .
وقال أيضا : ومَن نَظر في كتب الحديث والتفسير والفقه والسير عَلِم أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا أئمة الهدى ، ومصابيح الدجى ، وأن أصل كل فِتنة وبَلِية هم الشيعة ومَن انضوى إليهم ، وكثير مِن السيوف التي سُلّت في الإسلام إنما كانت مِن جهتهم ، وعَلِم أن أصلهم ومادّتهم منافقون ، اختلقوا أكاذيب ، وابتدعوا آراء فاسدة ، ليفسدوا بها دين الإسلام .
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)