صديقه لي تسأل
تقول ان زوجي كثير الحلف بالطلاق
بمعنى دائما يحلف بالطلاق انه لن يذهب بي الى السوق وبعدها يكسر حلفه يذهب بنا
او يحلف بالطلاق انه لن يحضر حاجه معينه من السوبر ماركت وبعدها يكسر حلفه ويتراجع ويحضرها
بمعنى حياتهم تقول على حلف الطلاق كل يوم تقريبا
فتقول هل فعلا طلاقه صحيح ام هي كلمات على اللسان وتحتاج الى كفارة يمين؟؟؟؟
الجواب :
أولاً : لا يجوز التلاعب بالطلاق ، ولا التهاون به .
ولا يجوز التهاون بالأيمان ، سواء حَلَف بالطلاق أو حَلَف بالله ، لقوله عَزّ وَجَلّ : (وَلا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لأَيْمَانِكُمْ أَنْ تَبَرُّوا وَتَتَّقُوا وَتُصْلِحُوا بَيْنَ النَّاسِ) ؛ ولأن كثرة الْحَلَف مِن صِفات المنافقين .
ثانيا : إذا حَلَف بالطلاق ، فيُرْجَع إلى نِـيّـة الْحَالِف ؛ فإن كان ينوي الطلاق فإن زوجته تطلق إذا فَعَل ما حلف على أن لا يفعله .
وإن كان لا ينوي الطلاق فهي يمين ، فكلّ مرة يحلف بها ويُخالِف ما حلف عليه ، يجب عليه كفارة يمين ، إذا كانت مِن أجناس مختَلِف ؛ فإذا حَلَف أن لا يذهب للسوق ، وحلف مرة ثانية أن لا يشتري شيئا ، وحلف ثالثة أن لا يذهب بأهله إلى مكان ما ، ثم خالَف ذلك كله ، فعليه عن كل واحدة كفارة يمين .
وسبق :
كفارة اليمين .
http://almeshkat.net/vb/showthread.php?t=25499
والله تعالى أعلم .
رحم الله ابن حزم ، قال ، فَصَدَق ..
قال ابن حزم رحمه الله في " الفصل في الملل والأهواء والنحل " :
اعلموا رحمكم الله أن جميع فرق الضلالة لم يُجرِ الله على أيديهم خيرا ! ولا فَتح بهم مِن بلاد الكفر قرية ، ولا رُفع للإسلام راية ، وما زالوا يَسعون في قلب نظام المسلمين ويُفرِّقون كلمة المؤمنين ، ويَسلّون السيف على أهل الدِّين ، ويَسعون في الأرض مفسدين .
أما الخوارج والشيعة فأمْرُهم في هذا أشهر مِن أن يُتَكَلَّف ذِكْره .
وما تَوَصَّلَت الباطنية إلى كيد الإسلام وإخراج الضعفاء منه إلى الكفر إلاّ على ألْسِنة الشيعة . اهـ .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية عن الرافضة : فهل يوجد أضل من قوم يعادون السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار، ويُوالُون الكفار والمنافقين ؟!
وقال رحمه الله : الرافضة ليس لهم سعي إلاّ في هدم الإسلام ، ونقض عُراه ، وإفساد قواعده .
وقال أيضا : ومَن نَظر في كتب الحديث والتفسير والفقه والسير عَلِم أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا أئمة الهدى ، ومصابيح الدجى ، وأن أصل كل فِتنة وبَلِية هم الشيعة ومَن انضوى إليهم ، وكثير مِن السيوف التي سُلّت في الإسلام إنما كانت مِن جهتهم ، وعَلِم أن أصلهم ومادّتهم منافقون ، اختلقوا أكاذيب ، وابتدعوا آراء فاسدة ، ليفسدوا بها دين الإسلام .
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)