النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    10 - 6 - 2010
    المشاركات
    4

    طلقت زوجتي طلقة ثالثة وهي نفساء فهل تقع ؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
    ابي اسال عن حكم الطلاق في هذه الحالات الطلقة الاولي كنت زهقان وزعلان منها كتبت ورقة ومزقتها في نفس الوقت وراجعت نفسي وتعوذت من الشيطان لم اعلم بها احد ولااعلم ان كانت طاهرة ام لا ولم اخبرها الا بعد الطلقة الثالثة
    والثانية كانت حامل
    والثالثة كانت نفساء فما حكم رجعتي عليها علما باني طلقتها وانا غاضب وبضغط من والدتها بقولها طلقها الان ففقدت اعصابي وطلقتها وهل تصح رجعتي عليها علما باني احبها وابغاها

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    31 - 3 - 2002
    الدولة
    الرياض
    المشاركات
    17,678
    الجواب :

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    وجزاك الله خيرا .

    إذا كنت كتبت الطلاق كتابة ، وكنت تنوي الطلاق ، فإنه يقَع طلقة .
    قال ابن قدامة : إذَا كَتَبَ الطَّلاقَ ، فَإِنْ نَوَاهُ طَلُقَتْ زَوْجَتُهُ ، وَبِهَذَا قَالَ الشَّعْبِيُّ ، وَالنَّخَعِيُّ ، وَالزُّهْرِيُّ ، وَالْحَكَمُ ، وَأَبُو حَنِيفَةَ ، وَمَالِكٌ وَهُوَ الْمَنْصُوصُ عَنْ الشَّافِعِيِّ .
    ثم ذَكَر ابن قدامة اختياره بِقوله :
    وَلَنَا أَنَّ الْكِتَابَةَ حُرُوفٌ ، يُفْهَمُ مِنْهَا الطَّلاقُ ، فَإِذَا أَتَى فِيهَا بِالطَّلاقِ ، وَفُهِمَ مِنْهَا ، وَنَوَاهُ ، وَقَعَ كَاللَّفْظِ ، وَلأَنَّ الْكِتَابَةَ تَقُومُ مَقَامَ قَوْلِ الْكَاتِبِ ؛ بِدَلالَةِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ مَأْمُورًا بِتَبْلِيغِ رِسَالَتِهِ ، فَحَصَلَ ذَلِكَ فِي حَقِّ الْبَعْضِ بِالْقَوْلِ ، وَفِي حَقِّ آخَرِينَ بِالْكِتَابَةِ إلَى مُلُوكِ الأَطْرَافِ ، وَلأَنَّ كِتَابَ الْقَاضِي يَقُومُ مَقَامَ لَفْظِهِ فِي إثْبَاتِ الدُّيُونِ وَالْحُقُوقِ . اهـ .

    والطلاق في النفاس طلاق بِدعيّ ، وفاعِله آثِم ، وهو لا يقع في قول علمائنا .

    وإذا كان تكرر منك الطلاق فعليك مراجعة المحكمة الشرعية .

    والله تعالى أعلم .
    رحم الله ابن حزم ، قال ، فَصَدَق ..

    قال ابن حزم رحمه الله في " الفصل في الملل والأهواء والنحل " :

    اعلموا رحمكم الله أن جميع فرق الضلالة لم يُجرِ الله على أيديهم خيرا ! ولا فَتح بهم مِن بلاد الكفر قرية ، ولا رُفع للإسلام راية ، وما زالوا يَسعون في قلب نظام المسلمين ويُفرِّقون كلمة المؤمنين ، ويَسلّون السيف على أهل الدِّين ، ويَسعون في الأرض مفسدين .

    أما الخوارج والشيعة فأمْرُهم في هذا أشهر مِن أن يُتَكَلَّف ذِكْره .

    وما تَوَصَّلَت الباطنية إلى كيد الإسلام وإخراج الضعفاء منه إلى الكفر إلاّ على ألْسِنة الشيعة . اهـ .

    وقال شيخ الإسلام ابن تيمية عن الرافضة : فهل يوجد أضل من قوم يعادون السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار، ويُوالُون الكفار والمنافقين ؟!
    وقال رحمه الله : الرافضة ليس لهم سعي إلاّ في هدم الإسلام ، ونقض عُراه ، وإفساد قواعده .
    وقال أيضا : ومَن نَظر في كتب الحديث والتفسير والفقه والسير عَلِم أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا أئمة الهدى ، ومصابيح الدجى ، وأن أصل كل فِتنة وبَلِية هم الشيعة ومَن انضوى إليهم ، وكثير مِن السيوف التي سُلّت في الإسلام إنما كانت مِن جهتهم ، وعَلِم أن أصلهم ومادّتهم منافقون ، اختلقوا أكاذيب ، وابتدعوا آراء فاسدة ، ليفسدوا بها دين الإسلام .

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •