السلام عليكم ورحمة الله
شكر الله لكم وأجزل لكم عظيم الاجر والثواب
ياشيخ هناك فتاة مقبلة على الزواج حواجبها كثيفة وثقيلة حتى أن حواجبها أثقل من حواجب الرجال وربى شهيد
حتى ان بعض اخوانها الرجال يسخرون من جاجبيها ومعلوم ان التمنص لايجوز وهى لاتريد ان تغضب الله
هل يجوز فى مثل هذه الحاله خاصة ان تخفف حاجبيها قليلا جدا بحيث تكون كحواجب النساء الطبيعية ولاتكون شبيهه لحواجب الرجال
مع العلم انها منتقبة ولن يراها الا زوجها ومحارمها فقط
يارب ارضى عنى ورضنى بقضائك واجعلنى إذا خيرت بين الدنيا والأخرة إجلنى أختار الأخرةاللهم أرنى الأمور على حقائقهااللهم أرنى الحق حقاً وارزقنى اتباعهاللهم أحسن خاتمتىاللهم نور قبرى واجعله روضة من رياض الجنةوصل اللهم وسلم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين ، ولك بمثل ما دعوت .
لا يجوز لها فِعْل ذلك ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم لم يأذن بِما هو مُحرّم ولو كان لِعروس .
فقد جاءت امرأة إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقالت : يا رسول الله إن لي ابنة عُريّسًا أصابتها حَصبة فتمرّق شعرها . أفَأصِلُه ؟ فقال : لعن الله الواصلة والمستوصلة . رواه البخاري ومسلم من حديث أسماء رضي الله عنها .
وفي الصحيحين من حديث عائشة رضي الله عنها أن جارية من الأنصار تزوجت وأنها مرضت ، فتمعّط شعرها ، فأرادوا أن يصلوها ، فسألوا النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : لعن الله الواصلة والمستوصلة .
والله تعالى أعلم .
رحم الله ابن حزم ، قال ، فَصَدَق ..
قال ابن حزم رحمه الله في " الفصل في الملل والأهواء والنحل " :
اعلموا رحمكم الله أن جميع فرق الضلالة لم يُجرِ الله على أيديهم خيرا ! ولا فَتح بهم مِن بلاد الكفر قرية ، ولا رُفع للإسلام راية ، وما زالوا يَسعون في قلب نظام المسلمين ويُفرِّقون كلمة المؤمنين ، ويَسلّون السيف على أهل الدِّين ، ويَسعون في الأرض مفسدين .
أما الخوارج والشيعة فأمْرُهم في هذا أشهر مِن أن يُتَكَلَّف ذِكْره .
وما تَوَصَّلَت الباطنية إلى كيد الإسلام وإخراج الضعفاء منه إلى الكفر إلاّ على ألْسِنة الشيعة . اهـ .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية عن الرافضة : فهل يوجد أضل من قوم يعادون السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار، ويُوالُون الكفار والمنافقين ؟!
وقال رحمه الله : الرافضة ليس لهم سعي إلاّ في هدم الإسلام ، ونقض عُراه ، وإفساد قواعده .
وقال أيضا : ومَن نَظر في كتب الحديث والتفسير والفقه والسير عَلِم أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا أئمة الهدى ، ومصابيح الدجى ، وأن أصل كل فِتنة وبَلِية هم الشيعة ومَن انضوى إليهم ، وكثير مِن السيوف التي سُلّت في الإسلام إنما كانت مِن جهتهم ، وعَلِم أن أصلهم ومادّتهم منافقون ، اختلقوا أكاذيب ، وابتدعوا آراء فاسدة ، ليفسدوا بها دين الإسلام .
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)