السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعد الله أوقاتك برضى الرحمن الرحيم رب العرش العظيم
سؤال رحم الله والديك \\
شيخ أباعبدالله حفظك الله \\ أختكم الفاضلة تسألكم عن فعلها وهل عليها شيء وماهو الأصح لدى سماحتكم
عند ذهابي لطلب العلم يستغرق الذهاب أربع ساعات منذ إنظلاق الحافلة حتى الوصول
والأمر كذلك في العودة فعند صعودي ونزولي من الحافلة الحمدلله محافظة على لبس النقاب والقفاز ومايستر بدني وذلك شيء واجب وأمر حميد تتحلى بها الفتاة العفيفة فعندما أستوي على مقعدي قبل الأخير أقوم بخلعه حيث بات الصداع يصيبني من طول لبسه أثناء المدة الطويلة ويشهد الله عليّ أني لست متذمرة من نقابي وأشكر الله الذي أنعم علي بهذه النعمه
والحمدلله أضمن عدم مشاهدة السائق لنا من المرآه توضيحاً لذلك
اذا كانت المرآة التي تعلق من سقف السيارة ( تكون ع يمين السائق وبينه وبين الجالس بجانبه ) مرفوعة بحيث لا يرى شيئا وانا متاكدة من ذلك ،، والنوافذ مظللة ،، وانا اجلس بطريقة لا يبان حتى شعري ..
فهكذا انا ضامنة بانه لا يستطيع ان يرى ،، ليس لأنه لا يرى وانما في حالة سواقته لن يستطيع ان يرى الركاب خلفه الا من المرآة التي هي مرفوعة ..
فهل ماأفعله صحيح أو أنه سبب في غضب الله ثم هل يعد ذلك من عقوق الوالدين إن علم والديَ بذلك
ثم في حالة سفرناا في السيارة للسعودية او لـ صلالة فانا واخواتي نخلع النقاب وقفاز ،، ووالداي يعلمان ذلك ولا يقولان شيئا ،،
فهل اخذ ذلك قياسا ع صنيعي في ذهابي للكلية
وفقكم الله وأعتذر عن طريقة طرح السؤال
يقول الشيخ ابنُ عُثيمين - رحمه الله -:
"وإلى جانبِ وقارِه - أي: الداعية - فيَنبغي أن يكون واسعَ الصَّدْر، منبسطَ الوجه، ليِّنَ الجانب، يأْلَف الناس ويألفونه؛ حتى لا ينفضوا مِن حوله، فكم مِن سَعةِ صدرٍ وبساطة وجهٍ ولِين أدخلتْ في دينِ الله أفواجًا من الناس".
وَرَحَّبَ النَّاسُ بِالْإِسْلاَمِ حَينَ رَأَوْا ... أَنَّ الْإِخَاءَ وَأَنَّ العَدْلَ مَعْزَاهُ
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين ، ولك بمثل ما دعوت .
الذهاب الذي يستغرق أربع ساعات عادة يكون سَفَرًا ، والسفر لا يجوز إلاّ مع ذي مَحْرَم ، ولا يكفي كون المرأة مع مجموعة مِن النساء ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم لَمّا قال : لا يَخْلُونّ رجل بامرأة إلاَّ ومعها ذو مَحْرَم ، ولا تسافر المرأة إلاَّ مع ذي مَحْرَم . قام رجل فقال : يا رسول الله إن امرأتي خَرَجَتْ حَاجَّة ، وأني اكْتُتِبْتُ في غزوة كذا وكذا . قال : انطلق فَحُجّ مع امرأتك . رواه البخاري ومسلم .
وإذا لم يكن سَفَرا وكانت لا تُرَى في حال وَضَعت بعض غِطَاء الوجه ، فلا تأثم .
والله تعالى أعلم .
رحم الله ابن حزم ، قال ، فَصَدَق ..
قال ابن حزم رحمه الله في " الفصل في الملل والأهواء والنحل " :
اعلموا رحمكم الله أن جميع فرق الضلالة لم يُجرِ الله على أيديهم خيرا ! ولا فَتح بهم مِن بلاد الكفر قرية ، ولا رُفع للإسلام راية ، وما زالوا يَسعون في قلب نظام المسلمين ويُفرِّقون كلمة المؤمنين ، ويَسلّون السيف على أهل الدِّين ، ويَسعون في الأرض مفسدين .
أما الخوارج والشيعة فأمْرُهم في هذا أشهر مِن أن يُتَكَلَّف ذِكْره .
وما تَوَصَّلَت الباطنية إلى كيد الإسلام وإخراج الضعفاء منه إلى الكفر إلاّ على ألْسِنة الشيعة . اهـ .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية عن الرافضة : فهل يوجد أضل من قوم يعادون السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار، ويُوالُون الكفار والمنافقين ؟!
وقال رحمه الله : الرافضة ليس لهم سعي إلاّ في هدم الإسلام ، ونقض عُراه ، وإفساد قواعده .
وقال أيضا : ومَن نَظر في كتب الحديث والتفسير والفقه والسير عَلِم أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا أئمة الهدى ، ومصابيح الدجى ، وأن أصل كل فِتنة وبَلِية هم الشيعة ومَن انضوى إليهم ، وكثير مِن السيوف التي سُلّت في الإسلام إنما كانت مِن جهتهم ، وعَلِم أن أصلهم ومادّتهم منافقون ، اختلقوا أكاذيب ، وابتدعوا آراء فاسدة ، ليفسدوا بها دين الإسلام .
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)