السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخنا الفاضل الموقر / عبد الرحمن السحيم
زادك الله من العلم بسطة وجعلك منارة للعلم
شيخى لقد وصلتنى رسالة من أخت لنا هذا مضمونها :
***************************************
السلام عليكم :انا ياشيخ متزوجه من شخص عصبي جدا وغير مبالي فاذا
اراد شي يقول اذا ذهبت بيت فلانه فانتي طالق ,اذا كلمتني فلانه فانتي طالق
اذا لم تاخذي ابنك فانتي طالق ,وهكذا وهو يضربني
ويتلفظ علي بالالفاظ السيئه واخر شي ياشيخ قال اذا ذهبتي بيت اهلك فانتي طالق
وانا اتكلم بكامل قواي العقليه ,فذهبت فهل وقع الطلاق ,فاذا وقع هل لي عده , وهل اخرج من
بيت اهلي واتزين واذهب في زيارات وهل
يستطيع ارجاعي ,وبعد كم ,وهل اذا طلب الرجعه ارجع من اجل اطفالي فانا صبرت
مالم يصبر عليه احد وانا استخير حاليا علما الى الان لا احد يعرف عن موضوع طلاقي ؟
**********************************************
أنتهت الرسالة شيخى سائلا المولى عز وجل أن يديم على فضيلتكم
ثوب الصحة والعافيه وأن يبارك الله فى عمرك.
أخيك فى الله
أنوار مكة
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين ، ولك بمثل ما دعوت .
إذا عَلّق الطلاق على أمْرٍ يُمكن وُقوعه فَوَقع ذلك الأمر فإن الطلاق يَقَع ، إلاّ إن كان يقصد التهديد لِمَنْعِها مِن الخروج مثلا ، ففيه كفارة يمين .
وإذا وقع الطلاق فلا يجوز للمرأة أن تخرج مِن بيت زوجها ، لقوله تعالى : (لا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلا يَخْرُجْنَ إِلاَّ أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ) .
وللزوج أن يُراجِع زوجته ما دامت في العِدّة .
وسبق :
http://www.almeshkat.net/vb/showthread.php?p=447545
وعلى الزوج أن يُراجِع المحكمة الشرعية ؛ لأنه كثير التلفّظ بالطلاق ليُنظَر : هل وقع الطلاق سابقا أو لا ؟
وعلى الزوج أن يتّقي الله في زوجته ، وأن يتذكّر قُدرة الله عليه .
وسبق :
http://www.almeshkat.net/vb/showthread.php?p=447546
والله تعالى أعلم .
رحم الله ابن حزم ، قال ، فَصَدَق ..
قال ابن حزم رحمه الله في " الفصل في الملل والأهواء والنحل " :
اعلموا رحمكم الله أن جميع فرق الضلالة لم يُجرِ الله على أيديهم خيرا ! ولا فَتح بهم مِن بلاد الكفر قرية ، ولا رُفع للإسلام راية ، وما زالوا يَسعون في قلب نظام المسلمين ويُفرِّقون كلمة المؤمنين ، ويَسلّون السيف على أهل الدِّين ، ويَسعون في الأرض مفسدين .
أما الخوارج والشيعة فأمْرُهم في هذا أشهر مِن أن يُتَكَلَّف ذِكْره .
وما تَوَصَّلَت الباطنية إلى كيد الإسلام وإخراج الضعفاء منه إلى الكفر إلاّ على ألْسِنة الشيعة . اهـ .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية عن الرافضة : فهل يوجد أضل من قوم يعادون السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار، ويُوالُون الكفار والمنافقين ؟!
وقال رحمه الله : الرافضة ليس لهم سعي إلاّ في هدم الإسلام ، ونقض عُراه ، وإفساد قواعده .
وقال أيضا : ومَن نَظر في كتب الحديث والتفسير والفقه والسير عَلِم أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا أئمة الهدى ، ومصابيح الدجى ، وأن أصل كل فِتنة وبَلِية هم الشيعة ومَن انضوى إليهم ، وكثير مِن السيوف التي سُلّت في الإسلام إنما كانت مِن جهتهم ، وعَلِم أن أصلهم ومادّتهم منافقون ، اختلقوا أكاذيب ، وابتدعوا آراء فاسدة ، ليفسدوا بها دين الإسلام .
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)