السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
حياكم الله جميعاااا
اريد ان استفسر فى بعض الامور التى اراها غامضة نوعاااا ما
فارجو منكم ان تفيدوني فى هذه المسائل و لكم جزيل الشكر و العرفان
اولا:انا اخت منقبة و اعمل فى ادارة مؤسسة و ذلك لضروف خاصة بي هي التي دفعتني لذالك .فهل عليا اثم فى حالة ما اذا اوجب عليا مدير المؤسسة ان ارفع نقابي فى الادارة و ماذا عليا ان افعل؟؟؟
ثانيا: هل يجوز لي ان اركب مع صديقه لي و يكون
السائق عاقد عليها العقد الشرعي مع العلم انه انسان غير ملتزم ؟؟؟
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لا تجوز طاعة أحد في معصية الله لقوله صلى الله عليه وسلم : لا طاعة في معصية الله ، إنما الطاعة في المعروف . رواه البخاري ومسلم .
ولقوله عليه الصلاة والسلام : على المرء والطاعة فيما أحَبّ وكَرِه إلاّ أن يُؤمر بمعصية ، فإن أُمِر بمعصية فلا سمع ولا طاعة . رواه مسلم .
وكُنت سُئلت هذا السؤال :
فتاة منقبة تريد أن تعمل محفظة لكتاب الله ووزارة الأوقاف تمنع النقاب . فهل لها لن تكشف شيء من وجهها في المقابلة فقط مع العلم أن التوجيه والمتابعة بعد ذلك ستكون من عناصر نسائية ؟
فَسَألْتُ شيخنا الشيخ العلامة عبد العزيز الراجحي - حفظه الله - فقال : لا يجوز . وطاعة الله لا تُنال بمعصيته . ومن يتّق الله يجعل له مَخْرَجا .
والله تعالى أعلم .
وأرجو مراعاة هذا :
:: مهم :: قبل أن تضع سؤالاً في هذا القسم ... وحتى لا يُحذف سؤالك
رحم الله ابن حزم ، قال ، فَصَدَق ..
قال ابن حزم رحمه الله في " الفصل في الملل والأهواء والنحل " :
اعلموا رحمكم الله أن جميع فرق الضلالة لم يُجرِ الله على أيديهم خيرا ! ولا فَتح بهم مِن بلاد الكفر قرية ، ولا رُفع للإسلام راية ، وما زالوا يَسعون في قلب نظام المسلمين ويُفرِّقون كلمة المؤمنين ، ويَسلّون السيف على أهل الدِّين ، ويَسعون في الأرض مفسدين .
أما الخوارج والشيعة فأمْرُهم في هذا أشهر مِن أن يُتَكَلَّف ذِكْره .
وما تَوَصَّلَت الباطنية إلى كيد الإسلام وإخراج الضعفاء منه إلى الكفر إلاّ على ألْسِنة الشيعة . اهـ .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية عن الرافضة : فهل يوجد أضل من قوم يعادون السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار، ويُوالُون الكفار والمنافقين ؟!
وقال رحمه الله : الرافضة ليس لهم سعي إلاّ في هدم الإسلام ، ونقض عُراه ، وإفساد قواعده .
وقال أيضا : ومَن نَظر في كتب الحديث والتفسير والفقه والسير عَلِم أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا أئمة الهدى ، ومصابيح الدجى ، وأن أصل كل فِتنة وبَلِية هم الشيعة ومَن انضوى إليهم ، وكثير مِن السيوف التي سُلّت في الإسلام إنما كانت مِن جهتهم ، وعَلِم أن أصلهم ومادّتهم منافقون ، اختلقوا أكاذيب ، وابتدعوا آراء فاسدة ، ليفسدوا بها دين الإسلام .
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)