الأستاذ: فريد البيدق
علامة التأثر مظلومة بين العلامات، فقد قصرها الناس على التعجّب وهو أحد حالاتها، فصاروا لا يستخدمونها كثيرا إلا في هذا السياق على الرغم من كون هذه العلامة أغنى العلامات؛ لأنها تتجاوب مع الحالات النفسية غير المحصورة.
وفي هذه النافذة سأحاول -إن شاء الله تعالى- سرد السياقات المحتوية هذه العلامة، ولعل ذلك يضعها حيث ينبغي.
من هذه الساقات:
1- التعجب القياسي: ما أفعله، وأفعل به.
2- التعجب السماعي، مثل: لله دره، سبحان الله، ...
3- النداء التعجبي، مثل:يا لجمال الطاعة!!
4-بعد الأساليب الدالة على وجود حالة نفسية، وهي:
أ- الأمر.
ب- النهي.
ج- التمني.
د- الرجاء.
هـ- المدح والذم.
و- العرض والتحضيض.
ز- القسم.
ح- الدعاء لـ، أو على.
5- كلمات التأوه والتوجع.
6- بعد الاستعاذة.
7-بعد مادة التعجب بمشتقاتها، مثل أعجب لك ...
8-في الحوارات إذا كان هناك اختلاف وإنكار، لأن ذلك يوجب تعبئة النفوس ونشوء الحالات النفسية.
9- السؤال الوارد بلفظ سأل وسئل دون علامة استفهام.
10-أسلوب "لا أدري".
11-بعد "ليت شعري".
12- أسلوبا الندبة والاستغاثة.
13- أسلوب "كم" الخبرية الدالة على التكثير.
م ن ق و ل
التعديل الأخير تم بواسطة نـــــــور ; 01-03-10 الساعة 10:09 PM
_
مَنْ كانَ مِنْ أهلِ الحَديثِ فإنهُ ::: ذو نـَضرةٍ في وَجههِ نورٌ سَطَعْإنَّ النبيَّ دَعا بنضرةِ وَجهِ مََنْ ::: أدَّى الحَديثَ كَما تحَمَّلَ واستَمَعْ
_
شكر الله لك أختنا نور
معلومة جديدة بالنسبة لي
كنت أقصر علامة التعجب على الأنواع الثلاثة التي وردت في أول الموضوع .
بارك الله فيك
أحسن الله اليكم
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)