مشكاتي فعّال
شيخنا الفاضل ما حكم بيع مستحضرات التجميل والروائح النسائية؟؟؟ أصحاب المحلات يتعللون ببيعها بأن إستعمالها من قبل الزوجة لزوجها مستحب.....ولايخفى عليك شيخنا ما نراه من تبرج فى الشوارع وما نراه من فتن بإستعمال مستحضرات التجميل والروائح النسائية من قبل النساء والسير فى الشوارع..... إضف الى ذلك صور نساء شبه عاريات على أغلفة هذه المستحضرات وغيرها من الإحتياجات النسائية .فهل يعد هذا من التعاون على الإثم؟؟؟؟؟
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ {18} وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ أُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ) 19 الحشر
أنا الفقير إلى رب البريات
بارك الله فيك
الأمور بمقاصدها
والحُـكم للغالب
فيُنظر فيها وفي استعمالاتها
فإن كان الغالب على من يستعملنها أنه للتبرّج فيُمنع منه ومن الاتجار به .
وإن كان الغالب أن النساء يستعملنه فيما بينهن ولأزواجهن فلا بأس به .
ولذا فإن العلماء يُحرّمون بيع السلاح في زمن الفتنة ، وإن كان بيعه في الأصل مُباحاً .
وهذا جريا على قاعدة الأمور بمقاصدها
والحكم للغالب .
وأما الصور التي على أغلفتها فهي عادة صور لنساء شبه عاريات ! أو على الأقل مُتبرّجات
وعلى من اتّجر بها أن يُزيل تلك الصور ، أو يجتنب الاتجار بها .
والله تعالى أعلى وأعلم .
رحم الله ابن حزم ، قال ، فَصَدَق ..
قال ابن حزم رحمه الله في " الفصل في الملل والأهواء والنحل " :
اعلموا رحمكم الله أن جميع فرق الضلالة لم يُجرِ الله على أيديهم خيرا ! ولا فَتح بهم مِن بلاد الكفر قرية ، ولا رُفع للإسلام راية ، وما زالوا يَسعون في قلب نظام المسلمين ويُفرِّقون كلمة المؤمنين ، ويَسلّون السيف على أهل الدِّين ، ويَسعون في الأرض مفسدين .
أما الخوارج والشيعة فأمْرُهم في هذا أشهر مِن أن يُتَكَلَّف ذِكْره .
وما تَوَصَّلَت الباطنية إلى كيد الإسلام وإخراج الضعفاء منه إلى الكفر إلاّ على ألْسِنة الشيعة . اهـ .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية عن الرافضة : فهل يوجد أضل من قوم يعادون السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار، ويُوالُون الكفار والمنافقين ؟!
وقال رحمه الله : الرافضة ليس لهم سعي إلاّ في هدم الإسلام ، ونقض عُراه ، وإفساد قواعده .
وقال أيضا : ومَن نَظر في كتب الحديث والتفسير والفقه والسير عَلِم أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا أئمة الهدى ، ومصابيح الدجى ، وأن أصل كل فِتنة وبَلِية هم الشيعة ومَن انضوى إليهم ، وكثير مِن السيوف التي سُلّت في الإسلام إنما كانت مِن جهتهم ، وعَلِم أن أصلهم ومادّتهم منافقون ، اختلقوا أكاذيب ، وابتدعوا آراء فاسدة ، ليفسدوا بها دين الإسلام .
مشكاتي فعّال
جزاك الله خيرا شيخنا الفاضل على هذا التوضيح.............ما أراه أن أصحاب محلات بيع مستحضرات التجميل والروائح النسائية لا يعيرون اهتماما بما هو حلال وحرام فيما يخص تجارتهم............أسأل الله أن يهدى الجميع لما فيه خير هذه الامة
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ {18} وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ أُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ) 19 الحشر
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
ضوابط المشاركة
رد مع اقتباس