بسم الله الرحمن الرحيم
فضيلة الشيخ / ظهر بين الناس استخدامهم أدعية مخصوصة في مواضع مخصوصة لم يرد فعلها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد تكون الأدعية واردة عنه عليه الصلاة والسلام لكن ليست مخصصة بالمواضع التي يذكرها فيها الناس مثل الدعاء عند بدء المذاكرة وعند دخول الاختبار وعند تعثر الإجابة وعند الإنتهاء من الإمتحان فبينوا الحكم في ذلك مأجورين؟
اقتباس
من احترام النفس واحترام ذوق من تجالسين [اللباس الساتر] فلنجعلها انطلاقة في تصحيح المفاهيم، واعلمي أن سِترك في لباسك واجب عليك وحَقٌ لِمَن يراكِ
هل أفتى أحد كِبار العلماء بأنَّ عورة المرأة أمام المرأة مِن السُّرة إلى الركبة؟
ما حكم إظهار الكتفين وأعلى العضد
ما حكم لبس الفستان دون أكمام ؟
تخصيص مكان مخصوص أو حال مخصوصة بدعاء مخصوص أمر مُحدَث ، أي أنه بدعة .
ولكن لو دعا عند دخول الاختبار بأن يُيسّر الله له أمره وأن يُعينه ونحو ذلك جاز
ومثله عند المذاكرة
ولو اقتصر على الوارد لكان أفضل
والدعاء الوارد في تيسير الأمر العسير :
اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا ، وأنت تجعل الحَـزْن إذا شئت سهلا . رواه ابن حبان والضياء في المختارة وقال : إسناده صحيح .
والـحَـزْن هو الجبل .
ونحوه من أدعية الكرب .
والله تعالى أعلى وأعلم .
رحم الله ابن حزم ، قال ، فَصَدَق ..
قال ابن حزم رحمه الله في " الفصل في الملل والأهواء والنحل " :
اعلموا رحمكم الله أن جميع فرق الضلالة لم يُجرِ الله على أيديهم خيرا ! ولا فَتح بهم مِن بلاد الكفر قرية ، ولا رُفع للإسلام راية ، وما زالوا يَسعون في قلب نظام المسلمين ويُفرِّقون كلمة المؤمنين ، ويَسلّون السيف على أهل الدِّين ، ويَسعون في الأرض مفسدين .
أما الخوارج والشيعة فأمْرُهم في هذا أشهر مِن أن يُتَكَلَّف ذِكْره .
وما تَوَصَّلَت الباطنية إلى كيد الإسلام وإخراج الضعفاء منه إلى الكفر إلاّ على ألْسِنة الشيعة . اهـ .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية عن الرافضة : فهل يوجد أضل من قوم يعادون السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار، ويُوالُون الكفار والمنافقين ؟!
وقال رحمه الله : الرافضة ليس لهم سعي إلاّ في هدم الإسلام ، ونقض عُراه ، وإفساد قواعده .
وقال أيضا : ومَن نَظر في كتب الحديث والتفسير والفقه والسير عَلِم أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا أئمة الهدى ، ومصابيح الدجى ، وأن أصل كل فِتنة وبَلِية هم الشيعة ومَن انضوى إليهم ، وكثير مِن السيوف التي سُلّت في الإسلام إنما كانت مِن جهتهم ، وعَلِم أن أصلهم ومادّتهم منافقون ، اختلقوا أكاذيب ، وابتدعوا آراء فاسدة ، ليفسدوا بها دين الإسلام .
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)