فضيلة الشيخ عبد الرحمن وفقه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سؤالي هو :
رجل كبير السن ذهب عقله استقدم امرأة من دول شرق آسيا لتخدمه وحتى لا يقع في الحرج معها اقترح عليه أبناؤه ان يتزوجها ، وتم الزواج فعلا بحضور ولي المرأة ، رجعت هذه المرأة إلى بلادها وعزمت ألا تعود بعد ان أخذت مبلغا من المال من زوجها ، والرجل لا يزال على قيد الحياة ويعيش غرب المملكة والمرأة لا تريد العودة واختلف الأبناء هل طلق أبوهم زوجته هذه أم لا ، فبعضهم يثبت الطلاق قبل أن يخرف وبعضهم متوقف في الموضوع ، فما العمل ؟
كل العداوات قد ترجى مودتها ،،،،،،،،، إلا عداوة من عاداك في الدين
لطائف تربوية من الشيخ محمد المنجد</SPAN> ( موضوع متجدد بشكل يومي )
لأن الموضوع فيه دعوى ، بل دعاوى
ويحتاج الأمر إلى بيّـنة
وهذا لا يكون إلا في المحاكم
والله يحفظك أخي الحبيب
رحم الله ابن حزم ، قال ، فَصَدَق ..
قال ابن حزم رحمه الله في " الفصل في الملل والأهواء والنحل " :
اعلموا رحمكم الله أن جميع فرق الضلالة لم يُجرِ الله على أيديهم خيرا ! ولا فَتح بهم مِن بلاد الكفر قرية ، ولا رُفع للإسلام راية ، وما زالوا يَسعون في قلب نظام المسلمين ويُفرِّقون كلمة المؤمنين ، ويَسلّون السيف على أهل الدِّين ، ويَسعون في الأرض مفسدين .
أما الخوارج والشيعة فأمْرُهم في هذا أشهر مِن أن يُتَكَلَّف ذِكْره .
وما تَوَصَّلَت الباطنية إلى كيد الإسلام وإخراج الضعفاء منه إلى الكفر إلاّ على ألْسِنة الشيعة . اهـ .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية عن الرافضة : فهل يوجد أضل من قوم يعادون السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار، ويُوالُون الكفار والمنافقين ؟!
وقال رحمه الله : الرافضة ليس لهم سعي إلاّ في هدم الإسلام ، ونقض عُراه ، وإفساد قواعده .
وقال أيضا : ومَن نَظر في كتب الحديث والتفسير والفقه والسير عَلِم أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا أئمة الهدى ، ومصابيح الدجى ، وأن أصل كل فِتنة وبَلِية هم الشيعة ومَن انضوى إليهم ، وكثير مِن السيوف التي سُلّت في الإسلام إنما كانت مِن جهتهم ، وعَلِم أن أصلهم ومادّتهم منافقون ، اختلقوا أكاذيب ، وابتدعوا آراء فاسدة ، ليفسدوا بها دين الإسلام .
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)