الشيخ الفاضل,
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,
أود أن أعرف رأى الدين فيمن طلق زوجته رسميا عند المأذون ثم ردها بعد حوالى عشرة أيام بعقد زواج جديد ,وورقه جديده بها مؤخر مختلف ,
هل يكون هذا زواجا جديدا أم مراجعه فقط وتحسب هذه الطلقه فى هذا العقد؟
أى ,هل يبقى له طلقتان أم ثلاث طلقات؟
جزاكم الله خيرا ,ووفقكم لما فيه الخير إن شاء الله,
عذرا للإطاله ,والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أختكم
وداعا يا من جعلتِ الحب بديلا عن كل شيء
من المعلوم أن الفراق له وقع فاجع بين المحبين وهو يعكس مشاعر الحزن،ويكرس ألم الفراق هذا إذا كان الغائب حياً تُنتظر عودته فيتجدد نحوه الشوق بحسب طول غيابه ومسافة ابتعاده، ويظل الأمل معلقاً عليه والرجاءُ مرتبطاً به في تعليل للنفس بالآمال المرتجاة لهذه العودة القريبة، والصلة به موصولة على بُعده على أساس عودة منتظرة ورجعة مؤملة كما هو واقعنا في هذه الدنيا..
فكيف إذا كان الفراق أبدياً لا يُنتظر له إياب ولا يُؤمل بعده عودة؟ وذلك كما هو واقع الحال في رحيل مَن ينتهي أجله ولا رجعة له من رحلته الأبدية إلى دنيا الناس..
لاشك أن الفاجعة حينئذٍ ستكون فادحة والحزن أعم وأشمل. لانقطاع الأمل وتلاشي الرجاء في أوبة الراحل وعودة الغائب، وهنا يتعمق الحزن فيهزّ كيان المحزون ولا يخفف لواعج الفراق ويهدّئ من توترات المحزون سوى الدموع التي يسفحها، والرثاء الذي يخفّفها ...
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)