فضيلة الشيخ
من أصابه الجنون ساعة أو جزء الساعة في نهار رمضان فهل يحكم بفطره ؟؟،
وهل يختلف الحكم لو كانت الساعة في نهار رمضان ،
أو كانت قبل الفجر ثم أخذت جزءاً من نهار رمضان؟
وجزاكم الله خيراً
واختر لنفسك منزلاً تعلو به *** أو متْ كريماً تحت ظلّ القسطل ِ
فالموتُ لا يُنجيكَ من آفاتهِ *** حصنٌ ولو شيّدتَهُ بالجنـــــــدل ِ
موتُ الفتى في عزِّهِ خيرٌ له *** من أن يبيتَ أسيرَ طرفٍ أكحلِ
الجواب :
وجزاك الله خيرا
الإصابة بالجنون أو الإغماء أثناء النهار لا تأثير لها على الصيام ، وكذلك لو كان قبل الفجر إذا كان نوى الصيام .
وقد سُئل شيخنا العثيمين رحمه الله عن : رجل أغمي عليه في شهر رمضان لمدة عشرة أيام ، هل يقضي هذه الأيام ؟
فأجاب رحمه الله : إذا أغمي على الإنسان في شهر رمضان فإنه يقضي الأيام التي أُغْمِي عليه فيها ؛ لأنه لم يحصل مِنه نِـيَّة ، لكن إذا أغمي عليه في أثناء النهار صح صومه .
وسُئل : إذا أغمي عليه الشهر كله ؟
فأجاب الشيخ : يلزمه قضاء الشهر كله ؛ لأن هذا ليس مجنونا ، الجنون لو جُنّ الإنسان في شهر رمضان فإنه لا يلزمه القضاء ؛ لأن المجنون ليس عليه صوم بخلاف الْمُغْمَى عليه . عندنا الآن : جنون ، وإغماء ، ونوم . لو نام الإنسان في رمضان ثلاثة أيام ما استيقظ فصومه صحيح ، ولا يلزمه القضاء . ولو أغمي عليه لزمه القضاء . ولو جُنّ لم يلزمه القضاء .
وهنا :
مارس العادة السرية فى رمضان وهو صغير ولم يكن يقضى الصوم والصلاة جهلا منه
http://almeshkat.net/vb/showthread.php?t=124774
والله تعالى أعلم .
التعديل الأخير تم بواسطة مشكاة الفتاوى ; 01-20-16 الساعة 12:28 AM
رحم الله ابن حزم ، قال ، فَصَدَق ..
قال ابن حزم رحمه الله في " الفصل في الملل والأهواء والنحل " :
اعلموا رحمكم الله أن جميع فرق الضلالة لم يُجرِ الله على أيديهم خيرا ! ولا فَتح بهم مِن بلاد الكفر قرية ، ولا رُفع للإسلام راية ، وما زالوا يَسعون في قلب نظام المسلمين ويُفرِّقون كلمة المؤمنين ، ويَسلّون السيف على أهل الدِّين ، ويَسعون في الأرض مفسدين .
أما الخوارج والشيعة فأمْرُهم في هذا أشهر مِن أن يُتَكَلَّف ذِكْره .
وما تَوَصَّلَت الباطنية إلى كيد الإسلام وإخراج الضعفاء منه إلى الكفر إلاّ على ألْسِنة الشيعة . اهـ .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية عن الرافضة : فهل يوجد أضل من قوم يعادون السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار، ويُوالُون الكفار والمنافقين ؟!
وقال رحمه الله : الرافضة ليس لهم سعي إلاّ في هدم الإسلام ، ونقض عُراه ، وإفساد قواعده .
وقال أيضا : ومَن نَظر في كتب الحديث والتفسير والفقه والسير عَلِم أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا أئمة الهدى ، ومصابيح الدجى ، وأن أصل كل فِتنة وبَلِية هم الشيعة ومَن انضوى إليهم ، وكثير مِن السيوف التي سُلّت في الإسلام إنما كانت مِن جهتهم ، وعَلِم أن أصلهم ومادّتهم منافقون ، اختلقوا أكاذيب ، وابتدعوا آراء فاسدة ، ليفسدوا بها دين الإسلام .
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)