السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخنا الفاضل بارك الله فيك .
ماحكم من يتكلم ويغتاب الموتى ؟ حيث نجد الكثير من هم يتكلمون ويخوضون ويغتابون الناس .
وحتى الغيبة وصلت على الموتى ..
فماحكم من يغتاب الموتى ..
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وبارك الله فيك .
إذا كان ذلك في حقّ مسلم ، ففاعل ذلك شَرّ مِن الشيطان ! لأن الشيطان يُغوي الأحياء ، ولا يزال يُغويهم ما دامت أرواحهم في أجسادهم ، فإذا ماتوا تركهم !
قال الشيطان : وعِزّتك يا رب لا أبرح أُغْوي عبادك ما دامت أرواحهم في أجسادهم . فقال الرب تبارك وتعالى : وعِزَّتي وجلالي لا أزال أغفر لهم ما استغفروني . رواه الحاكم وغيره وهو حديث صحيح .
وسبق :
هل يجوز الترحّم على من توفي واختلف حول اعتناقه للإسلام أو عدم اعتناقه ؟
http://almeshkat.net/vb/showthread.php?t=76449
والله تعالى أعلم .
التعديل الأخير تم بواسطة مشكاة الفتاوى ; 03-28-15 الساعة 12:13 AM
رحم الله ابن حزم ، قال ، فَصَدَق ..
قال ابن حزم رحمه الله في " الفصل في الملل والأهواء والنحل " :
اعلموا رحمكم الله أن جميع فرق الضلالة لم يُجرِ الله على أيديهم خيرا ! ولا فَتح بهم مِن بلاد الكفر قرية ، ولا رُفع للإسلام راية ، وما زالوا يَسعون في قلب نظام المسلمين ويُفرِّقون كلمة المؤمنين ، ويَسلّون السيف على أهل الدِّين ، ويَسعون في الأرض مفسدين .
أما الخوارج والشيعة فأمْرُهم في هذا أشهر مِن أن يُتَكَلَّف ذِكْره .
وما تَوَصَّلَت الباطنية إلى كيد الإسلام وإخراج الضعفاء منه إلى الكفر إلاّ على ألْسِنة الشيعة . اهـ .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية عن الرافضة : فهل يوجد أضل من قوم يعادون السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار، ويُوالُون الكفار والمنافقين ؟!
وقال رحمه الله : الرافضة ليس لهم سعي إلاّ في هدم الإسلام ، ونقض عُراه ، وإفساد قواعده .
وقال أيضا : ومَن نَظر في كتب الحديث والتفسير والفقه والسير عَلِم أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا أئمة الهدى ، ومصابيح الدجى ، وأن أصل كل فِتنة وبَلِية هم الشيعة ومَن انضوى إليهم ، وكثير مِن السيوف التي سُلّت في الإسلام إنما كانت مِن جهتهم ، وعَلِم أن أصلهم ومادّتهم منافقون ، اختلقوا أكاذيب ، وابتدعوا آراء فاسدة ، ليفسدوا بها دين الإسلام .
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)