السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخنا الفاضل . بارك الله فيك وبما تقوم فيه من خدمة للاسلام والمسلمين شيخنا حفظك الله
ماصحة هذا الوصف لنهر الكوثر ؟؟ وجزاك الله خيرا
أوصاف الحوض _
::::
::::
طوله شهر , وعرضة شهر , وزواياهسواءحافاتاه من ذهب ، ومجراه على الدرّ والياقوتوتقدر ابعادة من بلدةبالشام يقال لها إيلهإلى بلده في اليمن يقال لها صنعاءآنيته مثل الكواكبوأكثر من نجوم السماء ,
ريحه أطيب من المسك , وترابه مسكماؤه أبيض من الثلجواللبن وأحلى من العسل وأطيبمن ريح المسكفيه ميزابان يمدانه من الجنة , أحدهما من ذهبوالثاني من فضة , يرده المؤمنون من أمة محمد ,
ومن يشرب منهشربة لا يظمأ بعدها أبداً وكل هذاثابت في الصحيحين .
~ هل نهر الكوثرموجود الآن ~
::::
::::
::::
::::نعم , نهر الكوثر موجود الآن لقول الرسول صلى الله عليهوسلم :
" وإني والله لأنظر إلى حوضي الآن "
[ صحيح / رواه البخاري ]
~ من هم اول الواردين على نهر الكوثر ~
::::
::::
وقالرسول الله صلى الله عليه وسلم :
((أولُ الناس وروداً عليه فقراء المهاجرين،الشعث رؤوساً،الدُنُس ثياباً، الذين لاينكحون المنعّمات،ولا تفتح لهمالسُدد، الذين يعطُون الحق الذي عليهم،ولا يعطَون الذي لهم)).
[ صحيح / الألباني / صحيح الجامع]
:::الكوثر فياللغة :
هو وصف يدل علىالمبالغة في الكثرةوشرعاً له معنيان
:
_ المعنى الأول _
أنه نهر في الجنة أعطاه الله لنبيه صلى الله عليه وسلموهذا المعنى هوالمراد في قوله تعالى :"
إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ "
_ المعنىالثاني _
أنه حوض عظيم يوضع في أرض المحشر يوم القيامةترد عليه أمة محمدصلى الله عليه وسلموهذا الحوض يأتيه ماؤه من نهر الكوثر الذي في الجنةولهذايسمى حوض الكوثر
~ ماهي اوصاف حوض نهر الكوثر ~
::::
::::
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين ، ولك بمثل ما دعوت .
قال الله عَزّ وَجلّ : (إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ)
روى البخاري من طريق أبي عبيدة عن عائشة رضي الله عنها قال : سألتها عن قوله تعالى : (إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ) ؟
قالت : نهر أُعطيه نبيكم صلى الله عليه وسلم ، شاطئاه عليه دُرّ مُجوف ، آنيته كعدد النجوم .
وروى البخاري من حديث أنس رضي الله عنه قال : لَمَّا عُرِج بالنبي صلى الله عليه وسلم إلى السماء قال : أتيت على نهر حافتاه قباب اللؤلؤ مجوفا . فقلت : ما هذا يا جبريل ؟ قال : هذا الكوثر .
وروى مسلم من حديث أنس رضي الله عنه قال
بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم بين أظهرنا إذ أغفى إغفاءة ، ثم رفع رأسه متبسما ، فقلنا : ما أضحكك يا رسول الله ؟ قال : أُنْزِلَتْ عليّ آنفا سورة ، فقرأ : بسم الله الرحمن الرحيم
(إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ (1) فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ (2) إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأَبْتَرُ)
ثم قال : أتدرون ما الكوثر ؟ فقلنا : الله ورسوله أعلم . قال : فإنه نهر وَعَدنيه ربي عز وجل ، عليه خير كثير ، هو حوض تَرِد عليه أمتي يوم القيامة ، آنيته عدد النجوم ، فيُخْتَلج العبد منهم فأقول : رب إنه من أمتي ، فيقول : ما تدري ما أحْدَثَتْ بعدك .
قال عليه الصلاة والسلام : حوضي مسيرة شهر ؛ ماؤه أبيض من اللبن ، وريحه أطيب من المسك ، وكِيزانه كنجوم السماء ، مَن شَرِب منها فلا يظمأ أبدًا . رواه البخاري ومسلم .
قال أنس بن مالك رضي الله عنه : سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الكوثر ، فقال : هو نهر أعطانيه الله عز وجل في الجنة ؛ ترابه المسك ، ماؤه أبيض من اللبن ، وأحلى من العسل تَرِدُه طير أعناقها مثل أعناق الْجُزُر ( الإبل ) فقال أبو بكر : يا رسول الله إنها لناعمة ؟! فقال : آكلها أنعم منها . رواه الإمام أحمد .
وعنه رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : بينما أنا أسير في الجنة إذ عُرِض لي نهر حافتاه قباب اللؤلؤ الْمُجَوَّف . قال : فقلت : يا جبريل ما هذا ؟ قال : هذا الكوثر الذي أعطاك ربك عز وجل . قال : فضربتُ بيدي فيه ، فإذا طينه المسك الأذفر ، وإذا رضراضه اللؤلؤ . رواه الإمام أحمد .
والرضراض : الحصى أو صِغار الحصى .
وسبق مزيد بيان هنا :
http://www.almeshkat.net/vb/showthread.php?t=77676
وهنا :
http://almeshkat.net/vb/showthread.php?t=73270
والله تعالى أعلم .
التعديل الأخير تم بواسطة مشكاة الفتاوى ; 08-04-09 الساعة 12:26 AM
رحم الله ابن حزم ، قال ، فَصَدَق ..
قال ابن حزم رحمه الله في " الفصل في الملل والأهواء والنحل " :
اعلموا رحمكم الله أن جميع فرق الضلالة لم يُجرِ الله على أيديهم خيرا ! ولا فَتح بهم مِن بلاد الكفر قرية ، ولا رُفع للإسلام راية ، وما زالوا يَسعون في قلب نظام المسلمين ويُفرِّقون كلمة المؤمنين ، ويَسلّون السيف على أهل الدِّين ، ويَسعون في الأرض مفسدين .
أما الخوارج والشيعة فأمْرُهم في هذا أشهر مِن أن يُتَكَلَّف ذِكْره .
وما تَوَصَّلَت الباطنية إلى كيد الإسلام وإخراج الضعفاء منه إلى الكفر إلاّ على ألْسِنة الشيعة . اهـ .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية عن الرافضة : فهل يوجد أضل من قوم يعادون السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار، ويُوالُون الكفار والمنافقين ؟!
وقال رحمه الله : الرافضة ليس لهم سعي إلاّ في هدم الإسلام ، ونقض عُراه ، وإفساد قواعده .
وقال أيضا : ومَن نَظر في كتب الحديث والتفسير والفقه والسير عَلِم أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا أئمة الهدى ، ومصابيح الدجى ، وأن أصل كل فِتنة وبَلِية هم الشيعة ومَن انضوى إليهم ، وكثير مِن السيوف التي سُلّت في الإسلام إنما كانت مِن جهتهم ، وعَلِم أن أصلهم ومادّتهم منافقون ، اختلقوا أكاذيب ، وابتدعوا آراء فاسدة ، ليفسدوا بها دين الإسلام .
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)