انا ضحية نت تعرفت على شاب في الانترنيت في غرفة اسلامية من سنتين تقريبا حبينا بعض و ضلينا على اتصال اتفقنا على الزواج وفعلا من شهرين فقط تزوجنا ووجدت ما لا تحمد عقباه ندمت ندما شديدا على زواجي منه خصوصا ان بيننا فرق كبير على كل المستويات تجاهلته ظنا مني انه متدين و ان الباقي لا يهم اقنعني بالعيش معه يف بيت امه مع عائلته والدته ووالده و اختين له الى حين ان نجهز بيتنا بعد سنة او سنتين و كان يخبرني عن وضعه المادي بمبالغة و كل ما اسأله عن وضعه المادي يقول لي انه ممكن يعيشنا و يكفينا انا معي ماجستير وهو معه اعدادي و كان يخبرني انه مدير اداري لاكبر محل في دولته و صدقت و اكتشفت بعد زواجي منه انه كان يبالغ في كل شئ ولا شئ وجدته كما ظننته واكبر محل طلع محل صغير جدا و المصيبة انه يعلم وضعه المادي ومع ذلك يصر على انه يريد اطفال مني كيف يريد ان يدرسهم و بماذا و كيف يصرف عليه ان كان لا يستطيع حتى ان يصرف علي .... و ندمت ندما شديدا على زواجي خصوصا ان وضعه المادي ضعيف جدا و لا يمكن ان يعيشنا به عيشة كريمة و أمه هي التي تصرف على حاجيات البيت و كل ماي لزمنا شئ ولا يكن معه نقود يأخد منه امه كاني تزوجت امه ... اخبرني انه ترك الدخان لاجلي وبعد زواجي اكتشفت انه لم يتركه يوما و صار يدخن من ورائي وامامي و انه متهاون في صلاته و احيانا يصلي 3 صلوات فقط بدل الخمسة او 4 صلوات وكل مرة اخبره ان الله سبحانة وتعالى امرنا بخمس صلوات و صلاة الفجر لا يستيقظ لها و اهله ولا واحد يستيقظ لصلاة الفجر كان يخبرني انه لا يتصافح ولا يختلطون بالنساء فظننت انه عن تدين و اكتشفت انه من التربية فقط لا من التدين حيث انهم لا يحافظون على الصلوات المفروضة و على ابسط الامور الدينية.. وجدته جاهل في دينه وحتى صلاته لا يصليها كما ورد عن الرسول عليه الصلاة و السلام .... كرهت حياتي معه و هذا الشخص ليس له طموح حتى يغير وضعه المادي و شغله اكثر من متوسط يوم ما يشتغل ياخد اجر و يوم ما يمرض او لا يعمل لا يأخد اجر و صرت اشعر معه بعدم الاستقرار و الخوف من المستقبل و مجبرة على العمل كي أؤمن حياتي لكن في بلده لم يعترفوا بدبلومي دراسة سنين و سهر سنين يطلبون مني ان انسى اني درست في يوم و ابدأ كأي واحدة معها دبلوم عادي انخدعت فيه اخترته ظنا مني اني اخترت معه التدين و تنازلت عن الدنيا وعن باقي الفروقات بيننا و اكتشفت انه ليس عنده لا دين ولا دنيا فهل من شئ يجعلني اصبر على العيش معه انا الان في بيت اهلي و اريد الطلاق دمر هذا الشخص حياتي تنازلت عن كل شئ من اجله وندمت على الزواج منه و اشعر انه دمرني حيث انه رأى وضعي في منزلي و يعلم جيدا انه لن يوفر لي العيش الكريم ومع ذلك استمر في خداعه بحجة انه يحبني و تزوجني بالخداع و الكذب لم يبين لي الوضع الحقيقي في بلده بل استمر في المبالغة في كل ما يتعلق به دمر حياتي و احرجني امام اهلي واما م الناس الذين يعرفونني صرت اكرهه واكره نفسي .. هل انا ظالمة في طلب الطلاق... اخاف انتقام ربي وفي نفس الوقت اريد ان استفيق من هذا الكابوس...زواجنا مبني على الكذب و الخداع .... لم نخبر اهله او اهلي اننا تعرفنا على النت .. صرت احرج من وضعه المادي ووضع شغله كبائع حلويات ... اشعر انني خدعت وانه بنى لي قصورا فوق الماء...وما ان فتحت عيني حتى وجدت نفسي في دوامة اكاذيب ومبالغات في الكلام... لا اريد ان يكون هذا الشخص ابا لاولادي لانه لا يشرفني ذلك... معه صرت اتمنى العقم و استغفر ربي على ذلك حتى لا اعذب اولادي ولا اجد ما اصرف به عليهم وعلى دراستهم...اريد ابني حياتي من جديد بعيدا عنه في بلدي حيث يعترفون بدبلومي و بدراستي التي تعتبر ممتازة في احسن المدارس المشهورة عنا بالبلد و بمعدلات ممتازة ....... افتوني في مصيبتي بارك الله فيكم..... واسألكم الدعاء لي امانة ..... اللهم اجرني في مصيبتي و اخلف لي خيرا منها جزاكم الله الفردوس الاعلى شيخنا و جميع المقيمين على هذا المنتدى المبارك...
السلام عليكم لماذا لا يوجد رد على سؤالي الى بارك الله فيكم انا في انتظار الرد اللله يجزيكم عنا الفردوس الاعلى يارب
مرحبا بك اختنا الكريمة
أنا أفهم من رسالك انك تعانين مما يلي :
1- قلة تدين زوجك الذي وافقت عليه لأجل دينه ورأيت خلاف ما كنت تريدين .
2- قلة الدخل المادي الذي يقيم حياتكما .
3- الخوف على مستقبل الأطفال .
4- الكراهية تجاه زوجك .
هل هناك غير هذه النقاط ؟
كل العداوات قد ترجى مودتها ،،،،،،،،، إلا عداوة من عاداك في الدين
لطائف تربوية من الشيخ محمد المنجد</SPAN> ( موضوع متجدد بشكل يومي )
أعذرك أختي على ترددك وحيرتك
فأنت عند مفترق الطريق
وأشد ما تكون الحيرة عند الاختيار بين أمرين أحلاهما مر
مرارة الطلاق والمصير الغامض أم مرارة الصبر على زوج كاذب ؟
العيش في فقر وضيق حال أم العودة إلى الأهل والعمل في ظروف أفضل مع فراق الزوج ؟
وإذا اردت مشورتي فاصبري على زوجك وساعديه على الصلاة تكسبي مثل أجره
والصلاة ستنهاه عن الكذب إن شاء الله والأرزاق من الله
نسأل الله أن يصلح لك زوجك
ويوسع صدرك ورزقك
السلام عليكم ورحمة الله
اخي الفاضل ابو ربى اولا اشكرك على اهتمامك ورد واشكر الاخت عائشة جزاكم الله عني خير الجزاء
انا لا اكره زوجي بالعكس اتمنى له الخير من كل قلبي يمكن رجوعي اليه سيكون فقط من باب الشفقة لانه بالعقل زواجنا غير متوازن و لما افكر بقلبي اخاف ان يغضب مين ربي لاني تخليت عن زوجي ومن ناحية اخرى اقول وربي كمان يقول ولا تلقوا بانفسكم الى التهلكة وممكن يحاسبني على نفسي التي ساعذب برجوعي اليه .... ظننت اني ممكن اصبر على ظروفه لكن لم استطع الانتقال من حياة كريمة ومستوى معيشي معين كنت اعيشه في بيت اهلي مع عملي الذي يعتبر ممتاز بدخل ممتاز الى مستوى اقل بكثير زوجي احبه كشخص لكن لا استطيع ان اعيش معه في ظروفه
مشكلتي تتلخص فيما يلي //
- مبالغة زوجي في وصف وضعه المادي والاجتماعي مع انه مقتنع انه لم يبالغ ولم يكذب علي لكن كان في ذهني صورة ووجدت صورة مختلفة تماما في الواقع لدرجة كنت نادمة على زواجي وقلت مع نفسي لو علمت هذه الظروف لما وافقت على زواجي
- من خلال كلام زوجي ظننت انه متدين و كان يتحدث لي عن بلده الاسلامي فما وجدت لا اسلام ولا شئ كان يحدثني عن انهم لا يصافحون النساء ولا يختلطون بهم فظننته انه عن تدين واكتشفت انهم لا يحافظون حتى على صلاتهم وان كل هذه الامور هي عن تربية فقط اضافة الى انه يضايقني بتدخينه مع انه يعلم اني اكره التديخن و كل مرة يعتذر و يخبرني انه لن يدخن و يرجع ليدخن من ورائي او حتى امام عيني اكشتف انه يدخن
- مستقبلي المادي معه منعدم و بدبلومي ممكن اعيش بمستوى افضل في بلدي
- لايوجد لدينا اولاد لكنه يصر على انه يريد اولاد من تاني شهر و هذا يزيد الضغط علي كيف يريد اولاد ولا يستطيع ان يصرف علي انا اولا
- اخترت الدين والاخلاق ومن اول شهر اكشتف انه لا دين لا دنيا تخليت عن الدنيا لاختار الدين وكل ما اراه متهاون في صلاته و يدخن اكره عيشتي معه واندم على اختياري وجدت نفسي لا امان ديني لا امان مادي
انا الان في بيت اهلي وفي حيرة من امري
وما يزيد الطين بلة الغربة انا اعيش معه في بلده الذي يعتبر فقير بالمقارنة مع بلدي يعني المستوى كله اختلف اضافة الى انني لا اشعر بالامان النفسي حيث ان البلد مهدد بالحرب في اي وقت و التهديدات التي اسمعها في الاخبار كل يوم لا تنذر بخير والله المستعان
أختي الكريمة بداية أسأل الله الكريم أن يهب لك من السعادة ما يرضيك في الدنيا والآخرة
وأسأله سبحانه وتعالى أن يسبغ عليك من نعمه ما لا تحصينه
وأسأله سبحانه أن يقنعك بزوجك ويقنعه بك وأن يكتب لكما المودة والرحمة
أختي الكريمة لا شك أن الكلام قبل الزواج يختلف اختلافا كبيرا عما بعده
وللنقاط التي ذكرتِ أقول مستعينا بالله
إن الله انعم عليك حيث وهب لك زوجا وقد حرم غيرك كثير
فكم وكم نسمع من العانسات اللاتي لم يرزقن بالأزواج وإحداهن تقول زوجوني أي شيء اسمه رجل
المهم ان اتزوج ولا أبقى عازبة الجميع ينظر إلي ويظنون أن العيب فيّ
أختي الفاضة إن الزواج نعمة عظيمة وقد يسرها الله لك بغض النظر عن الطريقة التي وهبك الله إياها
ولكنها نعمة عظيمة تستحق شكر الله تعالى
وقد قال تعالى : لئن شكرتم لأزيدنكم
فبشكره تكون الزيادة من نعمه
فدلك على الشكر ووعدك بالمزيد وترك الأمر لك في تقرير ما تريدين
ثم ايتها الفاضلة إن مسألة التدين وكذلك التنعم والأرزاق نسبية تختلف من شخص لآخر
بمعنى ان الشخص الفلاني في نظري متدين وفي نظرك مقصر جدا ولا بأس بذكر هذا الموقف الذي يبين الفارق الكبير في مقاييس الناس في وصف التدين
يقول أحد الإخوة ذهبت إلى أحد المشايخ أستشيره في فلانة أن أتزوجها وكنت أراها على مستوى رفيع من الدين والخلق
فقال له الشيخ إنها لا تصلح لك وابحث عن فتاة أفضل منها
فكان الأخ يحاول في الشيخ أن الفتاة صاحبة خلق ودين وعندها اهتمام بالقرآن
فقال الشيخ إنها لعابة لا تحفظ القرآن إلا بروايتين فقط
فهذه القصة تبين اختلاف الناس في وصف التدين والشاهد أن زوجك ربما كان التدين في نظره بمقياس غير مقياسك
وقد قال صلى الله عليه وسلم : إذا اتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه
فقال ( ترضون ) ولم يقل إذا اتاكم صاحب الدين
فقد ترضونه انتم ولا يرضاه غيركم
وهذا طبيعي جدا في وصف التدين واختلاف المقياس فيه من شخص لآخر ومن بيئة لبيئة
ونخرج من هذا ان زوجك ابتداء ربما لم يكن يخادعك ولكن كان كلامه حسب ما يقيس به التدين فلا يلام على هذا
وكذلك الحال في مسألة المادة فربما مقياسه غير مقياسك
ومن كان مرتبه 2000 ريال مثلا ثم ارتفع إلى 4000 فإنه يرى أن مرتبه عال لأنه ارتفع إلى الضعف ومصاريفه في بلده تكفيه وزيادة
بعكس من كان مرتبه 10000 ثم نقص إلى 7000 فإنه يرى أن مرتبه ضعيف ولا يكفيه
فالمسألة نسبية بارك الله فيك ولا نستطيع اتهام الزوج بالتلاعب والخداع
أختي الكريمة الحياة الزوجية لا تقوم على المادة بقدر ما تقوم على المودة والرحمة كما ذكر الله سبحانه وتعالى عند ذكر نعمته بالزواج فذكر المودة والرحمة ولم يذكر المال
فمتى ما وجدت المودة والرحمة من الزوجين وجدت السعادة ولو كانوا من الفقراء
ثم أيتها الفاضلة لعل الله أرسلك لهذا الرجل لتكوني عونا له على القيام بأمور دينه ليفتح الله عليك من أبواب فضله وثوابه
فقد يكون الله أراد بك خيرا في الزواج بهذا الرجل ليزيد في حسناتك بدعوة زوجك وتعليمه والوقوف معه في امور دينه ودنياه وخدمته بما يرضي الله تعالى
فهذه فرصة كبيرة لك لزيادة رصيدك من الحسنات عند رب البريات
أما مسألة الأولاد فمن فضل الله على عباده ان جعل الرزق عليه سبحانه لا على امه وأبيه
فقال تعالى نحن نرزقكم وإياهم
وفي الأخرى قال نحن نرزقهم وإياكم
لينتفى بذلك الخوف على العيال وحمل هم النفقة مع وجودهم وكذلك الخوف المستقبلي
فمن خلقهم يتكفل برزقهم
وأحد الإخوة ممن اعرفه كان يخشى وجود الأطفال لأجل ان دخله كان ضعيفا
ولكن ما إن رزقه الله بمولوه الأول إلا وفتح الله عليه من خيره وكذلك ما تلاه من أبناء يفتح الله عليه من الخيرات
وهذا ربنا رحيم بنا لا يدع عبده الصادق في مسألته إلا ويعينه ويسبغ عليه من النعم المادية والمعنوية من طمأنينة ويقين ورضى
وثك امر مهم يا رعاك الله أنصحك به وأنصح كل من يهتم بعد الزواج وأقول ينغي علينا ان نتأقلم مع حياتنا الجديدة لا أن نغيرها بالقوة واللبيب من يستطيع ان يتماشى مع ظروف الحياة لينعم براحة قلبية لا مثيل لها إلا بصدق التمسك بدين الله تعالى
أخيرا عليك بدعاء الخالق البارئ أن يمن على زوجك بالهداية وأن يفتح عليكم من خيراته
وأما إن كان تاركا للصلاة حتى يخرج وقتها فأحيلك على شيخ عندكم تستفتينه والله يحفظكم ويرعاكم
كل العداوات قد ترجى مودتها ،،،،،،،،، إلا عداوة من عاداك في الدين
لطائف تربوية من الشيخ محمد المنجد</SPAN> ( موضوع متجدد بشكل يومي )
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)