:: ( اللامية الثأرية لعرض خير البرية ) ::
هذه أبياتٌ نظمتها في الدفاع عن خير من وطأت قدماه الثرى
وهي القصيدة الثانية بعد قصيدتي الأولى قبل عامين والحمدلله الذي فتح على قلبي وشرفني بالدفاع
عن نبيه صلى الله عليه وسلم سائلاً المولى عزوجل أن يديم عليَّ فضله ونعمته وأن يوفقني لخدمة
سنة النبي صلى الله عليه وسلم والدفاع عنه من بوابة الشعر والبيان....
فضيلة الشيخ / ماجد بن محمد الجهني
( إمام وخطيب جامع حمزة بن عبد المطلب - رضي الله عنه - بالظهران بالمملكة العربية السعودية)
( كاتب في مجلة آسية الإلكترونية )
1-ركبت إليك أجنــحة الخيالِ***وطوعتُ القصيدةَ للــنزالِ
2-أيا شعري تعال إليَّ حــبواً***ومتعني بذيــاك الوصـالِ
3-وقل لي ياقصيدُ ألستَ تـدري***عن الشرف المتوجِ بالجـلالِ
4-وقل لي كيف يغدو الشعرُ نوراً***يشق ضياؤه سودَ الليـالي
5-بأبيات لها في الـحق صـدعٌ***عن المختار نبذل كل غالي
6-سأنزلك المكانة يا قصــيدي***بأبيات جزالٍ من جــزالِ
7-سأدفع عن حبيبي اليوم بغـياً***وأفديه بروحـي بل بحالي
8-فـلولا الله ثم رسـول خـير***لـكنا اليوم أعمدة الضلالِ
9-رسولٌ جاءنا من بعد جـهل***وأرشدنا إلى خير الخصـالِ
10-رحــيمٌ في مهابته ودودٌ***جسورٌ في ميادين القــتالِ
11-صبورٌ في رضى الرحمن بذلٌ***وعنوان النزاهة والكمالِ
12-وأصلح بالعقيدة كل عــيبٍ***وأورث سنةً في كل حالي
13-رسول العلم والأخلاق صدقاً***وسيف الحق يفلق لا يبالي
14-عليه من الوضاءة تاجُ نورٍ***سليل المجد صنديد النزالِ
15-حليمٌ ليس يغضب من جهولٍ***كريمٌ بزَّ أفــذاذ الرجالِ
16-لقد أحيا رسولُ الله فـيـنا***معاني البر من بعد ارتحالِ
17-وصيَّرَ أمة الإسلام صنواً***لمعنى الجود في أبهى الخلالِ
18-وأهلُ الكفرِ من عُرْبٍ وعُجْمٍ***مع الشيطان باتوا في سفالِ
19-عليهم من لبوس الذل وسمٌ***وبدرُ الدين في خير اكتمالِ
20-علوجُ الكفر هم أحطاب نارٍ***جزاءً للرذيلةِ والخبــالِ
21-ففي الدنمركِ للأبقارِ صوتٌ***يقودُ خوارَه أهلُ الرُّغـالِ
22-بهائمُ حالُها أمسى عجيباً***مدربةٌ على سوء الفــعالِ
23-تبدَّلَ عقلُها من طولِ كفرٍ***فصار إلى الوضاعةِ كالنعالِ
24-فمن يهجو رسولَ الله إلا***مُنكَّسَةُ الطبائعِ والخــصالِ
25-ألا يا ليت شعري ليت شعري***أنرضى بالوضاعةِ والهُزالِ
26-رسول الله ليس له كفاءٌ***فداه أبي وأمي كـلَّ مــالي
27-فداه الروحُ والأحباب جمعاً***ونحري درعه صوب النبالِ
28-سأقطع كل من عادى رسولي***وأبتر كل حبلٍ للوصالِ
29-وأقليه وأبغضه جــهاراً***رجاءً للمــثوبة في مآلي
30-وأتبع سنة المختار جرياً***وأورثُ هــديه حتى عيالي
31-ألا ياعين سُحي الدمع شوقاً***إلى المختار جودي بانهمالِ
32-فداه العرض مالبت جموعٌ***نـدا الرحمن تـجأر بابتهالِ
33-فداه العرض ما ناحت حمامٌ***على الأغصان ترقب عود غالي
جُروحُ الأمة لا تتوقف عن النّزف !
قصدية رائعة ومعبرة ...
بورك في الشيخ ماجد ( صليل القلم )
وداعا يا من جعلتِ الحب بديلا عن كل شيء
من المعلوم أن الفراق له وقع فاجع بين المحبين وهو يعكس مشاعر الحزن،ويكرس ألم الفراق هذا إذا كان الغائب حياً تُنتظر عودته فيتجدد نحوه الشوق بحسب طول غيابه ومسافة ابتعاده، ويظل الأمل معلقاً عليه والرجاءُ مرتبطاً به في تعليل للنفس بالآمال المرتجاة لهذه العودة القريبة، والصلة به موصولة على بُعده على أساس عودة منتظرة ورجعة مؤملة كما هو واقعنا في هذه الدنيا..
فكيف إذا كان الفراق أبدياً لا يُنتظر له إياب ولا يُؤمل بعده عودة؟ وذلك كما هو واقع الحال في رحيل مَن ينتهي أجله ولا رجعة له من رحلته الأبدية إلى دنيا الناس..
لاشك أن الفاجعة حينئذٍ ستكون فادحة والحزن أعم وأشمل. لانقطاع الأمل وتلاشي الرجاء في أوبة الراحل وعودة الغائب، وهنا يتعمق الحزن فيهزّ كيان المحزون ولا يخفف لواعج الفراق ويهدّئ من توترات المحزون سوى الدموع التي يسفحها، والرثاء الذي يخفّفها ...
معان جميلة وعاطفة فياضة تبدو من هذه القصيدة
جزى الله قائلها كل خير
ملاحظة :
ورد في البيت التاسع والعشرين كلمة و( أقليه )
والصحيح : أقلوه
لأن( قلا ) بمعنى أبغض مضارعها( قلوت )
أما( قلى ) فمضارعها يقلي وهو معنى مختلف عن الأول .
جزى الله الجميع خيراً على إضافاتهم وأخص الأخت عائشة ، وأود أن أذكر للأخت بأنني لم أخرج في هذه الكلمة عما ورد في موروث العربية فقد سبقني إلى ذلك الشاعر ابن هرمة حين قال:
فأَصْبَحْتُ لا أَقْلي الحَياةَ وطُولَها***أَخيراً، وقد كانتْ إَلَيَّ تَقَـلَّـتِ
ولاشك أن استخدام كلمة أقلي هاهنا في ذكر الحياة لا يمكن أن يرد عليه معنىً غير معنى البغض.
ومعنى البغض تحمله عبارة قلوتُ ، وقليتُ حيث يقول ابن سيده ( قَلَيْتُه قِلىً وقَلاء ومَقْلِيةً أَبغضته وكَرِهْتُه غاية الكَراهة فتركته)).
ويقول الإمام الأزهري في كتاب تهذيب اللغة (وبعضهم يقول: قليت ولا يكون في البغض إلا قليت)).
بسم الله الرحمن الرحيمجزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم اخي ولد السيح والامام الفاضل ماجد الجهني
بارك الله في الشيخ ماجد على إفادتنا بهذه المعلومات اللغوية .
جزاكم الله خيرا
يمنع وضع روابط في التوقيع ...
جزاكم الله خير الجزاء ،
وبارك الله في الشيخ ماجد الجهني
جُروحُ الأمة لا تتوقف عن النّزف !
جزاكم الله خيرا
ولا حرمتم من الأجر
لا فض فوك يا أبا مالك
ودافع الله عن عرضك كما دافعت عن عرض نبيه
قال عليه الصلاة والسلام :(( من قرأ قل هو الله أحد عشر مرات بنى الله له بيت في الجنة ))-----------------
بارك الله فيكم
في غياهب السجون .. وتحت وطأة التعذيب .. ورغم صوت السوط ..وهدير الألم .. فلا زالت هممهم تتحدى .. وأرواحهم تتصدى لكل خائنومثبط وجبان.. تنادي بأعلى صوتها .. الله أكبر..
أسأل الله أن يرفع ذكركم ويعلي مقامكم ويجزيكم خير الجزاء
رسول الله ليس له كفاءٌ***فداه أبي وأمي كـلَّ مــالي
فداه الروحُ والأحباب جمعاً***ونحري درعه صوب النبالِ
قصيدة رائعة ماشاء الله
جــزاكم الله خير الجــزاء
وجزاكم الله خيراً وفيكم بارك
جُروحُ الأمة لا تتوقف عن النّزف !
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)