السلام عليكم ورحمة الله
فضيلة الشيخ ماحكم هذه المسألة:
لو اغتسل الرجل أو المرأة من الحدث الاكبر و على رجله جبيرة . فانتهى من الغسل و نسي المسح على الجبيرة فهل عليه إعادة الغسل لو تذكر بعد وقت طويل ؟
وجزاكم الله خير
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا
في المسألة تفصيل لأهل العِلْم ؛ إذا كانت الجبيرة في أعضاء الوضوء أو في غيرها ، كأن تكون في الساق أو في الفخذ .
وقد سُئل شيخنا العلامة الشيخ عبد الله بن جبرين حفظه الله هذا السؤال :
هل يشترط الترتيب في المسح على الجبيرة والجرح ، بمعنى أنه إذا جُرح رجل في يده، ونسي أن يمسح على الجرح، وبعد ما غسل رجله تذكر أنه لم يمسح على الجرح، فهل يكمل الوضوء ويمسح على الجرح، أم يمسح على الجرح ويغسل رجله اليسرى ، أم يعيد الوضوء من جديد ؟
فأجاب وفقه الله :
في هذه الحال عليه أن يمسح الجبيرة عند غسل يديه ، أي بعد غسل الوجه ، ثم بعد مسح الجبيرة يمسح رأسه ، ويكمل ، فإن نسي المسح على الجرح أو الجبيرة ، وغَسَل ما بعد ذلك العضو فالاحتياط أن يمسح الجبيرة ، ويعيد غَسْل ما بعد ذلك العضو ، فإن طالت المدة وفاتت الموالاة، فلابد من إعادة الوضوء ومسح الجبيرة في موضع غَسْل ذلك العضو ، أما إن كان الجرح في غير أعضاء الوضوء ووجب عليه الغُسل ، ولم يمسح الجرح وقت الغُسل ، فإن له مسحه بعد الغسل ولو طالت المدة ، حيث لا يشترط للغسل موالاة ولا ترتيب . اهـ .
والله تعالى أعلم .
رحم الله ابن حزم ، قال ، فَصَدَق ..
قال ابن حزم رحمه الله في " الفصل في الملل والأهواء والنحل " :
اعلموا رحمكم الله أن جميع فرق الضلالة لم يُجرِ الله على أيديهم خيرا ! ولا فَتح بهم مِن بلاد الكفر قرية ، ولا رُفع للإسلام راية ، وما زالوا يَسعون في قلب نظام المسلمين ويُفرِّقون كلمة المؤمنين ، ويَسلّون السيف على أهل الدِّين ، ويَسعون في الأرض مفسدين .
أما الخوارج والشيعة فأمْرُهم في هذا أشهر مِن أن يُتَكَلَّف ذِكْره .
وما تَوَصَّلَت الباطنية إلى كيد الإسلام وإخراج الضعفاء منه إلى الكفر إلاّ على ألْسِنة الشيعة . اهـ .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية عن الرافضة : فهل يوجد أضل من قوم يعادون السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار، ويُوالُون الكفار والمنافقين ؟!
وقال رحمه الله : الرافضة ليس لهم سعي إلاّ في هدم الإسلام ، ونقض عُراه ، وإفساد قواعده .
وقال أيضا : ومَن نَظر في كتب الحديث والتفسير والفقه والسير عَلِم أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا أئمة الهدى ، ومصابيح الدجى ، وأن أصل كل فِتنة وبَلِية هم الشيعة ومَن انضوى إليهم ، وكثير مِن السيوف التي سُلّت في الإسلام إنما كانت مِن جهتهم ، وعَلِم أن أصلهم ومادّتهم منافقون ، اختلقوا أكاذيب ، وابتدعوا آراء فاسدة ، ليفسدوا بها دين الإسلام .
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)