قَالَ الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ الْمَرْوَزِيُّ : سَأَلْتُ سُفْيَانَ بْنَ عُيَيْنَةَ عَنْ تَفْسِيرِ قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " أَكْثَرُ دُعَائِي وَدُعَاءِ الأَنْبِيَاءِ قَبْلِي بِعَرَفَةَ لا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ، وَلَهُ الْحَمْدُ ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ " وَإِنَّمَا هُوَ ذِكْرٌ لَيْسَ فِيهِ دُعَاءٌ .
قَالَ سُفْيَانُ : أَتَدْرِي مَا قَالَ أُمَيَّةُ بْنُ أَبِي الصَّلْتِ حِينَ أَتَى ابْنُ جُدْعَانَ يَطْلُبُ نَائِلَهُ وَمَعْرُوفَهُ ؟ قُلْتُ : لا .
قَالَ : لَمَّا أَتَاهُ قَالَ :
أَأَذْكُرُ حَاجَتِي أَمْ قَدْ كَفَانِي ... حِباؤُكَ أَنَّ شِيمَتَكَ الْحِبَاءُ
إِذَا أَثْنَى عَلَيْكَ الْمَرْءُ يَوْمًا ... كَفَاهُ مِنْ تَعَرُّضِكَ الثَّنَاءُ
قَالَ سُفْيَانُ : فَهَذَا مَخْلُوقٌ حِينَ يُنْسَبُ إِلَى الْجُودِ قِيلَ : يَكْفِينَا مِنْ تَعَرُّضِكَ الثَّنَاءُ عَلَيْكَ حَتَّى تَأْتِيَ عَلَى حَاجَتِنَا . فَكَيْفَ بِالْخَالِقِ ؟ رواه البيهقي في " الشُّعَب " .
رحم الله ابن حزم ، قال ، فَصَدَق ..
قال ابن حزم رحمه الله في " الفصل في الملل والأهواء والنحل " :
اعلموا رحمكم الله أن جميع فرق الضلالة لم يُجرِ الله على أيديهم خيرا ! ولا فَتح بهم مِن بلاد الكفر قرية ، ولا رُفع للإسلام راية ، وما زالوا يَسعون في قلب نظام المسلمين ويُفرِّقون كلمة المؤمنين ، ويَسلّون السيف على أهل الدِّين ، ويَسعون في الأرض مفسدين .
أما الخوارج والشيعة فأمْرُهم في هذا أشهر مِن أن يُتَكَلَّف ذِكْره .
وما تَوَصَّلَت الباطنية إلى كيد الإسلام وإخراج الضعفاء منه إلى الكفر إلاّ على ألْسِنة الشيعة . اهـ .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية عن الرافضة : فهل يوجد أضل من قوم يعادون السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار، ويُوالُون الكفار والمنافقين ؟!
وقال رحمه الله : الرافضة ليس لهم سعي إلاّ في هدم الإسلام ، ونقض عُراه ، وإفساد قواعده .
وقال أيضا : ومَن نَظر في كتب الحديث والتفسير والفقه والسير عَلِم أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا أئمة الهدى ، ومصابيح الدجى ، وأن أصل كل فِتنة وبَلِية هم الشيعة ومَن انضوى إليهم ، وكثير مِن السيوف التي سُلّت في الإسلام إنما كانت مِن جهتهم ، وعَلِم أن أصلهم ومادّتهم منافقون ، اختلقوا أكاذيب ، وابتدعوا آراء فاسدة ، ليفسدوا بها دين الإسلام .
قال أحد السلف لمن أراد قيام الليل
لا تعصي الله بالنهار فيقيمك بين يديه بالليل
قيل للحسن البصري ( رحمه الله ) ما بال المتهجدين بالليل من أحسن الناس وجوهاً ؟
قال : لأنهم خلوا بالرحمن فألبسهم من نوره
/
" أصبحت و مالي سرور إلا في مواضع القضاء والقدر, إن تكن السراء فعندي الشكر, وإن تكن الضراء فعندي الصبر "
_ عمر بن عبد العزيز _
,
’
’
/
أبو حامد الغزالي رحمه الله يقول :
"أحذرك ثلاثاً من خبائث القلب , وهي مهلكات وأمّهات لجملة من الخبائث سواها , الحسد والرياء والعجب ، فاجتهد في تطهير قلبك منها "
,’
’
’
لا تحقـرن من المعروف شـيئا
إذا كان العمل له وقع عظيم ونفع كبير
كأن يكون فيه نجـاة من مهلكة او إزالة الضرر من المتضررين
أو كشف الكرب عن المكروبين
فكم عمل من هذا النوع
يكون اكبر سبب لنجاة العبد من العقاب وفوزه بجزيل الثواب
حتى البهائم
إذا أزيل ما يضرها كان الأجر عظيما
وقصة المرأة البغي التي سقت الكلب الذي كاد يموت من العطش
فغفر الله لها شاهدة بذلك
ــــــــــــــــــــــــــــ جوال زد رصيدك
قال علقمـةُ رضي الله عنهُ: كان العلمُ كريماً يتلاقاهُ الرجالُ بينهم , فلمَّـا دخلَ في الكتابِ دخل فيهِ غيرُ أهله ..!
وداعا يا من جعلتِ الحب بديلا عن كل شيء
من المعلوم أن الفراق له وقع فاجع بين المحبين وهو يعكس مشاعر الحزن،ويكرس ألم الفراق هذا إذا كان الغائب حياً تُنتظر عودته فيتجدد نحوه الشوق بحسب طول غيابه ومسافة ابتعاده، ويظل الأمل معلقاً عليه والرجاءُ مرتبطاً به في تعليل للنفس بالآمال المرتجاة لهذه العودة القريبة، والصلة به موصولة على بُعده على أساس عودة منتظرة ورجعة مؤملة كما هو واقعنا في هذه الدنيا..
فكيف إذا كان الفراق أبدياً لا يُنتظر له إياب ولا يُؤمل بعده عودة؟ وذلك كما هو واقع الحال في رحيل مَن ينتهي أجله ولا رجعة له من رحلته الأبدية إلى دنيا الناس..
لاشك أن الفاجعة حينئذٍ ستكون فادحة والحزن أعم وأشمل. لانقطاع الأمل وتلاشي الرجاء في أوبة الراحل وعودة الغائب، وهنا يتعمق الحزن فيهزّ كيان المحزون ولا يخفف لواعج الفراق ويهدّئ من توترات المحزون سوى الدموع التي يسفحها، والرثاء الذي يخفّفها ...
جاء رجل إلى الشعبي ، فَشَتَمَه في مَلأ مِن الناس ، فقال الشعبي : إن كنتَ كاذِبا فَغَفَر الله لك ، وإن كنتَ صادِقا فَغَفَر الله لي .
( تهذيب الكمال )
رحم الله ابن حزم ، قال ، فَصَدَق ..
قال ابن حزم رحمه الله في " الفصل في الملل والأهواء والنحل " :
اعلموا رحمكم الله أن جميع فرق الضلالة لم يُجرِ الله على أيديهم خيرا ! ولا فَتح بهم مِن بلاد الكفر قرية ، ولا رُفع للإسلام راية ، وما زالوا يَسعون في قلب نظام المسلمين ويُفرِّقون كلمة المؤمنين ، ويَسلّون السيف على أهل الدِّين ، ويَسعون في الأرض مفسدين .
أما الخوارج والشيعة فأمْرُهم في هذا أشهر مِن أن يُتَكَلَّف ذِكْره .
وما تَوَصَّلَت الباطنية إلى كيد الإسلام وإخراج الضعفاء منه إلى الكفر إلاّ على ألْسِنة الشيعة . اهـ .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية عن الرافضة : فهل يوجد أضل من قوم يعادون السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار، ويُوالُون الكفار والمنافقين ؟!
وقال رحمه الله : الرافضة ليس لهم سعي إلاّ في هدم الإسلام ، ونقض عُراه ، وإفساد قواعده .
وقال أيضا : ومَن نَظر في كتب الحديث والتفسير والفقه والسير عَلِم أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا أئمة الهدى ، ومصابيح الدجى ، وأن أصل كل فِتنة وبَلِية هم الشيعة ومَن انضوى إليهم ، وكثير مِن السيوف التي سُلّت في الإسلام إنما كانت مِن جهتهم ، وعَلِم أن أصلهم ومادّتهم منافقون ، اختلقوا أكاذيب ، وابتدعوا آراء فاسدة ، ليفسدوا بها دين الإسلام .
وقال الشعبي : إنما كان يطلب هذا العِلم مَن اجتمعت فيه خصلتان : العقل والنسك ؛ فإن كان ناسكا ولم يكن عاقلا ، قال : هذا أمر لا يَناله إلاَّ العقلاء ، فلم يطلبه ، وإن كان عاقلا ولم يكن ناسِكا ، قال : هذا أمر لا يناله إلاَّ النساك ، فلم يطلبه . قال الشعبي : ولقد رَهِبت أن يكون يطلبه اليوم مَن ليست فيه واحدة منهما ، لا عقل ولا نسك !
( تهذيب الكمال )
رحم الله ابن حزم ، قال ، فَصَدَق ..
قال ابن حزم رحمه الله في " الفصل في الملل والأهواء والنحل " :
اعلموا رحمكم الله أن جميع فرق الضلالة لم يُجرِ الله على أيديهم خيرا ! ولا فَتح بهم مِن بلاد الكفر قرية ، ولا رُفع للإسلام راية ، وما زالوا يَسعون في قلب نظام المسلمين ويُفرِّقون كلمة المؤمنين ، ويَسلّون السيف على أهل الدِّين ، ويَسعون في الأرض مفسدين .
أما الخوارج والشيعة فأمْرُهم في هذا أشهر مِن أن يُتَكَلَّف ذِكْره .
وما تَوَصَّلَت الباطنية إلى كيد الإسلام وإخراج الضعفاء منه إلى الكفر إلاّ على ألْسِنة الشيعة . اهـ .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية عن الرافضة : فهل يوجد أضل من قوم يعادون السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار، ويُوالُون الكفار والمنافقين ؟!
وقال رحمه الله : الرافضة ليس لهم سعي إلاّ في هدم الإسلام ، ونقض عُراه ، وإفساد قواعده .
وقال أيضا : ومَن نَظر في كتب الحديث والتفسير والفقه والسير عَلِم أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا أئمة الهدى ، ومصابيح الدجى ، وأن أصل كل فِتنة وبَلِية هم الشيعة ومَن انضوى إليهم ، وكثير مِن السيوف التي سُلّت في الإسلام إنما كانت مِن جهتهم ، وعَلِم أن أصلهم ومادّتهم منافقون ، اختلقوا أكاذيب ، وابتدعوا آراء فاسدة ، ليفسدوا بها دين الإسلام .
.
" متى راقبَ العِبادُ ربهم و اتقوه سبحانه بفعل ما أمر به وترك مانهى ، أعطاهم الله
سبحانه ما رتَّب على التقوى مِن العِزِّة والفلاح والرزق الواسع ، والخروج من
المضائق، والسعادة والنجاة في الدنيا والآخرة " .
سماحة الوالد الإمام عبد العزيز بن باز - عليه رحمات الله ورضوانه - .
اقتباس
من احترام النفس واحترام ذوق من تجالسين [اللباس الساتر] فلنجعلها انطلاقة في تصحيح المفاهيم، واعلمي أن سِترك في لباسك واجب عليك وحَقٌ لِمَن يراكِ
هل أفتى أحد كِبار العلماء بأنَّ عورة المرأة أمام المرأة مِن السُّرة إلى الركبة؟
ما حكم إظهار الكتفين وأعلى العضد
ما حكم لبس الفستان دون أكمام ؟
النفع المتعدد
من اسباب مضاعفة الاجور أن يكون العمل
من الاعمال التي نفعها للإسلام والمسـلمين له وقع واثر ونفع كبير
وذلك كالجـهاد في سبيل الله الجهاد البدني والمالي والقـولي
ومجادلة المنحرفين والدعوة إلـى الله
وبناء المشاريع الخيرية والمصالح العامة
وتحفيظ كتاب الله العـظيم
ومضاعفتها تكون إلـى سبعمائة ضعف
ــــــــــــــــــــــــ جوال زد رصيدك
قال صاحب حاشية رد المختار في الفقه الحنفي في معرض الحديث عن سف المرأة
" وروي عن أبي حنيفة وأبي يوسف كراهة خروجها وحدها مسيرة يوم واحد، وينبغي أن يكون الفتوى عليه لفساد الزمان ".
لله دره لو كان في زماننا فماذا عساه ان يقول ؟
قال الشافعي رحمه الله ، لولا أهل المحابر لخطبت الزنادقة علي المنابر ........
/
" ثلاثة من أعلام التقوى:
ترك الشهوة المذمومة مع الاستمكان منها, والوفاء بالصالحات مع نفور النفس منها, ورد الأمانات إلى أهلها مع الحاجة إليها"
_ أبو نعيم الأصبهاني _
’
’
من لم ينتفع بعينه لم ينتفع بأذنه
للعبد ستر بينه وبين الله وبينه وبين الناس
فمن هتك الستر الذي بينه وبين الله هتك الله الستر
الذي بينه وبين الناس.
للعبد رب هو ملاقيه وبيت هو ساكنه ، فينبغي له أن يسترضي ربه .
قبل لقائه ويعمر بيته قبل انتقاله إليه.
إضاعة الوقت أشد من الموت ؛ لأن إضاعة الوقت تقطعك عن الله و الدار الآخرة ، والموت يقطعك عن الدنيا وأهلها.
الدنيا من أولها إلى آخرها لا تساوي غم ساعة فكيف بغم العمر.
محبوب اليوم يعقب المكروه غداً ، ومكروه اليوم يعقب المحبوب غدا .
أعظم الربح في الدنيا :أن تشغل نفسك كل الوقت
بما هو أولى بها وأنفع لها في معادها.
كيف يكون عاقلا من باع الجنة بما فيها بشهوة ساعة.
يخرج العارف من الدنيا ولم يقض وطره من شيئين:
بكاؤه على نفسه ، وثناؤه على ربه .
المخلوق إذا خفته استوحشت منه وهربت منه ، والرب تعالى إذا خفته أنست به وقربت إليه.
لو نفع العلم بلا عمل لما ذم الله سبحانه أحبار أهل الكتاب ، ولو نفع العمل بلا إخلاص لما ذم المنافقين.
دافع الخطرة ، فإن لم تفعل صارت فكرة ، فدافع الفكرة ،
فإن لم تفعل صارت شهوة ، فحاربها، فإن لم تفعل صارت عزيمة وهِمَّة.
فإن لم تدافعها صارت فعلا.
لـ ابن قيم الجوزيه,
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)