قال أحد الصالحين :
( أخلصوا لله ، فإنِّي ما جلستُ مجلسًا لم أُخلص فيه ، إلَّا افتُضحتُ فيه ..)
المطلب الأعلى موقوف حصوله على :* همّة عالية ..* نيّة صحيحة ..
فإنّ الهمة إذا كانت عالية تعلقت به وحده دون غيره...وإذا كانت النية صحيحة سلك العبدُ الطريق الموصلة إليه ..
وطريقه لا يتمّ إلا بترك ثلاثة أشياء:
(الأول): العوائد والرسوم والأوضاع التي أحدثها الناس.(الثاني): هجر العوائق التي تعوقه عن إفراد مطلوبه وطريقه .(الثالث): قطع علائق القلب التي تحول بينه وبين تجريد التعليق بالمطلوب .
(ابن القيم -رحمه الله - : الفوائد )
قال الأمام ابن القيم ـ رحمه الله ـ :
( ذنوب الخلوت .. أصل الانتكاسات ..)
المطلب الأعلى موقوف حصوله على :* همّة عالية ..* نيّة صحيحة ..
فإنّ الهمة إذا كانت عالية تعلقت به وحده دون غيره...وإذا كانت النية صحيحة سلك العبدُ الطريق الموصلة إليه ..
وطريقه لا يتمّ إلا بترك ثلاثة أشياء:
(الأول): العوائد والرسوم والأوضاع التي أحدثها الناس.(الثاني): هجر العوائق التي تعوقه عن إفراد مطلوبه وطريقه .(الثالث): قطع علائق القلب التي تحول بينه وبين تجريد التعليق بالمطلوب .
(ابن القيم -رحمه الله - : الفوائد )
كما تدين تُدان
عجباً لنا ! نريدُ من الناسِ أن يكونوا حلماء ونحنُ نغضبُ ، ونريدُ منهم أن
يكونوا كرماء ونحن نبخلُ ، ونريد منهم الوفاء بحسن الإخاءِ ، ونحن لا نؤدي ذلك
تُريدُ مهذَّباً لا عيب فيهِ وهل عُودٌ يفوحُ بلا دُخانِ
وقال آخر :
ولست بِمُسْتبْقٍ أخاً لا تلُمُّهُ على شعثٍ أيُّ الرجالِ المهذَّبُ
وقال ابنُ الروميُّ :
ومِنْ عجبِ الأيامِ أنَّك تبتغي الـ ـمهذَّب في الدنيا ولست مُهذَّبا
________________
من كتاب "لا تحزن"
د. عائض القرني
قال ابن رجب الحنبلي "لَا يَصْلُحُ لِقُربِ اللّهِ إِلَّا طَاهِرٌ. فَإِنْ أرَدْتَ قُرْبَهُ وَمُنَاجَاتَهُ الْيَوْمَ فَطَّهِرْ ظَاهِرَكَ وبَاطِنَكَ لِتَصلُحَ لِذَلِكَ، وَإِنْ أَرَدْتَ قُرْبَهُ وَمُناجَاتَهُ غَدًا فَطَهِّرْ قَلْبَكَ مِنْ سِوَاهُ لِتَصْلُحَ لِمُجَاوَرَتِهِ
{يَوْمَ لا يَنْفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ، إِلَّا مَنْ أَتَى الله بِقَلْبٍ سَلِيمٍ}
-----------
و كمال التوحيد هو أن لا يبقى في القلب شيء لغير الله أصلاً ، بل يبقى العبد مواليًا لربه في كل شيء يحب من أحب وما أحب ، ويبغض من أبغض وما أبغض ، ويوالي من يوالي ، ويعادي من يعادي ويأمر بما يأمر به ، وينهى عما نهى عنه .
(ابن القيم : تهذيب 642)
----------
المطلب الأعلى موقوف حصوله على :* همّة عالية ..* نيّة صحيحة ..
فإنّ الهمة إذا كانت عالية تعلقت به وحده دون غيره...وإذا كانت النية صحيحة سلك العبدُ الطريق الموصلة إليه ..
وطريقه لا يتمّ إلا بترك ثلاثة أشياء:
(الأول): العوائد والرسوم والأوضاع التي أحدثها الناس.(الثاني): هجر العوائق التي تعوقه عن إفراد مطلوبه وطريقه .(الثالث): قطع علائق القلب التي تحول بينه وبين تجريد التعليق بالمطلوب .
(ابن القيم -رحمه الله - : الفوائد )
----------
فالصدق في الأقوال: استواء اللسان على الأقوال
والصدق في الأعمال : استواء الأفعال على الأمر والمتابعة كاستواء الرأس على الجسد ،
والصدق في الأحوال استواء أعمال القلب والجوارح على الإخلاص ، واستفراغ الوسع وبذل الطاقة ..
فبذلك يكون العبد من الذين جاؤا بالصدق ، وبحسب كمال هذه الأمور فيه وقيامه بها تكون صديقيته .
( ابن القيم : تهذيب 296 )
----------
المطلب الأعلى موقوف حصوله على :* همّة عالية ..* نيّة صحيحة ..
فإنّ الهمة إذا كانت عالية تعلقت به وحده دون غيره...وإذا كانت النية صحيحة سلك العبدُ الطريق الموصلة إليه ..
وطريقه لا يتمّ إلا بترك ثلاثة أشياء:
(الأول): العوائد والرسوم والأوضاع التي أحدثها الناس.(الثاني): هجر العوائق التي تعوقه عن إفراد مطلوبه وطريقه .(الثالث): قطع علائق القلب التي تحول بينه وبين تجريد التعليق بالمطلوب .
(ابن القيم -رحمه الله - : الفوائد )
قال ابن الجوزي - رحمه الله -: " بالله عليك يا مرفوع القدر بالتقوى لا تبع عزها بذل المعاصي، وصابر عطش الهوى في هجير المشتهى وإن أمضَّ وأرمض ".
يعني : وإن آلم وأحرق.
المطلب الأعلى موقوف حصوله على :* همّة عالية ..* نيّة صحيحة ..
فإنّ الهمة إذا كانت عالية تعلقت به وحده دون غيره...وإذا كانت النية صحيحة سلك العبدُ الطريق الموصلة إليه ..
وطريقه لا يتمّ إلا بترك ثلاثة أشياء:
(الأول): العوائد والرسوم والأوضاع التي أحدثها الناس.(الثاني): هجر العوائق التي تعوقه عن إفراد مطلوبه وطريقه .(الثالث): قطع علائق القلب التي تحول بينه وبين تجريد التعليق بالمطلوب .
(ابن القيم -رحمه الله - : الفوائد )
" عينان لا تمسهما النار عين بكت من خشية الله و عين باتت تحرس في سبيل الله "
سبحان الله وبحمد سبحان الله العظيم
قال الإمام أحمد : بر الوالدين كفارة للكبائر .
روى البخاري في " الأدب الْمُفْرَد " من طريق عطاء بن يسار ، عن ابن عباس ، أنه أتاه رجل فقال : إني خطبت امرأة ، فأبَتْ أن تنكحني ، وخَطبها غيري ، فأحبت أن تنكحه ، فَغِرْت عليها فقتلتها ، فهل لي من توبة ؟ قال : أمك حية ؟ قال : لا ، قال : تُب إلى الله عز وجل ، وتَقَرَّب إليه ما استطعت . فذهبت فسألت ابن عباس : لم سألته عن حياة أمه ؟ فقال : إني لا أعلم عملا أقْرب إلى الله عز وجل مِن بِرّ الوالدة .
رحم الله ابن حزم ، قال ، فَصَدَق ..
قال ابن حزم رحمه الله في " الفصل في الملل والأهواء والنحل " :
اعلموا رحمكم الله أن جميع فرق الضلالة لم يُجرِ الله على أيديهم خيرا ! ولا فَتح بهم مِن بلاد الكفر قرية ، ولا رُفع للإسلام راية ، وما زالوا يَسعون في قلب نظام المسلمين ويُفرِّقون كلمة المؤمنين ، ويَسلّون السيف على أهل الدِّين ، ويَسعون في الأرض مفسدين .
أما الخوارج والشيعة فأمْرُهم في هذا أشهر مِن أن يُتَكَلَّف ذِكْره .
وما تَوَصَّلَت الباطنية إلى كيد الإسلام وإخراج الضعفاء منه إلى الكفر إلاّ على ألْسِنة الشيعة . اهـ .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية عن الرافضة : فهل يوجد أضل من قوم يعادون السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار، ويُوالُون الكفار والمنافقين ؟!
وقال رحمه الله : الرافضة ليس لهم سعي إلاّ في هدم الإسلام ، ونقض عُراه ، وإفساد قواعده .
وقال أيضا : ومَن نَظر في كتب الحديث والتفسير والفقه والسير عَلِم أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا أئمة الهدى ، ومصابيح الدجى ، وأن أصل كل فِتنة وبَلِية هم الشيعة ومَن انضوى إليهم ، وكثير مِن السيوف التي سُلّت في الإسلام إنما كانت مِن جهتهم ، وعَلِم أن أصلهم ومادّتهم منافقون ، اختلقوا أكاذيب ، وابتدعوا آراء فاسدة ، ليفسدوا بها دين الإسلام .
فَأَعْقَلُ النَّاسِ مَنْ آثَرَ لَذَّتَهُ وَرَاحَتَهُ فِي الْآجِلَةِ الدَّائِمَةِ عَلَى الْعَاجِلَةِ الْمُنْقَضِيَةِ الزَّائِلَةِ ،
وَأَسْفَهُ الْخَلْقِ مَنْ بَاعَ نَعِيمَ الْأَبَدِ وَطَيِّبَ الْحَيَاةِ الدَّائِمَةِ وَاللَّذَّةَ الْعُظْمَى الَّتِي لَا تَنْغِيصَ فِيهَا وَلَا نَقْصَ بِوَجْهٍ مَا ، بِلَذَّةٍ مُنْقَضِيَةٍ مَشُوبَةٍ بِالْآلَامِ وَالْمَخَاوِفِ ، وَهِيَ سَرِيعَةُ الزَّوَالِ وَشِيكَةُ الِانْقِضَاءِ .
( ابن القيم ـ رحمه الله ـ )
المطلب الأعلى موقوف حصوله على :* همّة عالية ..* نيّة صحيحة ..
فإنّ الهمة إذا كانت عالية تعلقت به وحده دون غيره...وإذا كانت النية صحيحة سلك العبدُ الطريق الموصلة إليه ..
وطريقه لا يتمّ إلا بترك ثلاثة أشياء:
(الأول): العوائد والرسوم والأوضاع التي أحدثها الناس.(الثاني): هجر العوائق التي تعوقه عن إفراد مطلوبه وطريقه .(الثالث): قطع علائق القلب التي تحول بينه وبين تجريد التعليق بالمطلوب .
(ابن القيم -رحمه الله - : الفوائد )
قال ابن القيم رحمه الله........
(( ليس العجب من مملوك يتذلل لله، ولا يمل خدمته مع حاجته وفقره؛ فذلك هو الأصل.إنما العجب من مالك يتحبب إلى مملوكه بصنوف إنعامه، ويتودد إليه بأنواع إحسانه مع غناه عنه.))
قال سليمان بن داود: ..((أوتينا مما أوتي الناس، ومما لم يؤتوا، وعلِّمنا مما علِّم الناس ومما لم يعلموا؛ فلم نجد شيئاً أفضل من تقوى الله في السر والعلانية، والعدل في الغضب، والرضا والقصد في الفقر والغنى.))
جزاكم الله خيرا ونفع بكم الاسلام والمسلمين
الفرق بين البأساء والضراء:
قال الله تعالى : ( أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَزُلْزِلُواْ حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللّهِ قَرِيبٌ) (البقرة 214)
ما الفرق بين البأساء والضراء ؟
البأساء : ما يُصيب الإنسان في غير ذاتهِ مثل : التهديد الأمني ، الإخراج من الديار ، نهب مالهِ ، هذا كله يسمى بأساء . والضراء : ما يُصيب المرء في نفسهِ ، مثل : الأمراض ، والجراح ، والقتل
( ومن يتوكل على الله فهو حسبه)
من اشتغل بالله عن نفسه ، كفاه الله مؤونة نفسه ، ومن اشتغل بالله عن الناس ، كفاه الله مؤونة الناس ، ومن اشتغل بنفسه عن الله ، وكله الله إلى نفسه ، ومن اشتغل بالناس عن الله ، وكله الله إليهم .
إشارة : رب حقيقة مرت كطيف جال في الخلجات؛ فتزودا فالعيش ظل زائل؛ وهناك ينعم صاحب الحسناتإن القلب ليحزن وإن العين لتدمع . رحمك الله يا أمي الحبيبةموعدنا الجنةكم افتقدكِ أمي
قال أبو الدرداء:
( مالي أرى علماءكم يذهبون ،
وجهالكم لا يتعلمون ،
مالي أراكم تحرصون على ما قد تكفل لكم به ربكم ،
وتضيعون ما وكلتم به ،
أنا أعلم بشراركم:
هم الذين لا يأتون الصلاة إلا دبرا .. ولا يسمعون القرآن إلا هجرا )
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)