يقول الامام النووي في التبيان
" ينبغي لقاريء القرآن أن يعتني بقراءة الليل أكثر ،
قال تعالى ( مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَآئِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللّهِ آنَاء اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ )
و إنما رجحت صلاة الليل وقراءته ، لكونها أجمع للقلب وأبعد عن الشاغلات والملهيات ، والتصرف في الحاجات وأصون عن الرياء وغيره من المحبطات "
/
ويقول الامام الشافعي
الظلمة أضوء للقلب !
_
_
مَنْ كانَ مِنْ أهلِ الحَديثِ فإنهُ ::: ذو نـَضرةٍ في وَجههِ نورٌ سَطَعْإنَّ النبيَّ دَعا بنضرةِ وَجهِ مََنْ ::: أدَّى الحَديثَ كَما تحَمَّلَ واستَمَعْ
_
قال بعض الصالحين مات لي ولد صغير فلما دفنته رأيته بعد موته في المنام وقد شاب رأسه فقلت يا ولدي دفنتك وأنت صغير فما الذي شيبك فقال يا أبتي دفن إلى جانبي رجل ممن كان يشرب الخمر في الدنيا فزفرت جهنم لقدومه زفرة لم يبق منها طفل إلا شاب رأسه من شدة زفرتها
من كتاب الكبائر للذهبي رحمه الله
قال سفيان الثوري رحمه الله ..
لو أن اليقين استقر في القلب كما ينبغي لطار فرحاً، وحزناً، وشوقاً إلى الجنة، أو خوفاً من النار.
وقال ايضا رحمه الله ...
عليك بقلة الأكل تملك سهر الليل، وعليك بالصوم فإنه يسد عليك باب الفجور، ويفتح عليك باب العبادة، وعليك بقلة الكلام يلين قلبك، وعليك بالصمت تملك الورع.
عن الضحاك قال عبد الله بن مسعود اغد عالما أو متعلما ولا خير فيما سواهما
قال تعالى : ( واستعينوا بالصبر و الصلاة و إنها لكبيرة إلا على الخاشعين )
سبحان الله وبحمد سبحان الله العظيم
من ديوان الشافعي
لتوكل في طالب الرزق
توكلت في رزقي على الله خالقي
وأيقنت أن الله لا شـك رازقـي
وما يك من رزقٍ فليس يفوتنـي
ولو كان في قاع البحار العوامق
سيأتي به الله العظيـم بفضلـه
ولو لم يكن مني اللسان بناطـق
ففي أي شـيءٍ تذهـب حسـرةً
وقد قسم الرحمن رزق الخلائق
كان الأسود يقول: من كانت الدنيا أكبر همه، طال غداً في القيامة غمه
قال سليمان الداراني: لا يصبر عن شهوات الـدنـيــا إلا مــن كــان فـي قـلـبـه مــا يشغله بالآخرة
قال صاحب "العوائق" اقتباسا مِن" الشوارد"
لعبد الوهاب عزام:
" وإنما أداءالواجِب أن تؤديه في المنشط والمكره، وتصدع به فيما تحب وتبغض، وأن تتلقاه عزيمة لا رخصة فيها،وحزمًا لا تردّد فيه، وجدًّا لا هوادة لديه، حتى لا يكون للرأي فيه تردد، ولا للهوى فيه خيار.وهوالواجب تلقاه راضيًا، وتمضي به مقدمًا، وتحتمله صابرًا،
وهو حلو عندك وإن أمرّ،
ونافع وإن أضرّ..!
هكذا تمضي الجماعات والآحاد بواجباتها،
غير معذورة فيها، حتى يكون أداء الواجب ديدنًا لامفرّ منه،
وعزمًا لا محيص عنه.
ذلكم قياس الصِّدق في الآحاد،
وميزان الإخلاص في الجماعات
_
التعديل الأخير تم بواسطة نـــــــور ; 05-22-09 الساعة 4:04 PM
_
مَنْ كانَ مِنْ أهلِ الحَديثِ فإنهُ ::: ذو نـَضرةٍ في وَجههِ نورٌ سَطَعْإنَّ النبيَّ دَعا بنضرةِ وَجهِ مََنْ ::: أدَّى الحَديثَ كَما تحَمَّلَ واستَمَعْ
_
قال عمر بن عبد العزيز رحمه الله
من وصل أخاه بنصيحة له في دينه ونظر له في صلاح دنياه
فقد أحسن صلته وأدي واجب حقة
قال أحد الصالحين
من داهنك فقد غشك ، ومن نصحك فقد أحبك
جزاك الله خيرا
قال الآجري -رحمه الله-
من أحب أن يبلغ مراتب الغرباء فليصبر على جفاء
أبويه وزوجته وإخوانه وقرابته .
فإن قال قائل : فلم يجفوني وأنا لهم حبيب
وغمهم لفقدي إياهم إياي شديد ؟
قيل : لأنك خالفتهم على ما هم عليه من حبهم الدني
ا وشدة حرصهم عليها ، ولتمكن الشهوات من قلوبهم
ما يبالون ما نقص من دينك ودينهم إذا سلمت لهم بك دنياهم
، فإن تابعتهم على ذلك كنت الحبيب القريب ،
وإن خالفتهم وسلكت طريق أهل الآخرة
باستعمالك الحق جفا عليهم أمرك ، فالأبوان متبرمان بفعالك،
والزوجة بك متضجرة فهي تحب فراقك،
والإخوان والقرابة قد زهدوا في لقائك.
فأنت بينهم مكروب محزون، فحينئذ نظرت إلى نفسك بعين الغربة
فأنست بمن شاكلك من الغرباء ، واستوحشت من الإخوان والأقرباء
، فسلكت الطريق إلى الله الكريم وحدك ،
فإن صبرت على خشونة الطريق أياماً يسيرة
واحتملت الذل والمداراة مدة قصيرة ،
وزهدت في هذه الدار الحقيرة
أعقبك الصبر أن ورد بك إلى دار العافية،
أرضها طيبة ورياضها خضرة، وأشجارها مثمرة ، وأنهارها عذبة
قال وهيب بن الورد: نظرنا في هذه الأحاديث فلم نجد شيئا أرق للقلوب ولا أشد استجلاباً للحزن من قراءة القران وتفهمه وتدبره.
وداعا يا من جعلتِ الحب بديلا عن كل شيء
من المعلوم أن الفراق له وقع فاجع بين المحبين وهو يعكس مشاعر الحزن،ويكرس ألم الفراق هذا إذا كان الغائب حياً تُنتظر عودته فيتجدد نحوه الشوق بحسب طول غيابه ومسافة ابتعاده، ويظل الأمل معلقاً عليه والرجاءُ مرتبطاً به في تعليل للنفس بالآمال المرتجاة لهذه العودة القريبة، والصلة به موصولة على بُعده على أساس عودة منتظرة ورجعة مؤملة كما هو واقعنا في هذه الدنيا..
فكيف إذا كان الفراق أبدياً لا يُنتظر له إياب ولا يُؤمل بعده عودة؟ وذلك كما هو واقع الحال في رحيل مَن ينتهي أجله ولا رجعة له من رحلته الأبدية إلى دنيا الناس..
لاشك أن الفاجعة حينئذٍ ستكون فادحة والحزن أعم وأشمل. لانقطاع الأمل وتلاشي الرجاء في أوبة الراحل وعودة الغائب، وهنا يتعمق الحزن فيهزّ كيان المحزون ولا يخفف لواعج الفراق ويهدّئ من توترات المحزون سوى الدموع التي يسفحها، والرثاء الذي يخفّفها ...
*
*
*
قال عبد الله ابن المبارك :
(كـاد الأدب يكون ثلثي العلم )
*
*
*
المطلب الأعلى موقوف حصوله على :* همّة عالية ..* نيّة صحيحة ..
فإنّ الهمة إذا كانت عالية تعلقت به وحده دون غيره...وإذا كانت النية صحيحة سلك العبدُ الطريق الموصلة إليه ..
وطريقه لا يتمّ إلا بترك ثلاثة أشياء:
(الأول): العوائد والرسوم والأوضاع التي أحدثها الناس.(الثاني): هجر العوائق التي تعوقه عن إفراد مطلوبه وطريقه .(الثالث): قطع علائق القلب التي تحول بينه وبين تجريد التعليق بالمطلوب .
(ابن القيم -رحمه الله - : الفوائد )
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)