جزاك الله خيرا اخي الفاضل
وجعله في ميزان حسناتك
ورزقك الله شربتا من حوض
سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
تحياتي وتقديري
تقبل مروري
هذه الإنسان عظيم لوتكلمنا عنه الدهر كله ماوفيناااااااااااااه حقه اللهم صلي وسلم وبارك على محمد وعلى آله وصحبه اجمعين
بااااااااارك الله عملك أخيه وزادك علما وعملا
راحتي سجرتي
جزاك الله خير الجزاء
شكرالله سعيكم وجعل الاجر في ميزان حسناتكم
جزاكم الله خيرا
جزاكم الله خيراً ورفع قدركم في الدارين
بارك الله فى القائمين على المنتدى وعلى الاعضاء والمشرفين والمشاركين وجزاكم الله خيرا
بارك الله فيك وجزيت خيرا موضوع قيم
بارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين
==
شكرا على الموضوع
==
تحياتي
مشكور اخى تسلم على هذا الموضوع الرائع
بارك الله فيك
يا ايها الذين امنوا صلوا علية وسلموا تسليما
الله يجزاكم خير الجزاء
يستسقى الغمام بوجهه
أخرج ابن عساكر عن جَلْهُمَة بن عُرْفُطَة قال: قدمت مكة وهم في قحط، فقالت قريش: يا أبا طالب، أقحط الوادي، وأجدب العيال، فهَلُمَّ فاستسق، فخرج أبو طالب ومعه غلام، كأنه شمس دُجُنَّة، تجلت عنه سحابة قَتْمَاء، حوله أُغَيْلمة، فأخذه أبو طالب، فألصق ظهره بالكعبة،ولاذ بأضبعه الغلام، وما في السماء قَزَعَة، فأقبل السحاب من هاهنا وهاهنا وأغدق واغْدَوْدَق، وانفجر الوادي، وأخصب النادي والبادي، وإلى هذا أشار أبو طالب حين قال:
وأبيضَ يُستسقى الغَمَام بوجهه ** ثِمالُ اليتامى عِصْمَةٌ للأراملبَحِيرَى الراهب
ولما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم اثنتى عشرة سنة ـ قيل: وشهرين وعشرة أيام ـ ارتحل به أبو طالب تاجرًا إلى الشام، حتى وصل إلى بُصْرَى ـ وهي معدودة من الشام، وقَصَبَة لحُورَان، وكانت في ذلك الوقت قصبة للبلاد العربية التي كانت تحت حكم الرومان. وكان في هذا البلد راهب عرف بَبحِيرَى، واسمه ـ فيما يقال: جرجيس، فلما نزل الركب خرج إليهم، وكان لا يخرج إليهم قبل ذلك، فجعل يتخلّلهم حتى جاء فأخذ بيد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال: هذا سيد العالمين، هذا رسول رب العالمين، هذا يبعثه الله رحمة للعالمين. فقال له [أبو طالب و] أشياخ قريش: [و] ما علمك [بذلك]؟ فقال: إنكم حين أشرفتم من العقبة لم يبق حجر ولا شجر إلا خر ساجدًا، ولا يسجدان إلا لنبى، وإنى أعرفه بخاتم النبوة أسفل من غضروف كتفه مثل التفاحة، [وإنا نجده في كتبنا]، ثم أكرمهم بالضيافة، وسأل أبا طالب أن يرده، ولا يقدم به إلى الشام؛ خوفًا عليه من الروم واليهود، فبعثه عمه مع بعض غلمانه إلى مكة.
حرب الفِجَار
وفي السنة العشرين من عمره صلى الله عليه وسلم وقعت في سوق عُكاظ حرب بين قريش ـ ومعهم كنانة ـ وبين قَيْس عَيْلان، تعرف بحرب الفِجَار وسببها: أن أحد بني كنانة، واسمه البَرَّاض، اغتال ثلاثة رجال من قيس عيلان، ووصل الخبر إلى عكاظ فثار الطرفان، وكان قائد قريش وكنانة كلها حرب بن أمية؛ لمكانته فيهم سنا وشرفًا، وكان الظفر في أول النهار لقيس على كنانة، حتى إذا كان في وسط النهار كادت الدائرة تدور على قيس. ثم تداعى بعض قريش إلى الصلح على أن يحصوا قتلى الفريقين، فمن وجد قتلاه أكثر أخذ دية الزائد. فاصطلحوا على ذلك، ووضعوا الحرب، وهدموا ما كان بينهم من العداوة والشر. وسميت بحرب الفجار؛ لانتهاك حرمة الشهر الحرام فيها، وقد حضر هذه الحرب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان ينبل على عمومته؛ أي يجهز لهم النبل للرمي.
كن مؤدباً في حزنك حامداً في دمعتك.
أنيقاً في ألمك فالحزن كما الفرح هدية من رب العباد .
سيمكث قليلاً ويعود إلى ربه حاملاً معه تفاصيل صبرك.
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)