السلام عليكم
عندي اخ شقيق اقترض مني مبلغ 5000 دينار كويتي و ذلك لمساعدته في بناء بيته و و عد ان يسدد بعد سنة ولكنه لم يسدد وانتهى ما عنده من مال و لم يكمل بناء البيت و طلب مني التمديد فمددت له سنة اخرى و لم يسدد ايضا و هو لا يملك المبلغ المطلوب و ليس عنده ما يسدد به .
و هو الآن يسكن في اجار . علما انه موظف \و و ظيفة مرموقه ( عقيد في الشرطة ) لكنه يصرف مرتبه كله على الايجار و حاجات الاهل و ما يبقى يكمل به بناء البيت . و هو وعدني انه سوف يقدم على تقاعد و سوف يعطونه مكافئة التقاعد و يبيع من راتبه بعد التقاعد و يسدد .
السؤال : انا مقتدر و الحمد لله و قد حسبت زكاة مالي فوجدتها 9000 دينار كويتي فهل يجوز ان اعفيه من الدين الذي عليه كجزء من زكاة مالي على اساس انه من الغارمين ؟
علما انني ازكي سنويا عن مبلغ الدين
افيدونا افادكم الله
.
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وبارك الله فيك
لا يجوز احتساب ذلك من الزكاة ، لأنه خَرَج على أنه دَين ، والزكاة تُخرَج بِنيّـة الزكاة قبل إخراجها لا بَعده .
وأما أداء زكاة الدَّين ، فإن كان الدَّين على مُعسِرٍ لا يستطيع السَّداد أو على مماطِل ؛ فيُزكّى بعد قبضه لِسَنة واحدة .
وإن كان على مليء يستطيع السَّداد فيُزكّى عن كل سَنة ، أي كلما مرّ عليه الْحَول .
وينبغي على أخيك أن يسأل عما ورد في السؤال مِن بيع (راتبه بعد التقاعد) .
والله تعالى أعلم .
رحم الله ابن حزم ، قال ، فَصَدَق ..
قال ابن حزم رحمه الله في " الفصل في الملل والأهواء والنحل " :
اعلموا رحمكم الله أن جميع فرق الضلالة لم يُجرِ الله على أيديهم خيرا ! ولا فَتح بهم مِن بلاد الكفر قرية ، ولا رُفع للإسلام راية ، وما زالوا يَسعون في قلب نظام المسلمين ويُفرِّقون كلمة المؤمنين ، ويَسلّون السيف على أهل الدِّين ، ويَسعون في الأرض مفسدين .
أما الخوارج والشيعة فأمْرُهم في هذا أشهر مِن أن يُتَكَلَّف ذِكْره .
وما تَوَصَّلَت الباطنية إلى كيد الإسلام وإخراج الضعفاء منه إلى الكفر إلاّ على ألْسِنة الشيعة . اهـ .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية عن الرافضة : فهل يوجد أضل من قوم يعادون السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار، ويُوالُون الكفار والمنافقين ؟!
وقال رحمه الله : الرافضة ليس لهم سعي إلاّ في هدم الإسلام ، ونقض عُراه ، وإفساد قواعده .
وقال أيضا : ومَن نَظر في كتب الحديث والتفسير والفقه والسير عَلِم أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا أئمة الهدى ، ومصابيح الدجى ، وأن أصل كل فِتنة وبَلِية هم الشيعة ومَن انضوى إليهم ، وكثير مِن السيوف التي سُلّت في الإسلام إنما كانت مِن جهتهم ، وعَلِم أن أصلهم ومادّتهم منافقون ، اختلقوا أكاذيب ، وابتدعوا آراء فاسدة ، ليفسدوا بها دين الإسلام .
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)