السلام عليكم
ماحكم من ضاقت به الأرض بما رحبت جراء ظروف معينة فقرر الهجرة لبلاد الكفار طلبا للرزق والمكوث هناك وللتوضيح أكثر دولة فرنسا
جزاكم الله خير يا شيخنا
جددوا إيمانكم بالإكثار من قول :
لا إله إلا الله
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
تَجوز الهجرة بشروط وضوابط :
الأول : أن يكون مُحتاجاً إلى الهجرة ، ويكون البلد الذي يُهاجَر إليه أخف ضرراً من بلده الذي يُقيم فيه ، ولذلك أذِن النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه بالهجرة إلى الحبشة ، وكان فيها النجاشي لا يُظلم عنده أحد ، وكان نصرانياً في أول الأمر .
فإن وَجَد بلدا إسلاميا يُقيم فيه أو يَعمل فيه حرُمتْ عليه الهجرة إلى بلاد الكفار .
الثاني : أن يأمن على نفسه ودِينه ، لأنه هاجَر فراراً بِدينِه .
الثالث : أن يَكون قادرا على إظهار دِينه .
الرابع : أن لا يَنوي الإقامة وطول المكث في بلد الكُفر ، بل ينوي متى تحسّنت الظروف ، وصلحت الأحوال رَجع إلى بلاده ، أو إلى بلاد المسلمين عموماً ، فإن بلاد الكفار ليست بدار إقامة للمسلمين .
والله أعلم .
حساب مشكاة الفتاوى في تويتر:
https://twitter.com/al_ftawa
:::::::::::::::::::::
هل يجوز للإنسان أن يسأل عمّا بدا له ؟ أم يدخل ذلك في كثرة السؤال المَنهي عنها ؟
http://www.almeshkat.net/vb/showthread.php?t=98060
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)