السلام عليكم ورحمة اللله وبركاته
بداية نسأل الله أن يجزيك الخير على ما تقدمه لهذا المنتدى وجعله في ميزان حسناتك يوم تلقاه أما بعد
فأنا شاب يعلم الله أني أحب الله ورسوله والصالحين وأكره أهل الشقاق والنفاق والكفره وأعداء الدين ولكن لديه مشكلة يشهد الله أنها تورقني ولم استطع التخلص منها فكلما عزمت تجدني أعود لها وهي أنه يصيبني بعض الأوقات وهن في أداء بعض أنواع العبادة وخاصة الصلاة وقرأءة القرآن فأنا والحمدلله لا أترك الصلاة مهما كان الأمر ولكن المشكلة أني بعض الأوقات أصلي في المنزل وأنا والله أحس بألم وأقرر عدم ترك صلاة الجماعة ولكن بعد فترة أعود والقرآن استمع إليه أكثر مما أقرأءه فأرجو منكم يشيخنا ومن أعضاء المنتدى الدعاء لي بظهر الغيب أن يثبتي الله على طاعته وكذلك ماهي نصيحتك لي وجزاك الله كل خبر
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أبو محمد
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لكل عمل فَـتْرَة وشِرَة .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لكل عمل شِرَة ، ولكل شرة فترة ، فإن كان صاحبها ساد أو قارب فارجوه ، وإن أشير إليه بالأصابع فلا تعدوه .
والشِّرَة : هي القوة والنشاط
والنفْس تُقبِل وتُدبِر ، ولذا قال عمر رضي الله عنه : إن لهذه القلوب إقبالا وإدبارا ، فإذا أقبلت فخذوها بالنوافل ، وإن أدبرت فألزموها الفرائض .
فلا يَزال المسلم بخير ما لم يَترك الفرائض ، فإذا تَرَك الفرائض استحوذ عليه الشيطان ، وتسلّط عليه .
فجاهِد نفسك كلما ضعفت ، ولا تَدع الشيطان يُرِابِي بمعصيتك !
فإذا وَجَدت إدبار نفسك وعدم إقبالها ، فألْزِمها الفرائض ، وجاهدها على الواجبات ، فإن الله وَعَد من جاهَد نفسه بالهداية ، فقال : ( وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ ) .
والله تعالى أعلم .
رحم الله ابن حزم ، قال ، فَصَدَق ..
قال ابن حزم رحمه الله في " الفصل في الملل والأهواء والنحل " :
اعلموا رحمكم الله أن جميع فرق الضلالة لم يُجرِ الله على أيديهم خيرا ! ولا فَتح بهم مِن بلاد الكفر قرية ، ولا رُفع للإسلام راية ، وما زالوا يَسعون في قلب نظام المسلمين ويُفرِّقون كلمة المؤمنين ، ويَسلّون السيف على أهل الدِّين ، ويَسعون في الأرض مفسدين .
أما الخوارج والشيعة فأمْرُهم في هذا أشهر مِن أن يُتَكَلَّف ذِكْره .
وما تَوَصَّلَت الباطنية إلى كيد الإسلام وإخراج الضعفاء منه إلى الكفر إلاّ على ألْسِنة الشيعة . اهـ .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية عن الرافضة : فهل يوجد أضل من قوم يعادون السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار، ويُوالُون الكفار والمنافقين ؟!
وقال رحمه الله : الرافضة ليس لهم سعي إلاّ في هدم الإسلام ، ونقض عُراه ، وإفساد قواعده .
وقال أيضا : ومَن نَظر في كتب الحديث والتفسير والفقه والسير عَلِم أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا أئمة الهدى ، ومصابيح الدجى ، وأن أصل كل فِتنة وبَلِية هم الشيعة ومَن انضوى إليهم ، وكثير مِن السيوف التي سُلّت في الإسلام إنما كانت مِن جهتهم ، وعَلِم أن أصلهم ومادّتهم منافقون ، اختلقوا أكاذيب ، وابتدعوا آراء فاسدة ، ليفسدوا بها دين الإسلام .
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)