[align=center]
شيخنا ..
الســلام عليكم ورحمـة الله وبركاته ..
ما نوع العلاقـة بين الحاكمية وتوحيد العبادة " لا إله إلا الله " خاصة وأمور الدين والدنيا والآخرة لا تستقيم إلا بها ؟
شكر الله فضلكم ..
.[/align]
[align=center]
كلنا حماس !
اللهم عليك بالظالمين ..[/align]
.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وبارك الله فيك
توحيد الحاكمية كما يُسمونه هو داخل ضمن توحيد الألوهية
ويُقصد به إفراد الله عز وجل بتحاكم العباد ، وهو أن لا يكون هناك تحاكم إلا لله ، مستدلين بقوله تعالى : ( إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلَّهِ )
وهذا قد يُقصد به حق ، وقد يُقصد به باطل
فإن قُصد به إن الحكم العام إلا لله فنعم ، وإن قُصد به ما قصدته الخوارج الأُوَل فلا ؛ لأنهم رفضوا تحكيم الرجال في اختصام المسلمين .
وهذا باطل ,
لأن التحاكم إلى الخلق قد أُقِرّ وأُمِر به في كتاب الله في قضايا معينة .
والله أعلم .
رحم الله ابن حزم ، قال ، فَصَدَق ..
قال ابن حزم رحمه الله في " الفصل في الملل والأهواء والنحل " :
اعلموا رحمكم الله أن جميع فرق الضلالة لم يُجرِ الله على أيديهم خيرا ! ولا فَتح بهم مِن بلاد الكفر قرية ، ولا رُفع للإسلام راية ، وما زالوا يَسعون في قلب نظام المسلمين ويُفرِّقون كلمة المؤمنين ، ويَسلّون السيف على أهل الدِّين ، ويَسعون في الأرض مفسدين .
أما الخوارج والشيعة فأمْرُهم في هذا أشهر مِن أن يُتَكَلَّف ذِكْره .
وما تَوَصَّلَت الباطنية إلى كيد الإسلام وإخراج الضعفاء منه إلى الكفر إلاّ على ألْسِنة الشيعة . اهـ .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية عن الرافضة : فهل يوجد أضل من قوم يعادون السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار، ويُوالُون الكفار والمنافقين ؟!
وقال رحمه الله : الرافضة ليس لهم سعي إلاّ في هدم الإسلام ، ونقض عُراه ، وإفساد قواعده .
وقال أيضا : ومَن نَظر في كتب الحديث والتفسير والفقه والسير عَلِم أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا أئمة الهدى ، ومصابيح الدجى ، وأن أصل كل فِتنة وبَلِية هم الشيعة ومَن انضوى إليهم ، وكثير مِن السيوف التي سُلّت في الإسلام إنما كانت مِن جهتهم ، وعَلِم أن أصلهم ومادّتهم منافقون ، اختلقوا أكاذيب ، وابتدعوا آراء فاسدة ، ليفسدوا بها دين الإسلام .
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)