السلام عليكم ورحمه الله وبركاتة
هل وجود بعض البقع في الثوب او الملابس الداخلية مثل يقايا الاكل مثل الكتشب او الشطة اواي نوع من بقايا الاكل لايجوز الصلاة او يجوز؟
.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الصلاة صحيحة ، إلا أن الأفضل والأكمل التجمّل والتزيّن للصلاة ، فلا يأتي إلى الصلاة بثياب مهنته ولا بثياب فيها بُقع ولا أوساخ .
لقوله تعالى : ( يَا بَنِي آَدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ ) .
قال الإمام القرطبي :
دلت الآية على لباس الرفيع من الثياب والتجمل بها في الجمع والأعياد وعند لقاء الناس ومزاورة الأخوان . قال أبو العالية : كان المسلمون إذا تزاوروا تجمّلوا .
وقال :
وقد اشترى تميم الداري حُلّة بألف درهم كان يصلي فيها ، وكان مالك بن دينار يلبس الثياب العدنية الجياد ، وكان ثوب أحمد بن حنبل يُشترى بنحو الدينار . أين هذا ممن يرغب عنه ويؤثر لباس الخشن من الكتان والصوف من الثياب ؟ ويقول : ولباس التقوى ذلك خير . هيهات ، أترى من ذكرنا تركوا لباس التقوى ؟ لا والله بل هم أهل التقوى وأولو المعرفة والنهى ، وغيرهم أهل دعوى وقلوبهم خالية من التقوى .
والله تعالى أعلم .
رحم الله ابن حزم ، قال ، فَصَدَق ..
قال ابن حزم رحمه الله في " الفصل في الملل والأهواء والنحل " :
اعلموا رحمكم الله أن جميع فرق الضلالة لم يُجرِ الله على أيديهم خيرا ! ولا فَتح بهم مِن بلاد الكفر قرية ، ولا رُفع للإسلام راية ، وما زالوا يَسعون في قلب نظام المسلمين ويُفرِّقون كلمة المؤمنين ، ويَسلّون السيف على أهل الدِّين ، ويَسعون في الأرض مفسدين .
أما الخوارج والشيعة فأمْرُهم في هذا أشهر مِن أن يُتَكَلَّف ذِكْره .
وما تَوَصَّلَت الباطنية إلى كيد الإسلام وإخراج الضعفاء منه إلى الكفر إلاّ على ألْسِنة الشيعة . اهـ .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية عن الرافضة : فهل يوجد أضل من قوم يعادون السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار، ويُوالُون الكفار والمنافقين ؟!
وقال رحمه الله : الرافضة ليس لهم سعي إلاّ في هدم الإسلام ، ونقض عُراه ، وإفساد قواعده .
وقال أيضا : ومَن نَظر في كتب الحديث والتفسير والفقه والسير عَلِم أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا أئمة الهدى ، ومصابيح الدجى ، وأن أصل كل فِتنة وبَلِية هم الشيعة ومَن انضوى إليهم ، وكثير مِن السيوف التي سُلّت في الإسلام إنما كانت مِن جهتهم ، وعَلِم أن أصلهم ومادّتهم منافقون ، اختلقوا أكاذيب ، وابتدعوا آراء فاسدة ، ليفسدوا بها دين الإسلام .
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)