فضيلة الشيخ / عبد الرحمن
قرأت في المنتدى هنا فتاوى عن الرسوم المتحركة وقد سمعت رأي الشيخ ابن عثيمين في ذلك وهو الجواز
إلا أنه في فتوى أخرى لكم في هذا المنتدى من سألت عن رسم الصور لاستعمالها في الرسوم المتحركة وأفتيتم بالحرمة
فنرجو توضيح الفرق بين النوع الأول على هذا الرابط
http://www.almeshkat.com/vb/showthre...threadid=26134
والذي أفتيتم فيه بالجواز
والنوع الثاني
http://www.almeshkat.com/vb/showthre...threadid=34185
الذي أفتيتم فيه بالحرمة
------------------
ولي سؤال آخر يا فضيلة الشيخ
قال الشيخ ابن عثيمين عن أشرطة الرسوم المتحركة أنها لا تمنع دخول الملائكة لأنها لا تعمل إلا بآلة كالفيديو أو الكمبيوتر , فهي ليست صورة في الحقيقة
فهل الصور إذا كانت على هيئة ملفات على أجهزة الكمبيوتر ينطبق عليها نفس الحكم؟ وهل هناك فرق بين الصور الفوتوغرافية والمرسومة والرسوم المتحركة على جهاز الكمبيوتر ؟
أفتونا مأجورين
الفرق - حفظك الله - أن التصوير ممنوع ، وجاءت الأدلة بتحريمه والتشديد فيه .
فمن سأل يُريد عمل الصور أُفتِي بالتحريم .
ومسألة عرض الصور أو مشاهدة الصور أمر آخر
ولذا فإن شيخنا العلامة الشيخ ابن عثيمين رحمه الله كان يُفرّق بين الأمرين .
فيرى منع التصوير لغير ضرورة
ويُجوّز اقتناء أشرطة الفيديو التي فيها منفعة أو تسلية للأطفال .
والله يحفظك
رحم الله ابن حزم ، قال ، فَصَدَق ..
قال ابن حزم رحمه الله في " الفصل في الملل والأهواء والنحل " :
اعلموا رحمكم الله أن جميع فرق الضلالة لم يُجرِ الله على أيديهم خيرا ! ولا فَتح بهم مِن بلاد الكفر قرية ، ولا رُفع للإسلام راية ، وما زالوا يَسعون في قلب نظام المسلمين ويُفرِّقون كلمة المؤمنين ، ويَسلّون السيف على أهل الدِّين ، ويَسعون في الأرض مفسدين .
أما الخوارج والشيعة فأمْرُهم في هذا أشهر مِن أن يُتَكَلَّف ذِكْره .
وما تَوَصَّلَت الباطنية إلى كيد الإسلام وإخراج الضعفاء منه إلى الكفر إلاّ على ألْسِنة الشيعة . اهـ .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية عن الرافضة : فهل يوجد أضل من قوم يعادون السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار، ويُوالُون الكفار والمنافقين ؟!
وقال رحمه الله : الرافضة ليس لهم سعي إلاّ في هدم الإسلام ، ونقض عُراه ، وإفساد قواعده .
وقال أيضا : ومَن نَظر في كتب الحديث والتفسير والفقه والسير عَلِم أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا أئمة الهدى ، ومصابيح الدجى ، وأن أصل كل فِتنة وبَلِية هم الشيعة ومَن انضوى إليهم ، وكثير مِن السيوف التي سُلّت في الإسلام إنما كانت مِن جهتهم ، وعَلِم أن أصلهم ومادّتهم منافقون ، اختلقوا أكاذيب ، وابتدعوا آراء فاسدة ، ليفسدوا بها دين الإسلام .
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)