السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك
العام في الاجازة تابعت دروس فقه البيوع للشيخ سعد الخثلان
وتعلمت الكثير ولله الحمد
ومما قال
ان لو كان معك 500 ريال
وتريد ان تصرف الخمسمائة واعطيتها لشخص لكنه قال لك
انه يملك 450 فقط
والخمسون الباقية اعطيك اياها فيما بعد
قال الشيخ حفظه الله
ان هذا العمل الايجوز
وعندما اخبر الناس يقولوا نحن غير مقتنعين ويريدوا شرح للموضوع
هل من الممكن المساعدة؟![]()
![]()
تمضي بنا الاعمار
ومصيرنا القبور
هل حفرة من نار
ام روضة من نور
رباه فاغفر خطيئاتي
سبق أن أوردت فتوى اللجنة الدائمة
هل يجوز صرف النقود مع النقص ؟
وأما إقناع الناس فيكون بتصوّر المسألة وفهمهما فهما دقيقاً
وهو أن الربا يقع في الصَّرْف
وهنا وقع الصَّرْف مع الزيادة أو النقص
ودليل هذه المسألة ما رواه البخاري عن ابن شهاب عن مالك بن أوس أنه التمس صرفا بمائة دينار . قال : فدعاني طلحة بن عبيد الله فتراوضنا حتى اصطرف مِنِّي ، فأخذ الذهب يُقلّبها في يده ، ثم قال : حتى يأتي خازني من الغابة ، وعُمَر يَسمع ذلك ، فقال : والله لا تفارقه حتى تأخذ منه ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الذهب بالذهب ربا إلا هاء وهاء ، والبُرّ بالبُرِّ ربا إلا هاء وهاء ، والشعير بالشعير ربا إلا هاء وهاء ، والتمر بالتمر ربا إلا هاء وهاء .
والله أعلم
رحم الله ابن حزم ، قال ، فَصَدَق ..
قال ابن حزم رحمه الله في " الفصل في الملل والأهواء والنحل " :
اعلموا رحمكم الله أن جميع فرق الضلالة لم يُجرِ الله على أيديهم خيرا ! ولا فَتح بهم مِن بلاد الكفر قرية ، ولا رُفع للإسلام راية ، وما زالوا يَسعون في قلب نظام المسلمين ويُفرِّقون كلمة المؤمنين ، ويَسلّون السيف على أهل الدِّين ، ويَسعون في الأرض مفسدين .
أما الخوارج والشيعة فأمْرُهم في هذا أشهر مِن أن يُتَكَلَّف ذِكْره .
وما تَوَصَّلَت الباطنية إلى كيد الإسلام وإخراج الضعفاء منه إلى الكفر إلاّ على ألْسِنة الشيعة . اهـ .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية عن الرافضة : فهل يوجد أضل من قوم يعادون السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار، ويُوالُون الكفار والمنافقين ؟!
وقال رحمه الله : الرافضة ليس لهم سعي إلاّ في هدم الإسلام ، ونقض عُراه ، وإفساد قواعده .
وقال أيضا : ومَن نَظر في كتب الحديث والتفسير والفقه والسير عَلِم أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا أئمة الهدى ، ومصابيح الدجى ، وأن أصل كل فِتنة وبَلِية هم الشيعة ومَن انضوى إليهم ، وكثير مِن السيوف التي سُلّت في الإسلام إنما كانت مِن جهتهم ، وعَلِم أن أصلهم ومادّتهم منافقون ، اختلقوا أكاذيب ، وابتدعوا آراء فاسدة ، ليفسدوا بها دين الإسلام .
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)