انا الحمد لله قد توبت الى الله منذ عام تقريبا .. وفى الفترة الاخيرة بدات تهاجمنى اشياء لا اعرف لها حل..وهى بعد توبتى ماذا عن الماضى ..كل يوم اتذكر موقف جديد يمنعنى وانا اقراء القران او وانا اصلى وانا اطيع الله حتى.. اشعر بان الله غفر لى وكن احساس قوى من داخلى بسبب الماضى يعنى عدم رد المظالم كاملة لانى لا استطيع ان ارد المظالم لكل من عرفتهم فى حياتى ..منهم من مات ومنهم من سافر ومنهم من نسيته ومنهم من كان فى حق حيوان عذبته ..ومنهم من نسيته اصلا واحاول اتذكره ولم استطيع ..كل يوم اتذكر شئ جديد يحول حياتى الى جحيم اكثر واكثر ..لقد انقلبت بعد توبتى الى انسان يخاف ان يقتل حتى نملة وهو يمشى حتى لا تشتكيه الى الله فى اشياء كثير فى حياتى للعباد ..منها ..عدم الامر بالمعروف ..السكوت عن الحق ..الكذب ..الغيبة ..النميمة ..ديون منسية ..سب ..قذف ...حاجات كتيرجدا ..لا اطيل فضيلة الدكتور ..وكن ارجو منك نصيحة او حكم شرعى او حل لما انا فى ..اشعر انى فى طريقى للمرض والجنون
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
من تاب تاب الله عليه .
وثبت عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال : الندم توبة . رواه الإمام أحمد وغيره .
أما حقوق الناس فإن استطعت أن تردّها فردّها إلى أصحابها ، وأما ما لا تستطيع ردّه فتصدّق بمثله على نية حقوق أصحاب الحقوق .
وأكثر من الحسنات ، ومن فعل الخيرات ، فإن الله قال : (وَأَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ) .
واحرص على صُحبة أهل التقوى والصّلاح .
والله تعالى أعلم .
رحم الله ابن حزم ، قال ، فَصَدَق ..
قال ابن حزم رحمه الله في " الفصل في الملل والأهواء والنحل " :
اعلموا رحمكم الله أن جميع فرق الضلالة لم يُجرِ الله على أيديهم خيرا ! ولا فَتح بهم مِن بلاد الكفر قرية ، ولا رُفع للإسلام راية ، وما زالوا يَسعون في قلب نظام المسلمين ويُفرِّقون كلمة المؤمنين ، ويَسلّون السيف على أهل الدِّين ، ويَسعون في الأرض مفسدين .
أما الخوارج والشيعة فأمْرُهم في هذا أشهر مِن أن يُتَكَلَّف ذِكْره .
وما تَوَصَّلَت الباطنية إلى كيد الإسلام وإخراج الضعفاء منه إلى الكفر إلاّ على ألْسِنة الشيعة . اهـ .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية عن الرافضة : فهل يوجد أضل من قوم يعادون السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار، ويُوالُون الكفار والمنافقين ؟!
وقال رحمه الله : الرافضة ليس لهم سعي إلاّ في هدم الإسلام ، ونقض عُراه ، وإفساد قواعده .
وقال أيضا : ومَن نَظر في كتب الحديث والتفسير والفقه والسير عَلِم أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا أئمة الهدى ، ومصابيح الدجى ، وأن أصل كل فِتنة وبَلِية هم الشيعة ومَن انضوى إليهم ، وكثير مِن السيوف التي سُلّت في الإسلام إنما كانت مِن جهتهم ، وعَلِم أن أصلهم ومادّتهم منافقون ، اختلقوا أكاذيب ، وابتدعوا آراء فاسدة ، ليفسدوا بها دين الإسلام .
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)