مشكاتي جديد
ما حكم من فعل الزنا بحيوان ..وهل عليه كفارة بعد توبته ؟وهل صحيح حتى بعد توبته ياتى هذا لحيوان يوم القيامة ويقتص منه ؟
أنا الفقير إلى رب البريات
هذه جريمة شنعاء نكراء ، وعلى من فعلها الحدّ ، لقوله عليه الصلاة والسلام : من وقع على بهيمة فاقتلوه واقتلوا البهيمة . رواه الإمام أحمد والترمذي وابن ماجه .
قال الترمذي : والعمل على هذا عند أهل العلم وهو قول أحمد وإسحاق .
أما من تاب فإن الله يتوب عليه ، ومن كان منه ذلك في حال في حال جهل فإنه يستتر بِسِتر الله ولا يُبدِ صَفحته .
ومن تاب لا يُقام عليه الحد لا في الدنيا ولا في الآخرة .
والله تعالى أعلم .
رحم الله ابن حزم ، قال ، فَصَدَق ..
قال ابن حزم رحمه الله في " الفصل في الملل والأهواء والنحل " :
اعلموا رحمكم الله أن جميع فرق الضلالة لم يُجرِ الله على أيديهم خيرا ! ولا فَتح بهم مِن بلاد الكفر قرية ، ولا رُفع للإسلام راية ، وما زالوا يَسعون في قلب نظام المسلمين ويُفرِّقون كلمة المؤمنين ، ويَسلّون السيف على أهل الدِّين ، ويَسعون في الأرض مفسدين .
أما الخوارج والشيعة فأمْرُهم في هذا أشهر مِن أن يُتَكَلَّف ذِكْره .
وما تَوَصَّلَت الباطنية إلى كيد الإسلام وإخراج الضعفاء منه إلى الكفر إلاّ على ألْسِنة الشيعة . اهـ .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية عن الرافضة : فهل يوجد أضل من قوم يعادون السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار، ويُوالُون الكفار والمنافقين ؟!
وقال رحمه الله : الرافضة ليس لهم سعي إلاّ في هدم الإسلام ، ونقض عُراه ، وإفساد قواعده .
وقال أيضا : ومَن نَظر في كتب الحديث والتفسير والفقه والسير عَلِم أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا أئمة الهدى ، ومصابيح الدجى ، وأن أصل كل فِتنة وبَلِية هم الشيعة ومَن انضوى إليهم ، وكثير مِن السيوف التي سُلّت في الإسلام إنما كانت مِن جهتهم ، وعَلِم أن أصلهم ومادّتهم منافقون ، اختلقوا أكاذيب ، وابتدعوا آراء فاسدة ، ليفسدوا بها دين الإسلام .
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
ضوابط المشاركة
رد مع اقتباس