السلام عليكحم ورحمة الله وبركاته
هل تدخل نغمات الخلوي التي دخلت الان المساجد تحت حديث " لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه، فالوا يا رسول الله اليهود والنصارى؟قال فمن ..
فالنصارى يستخدمون الموسيقى في كنائسهم، فهل هذه النغمات قد تكون تقليدا لما يفعلونه رغما عن انوفنا؟؟؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وبارك الله فيك
لا شك في دخول تلك النغمات الموسيقية فيما كرهه النبي صلى الله عليه وسلم .
قال ابن عمر رضي الله عنهما : كان كان المسلمون حين قدموا المدينة يجتمعون فيتحينون الصلاة ليس ينادى لها ، فتكلموا يوما في ذلك فقال بعضهم : اتخذوا ناقوسا مثل ناقوس النصارى ، وقال بعضهم بل بُوقا مثل قرن اليهود . فقال عمر : أوَ لا تبعثون رجلا ينادي بالصلاة ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا بلال قم فناد بالصلاة . رواه البخاري ومسلم .
ثم هو داخل في حُكم الجَرَس ، وقد نُهي عن الجرس في غير المساجد فكيف به في المساجد ؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الجرس مزامير الشيطان . رواه مسلم .
ثم إن فيه مَشغَلَة للْمُصلِّي قبل غيره .
فإنه إذا انشغل باله وانصرف ذِهنه إلى جواله ذَهَب عنه الخشوع ، قلا يَدري كم صلّى .
والنبي صلى الله عليه وسلم شَغَلَته وألْهَتْه خطوط لِباس لبِسَه .
فقد صلى النبي صلى الله عليه وسلم في خميصة لها أعلام ، فنظر إلى أعلامها نظرة ، فلما انصرف قال : اذهبوا بخميصتي هذه إلى أبي جهم ، وأتوني بأنبجانية أبي جهم ، فإنها ألْهَتْني آنفا عن صلاتي . رواه البخاري ومسلم .
ومن هذا الباب نُهي الْمُصلِّي عن الصلاة بحضور طعام تتوق نفسه إليه ، أو بوجود ما يُدافِعه من بول أو غائط ، فقال عليه الصلاة والسلام : لا صلاة بحضرة طعام ، ولا هو يدافعه الأخبثان . رواه مسلم .
فننصح المصلِّين بعامة بعدم اصطحاب أجهزة الجوال فإن المساجد لَمْ تُبْنَ لهذا ، ومن كان في جيبه وحضرته الصلاة فليُغلِقه أو ليجعله على وضع صامت .
فإن المصلي يحضر لينال الأجر ويُخشى على من أشغل عباد الله وأذهب خشوعهم ، وكان سببا في وُجود هذه النغمات الموسيقية في بيوت الله – يُخشى عليه أن لا يَرجِع بالكفاف ، بل يُخشى عليه الإثم .
والله تعالى أعلم .
رحم الله ابن حزم ، قال ، فَصَدَق ..
قال ابن حزم رحمه الله في " الفصل في الملل والأهواء والنحل " :
اعلموا رحمكم الله أن جميع فرق الضلالة لم يُجرِ الله على أيديهم خيرا ! ولا فَتح بهم مِن بلاد الكفر قرية ، ولا رُفع للإسلام راية ، وما زالوا يَسعون في قلب نظام المسلمين ويُفرِّقون كلمة المؤمنين ، ويَسلّون السيف على أهل الدِّين ، ويَسعون في الأرض مفسدين .
أما الخوارج والشيعة فأمْرُهم في هذا أشهر مِن أن يُتَكَلَّف ذِكْره .
وما تَوَصَّلَت الباطنية إلى كيد الإسلام وإخراج الضعفاء منه إلى الكفر إلاّ على ألْسِنة الشيعة . اهـ .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية عن الرافضة : فهل يوجد أضل من قوم يعادون السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار، ويُوالُون الكفار والمنافقين ؟!
وقال رحمه الله : الرافضة ليس لهم سعي إلاّ في هدم الإسلام ، ونقض عُراه ، وإفساد قواعده .
وقال أيضا : ومَن نَظر في كتب الحديث والتفسير والفقه والسير عَلِم أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا أئمة الهدى ، ومصابيح الدجى ، وأن أصل كل فِتنة وبَلِية هم الشيعة ومَن انضوى إليهم ، وكثير مِن السيوف التي سُلّت في الإسلام إنما كانت مِن جهتهم ، وعَلِم أن أصلهم ومادّتهم منافقون ، اختلقوا أكاذيب ، وابتدعوا آراء فاسدة ، ليفسدوا بها دين الإسلام .
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)