[align=center] [c]
[/c]
فضيلة الشيخ عبدالرحمن ماحكم قولنا
( اللهم صل على محمد وآل محمد)
أو ( صلى الله عليه وآله وسلم ) عند ذكر النبي صلى الله عليه وسلم
وذكرها في كل وقت بمناسبة وبغير مناسبه
فقد وجدت في بعض المنتديات من يرفض قول هذا ويعتبره من الغلو
دمتم بخير وسلام [/align]
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
التزام هذه الصيغة فيه مُشابهة للرافضة ، فهم الذين يَروون حديثا في الصلاة البتراء ، وهي – فيما يَزعمون – الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم دون ذِكر آله .
وذِكر الآل مطلوب ، كما في الصلاة الإبراهيمية ، وفي بعض صيغها :
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد ... رواه البخاري ومسلم .
وفي بعضها : اللهم صل على محمد وأزواجه وذريته ... رواه البخاري ومسلم .
وفي بعضها : اللهم صل على محمد وعلى أهل بيته وعلى أزواجه وذريته ... رواه البخاري ومسلم .
وهذا في الصلاة ، أما في خارج الصلاة فالأمر أوسع من ذلك .
فيُشرع أن يُصلي الْمُصلِّي على النبي صلى الله عليه وسلم وعلى آله وعلى أصحابه .
وقد سبق التفصيل في هذه المسألة هنا :
http://www.almeshkat.net/index.php?ref=442&pg=fatawa
وسبق القول في ذِكر الصحابة رضي الله عنهم في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ، وذلك هنا :
ما مشروعية ذكر الصحابة بعد الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وصحبه
http://www.almeshkat.com/vb/showthre...threadid=11383
وسبق ذِكر صيغ الصلاة الإبراهيمية هنا :
http://www.almeshkat.net/vb/showthre...threadid=15849
والله تعالى أعلم .
رحم الله ابن حزم ، قال ، فَصَدَق ..
قال ابن حزم رحمه الله في " الفصل في الملل والأهواء والنحل " :
اعلموا رحمكم الله أن جميع فرق الضلالة لم يُجرِ الله على أيديهم خيرا ! ولا فَتح بهم مِن بلاد الكفر قرية ، ولا رُفع للإسلام راية ، وما زالوا يَسعون في قلب نظام المسلمين ويُفرِّقون كلمة المؤمنين ، ويَسلّون السيف على أهل الدِّين ، ويَسعون في الأرض مفسدين .
أما الخوارج والشيعة فأمْرُهم في هذا أشهر مِن أن يُتَكَلَّف ذِكْره .
وما تَوَصَّلَت الباطنية إلى كيد الإسلام وإخراج الضعفاء منه إلى الكفر إلاّ على ألْسِنة الشيعة . اهـ .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية عن الرافضة : فهل يوجد أضل من قوم يعادون السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار، ويُوالُون الكفار والمنافقين ؟!
وقال رحمه الله : الرافضة ليس لهم سعي إلاّ في هدم الإسلام ، ونقض عُراه ، وإفساد قواعده .
وقال أيضا : ومَن نَظر في كتب الحديث والتفسير والفقه والسير عَلِم أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا أئمة الهدى ، ومصابيح الدجى ، وأن أصل كل فِتنة وبَلِية هم الشيعة ومَن انضوى إليهم ، وكثير مِن السيوف التي سُلّت في الإسلام إنما كانت مِن جهتهم ، وعَلِم أن أصلهم ومادّتهم منافقون ، اختلقوا أكاذيب ، وابتدعوا آراء فاسدة ، ليفسدوا بها دين الإسلام .
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)