هذه اول مشاركة لي في هذا المنتدى الفريد من نوعه واود من مشرفي هذا المنتدى الاجابة على سؤالي هذا :
ما حكم الاحتجاج بالاحاديث الضعيف في الخطبه ؟
ارجو منكم الاجابة عليه باسرع وقت ممكن وجزاكم الله الف خير
الحديث الضعيف لا يؤخذ به في فضائل الأعمال ولا في غيرها على الصحيح ، لأن في الصحيح غُنية وكفاية .
وإنما الذي كان يتساهل فيه أهل العلم هو الحديث الحسن لغيره ، وعلى هذا حُمِل كلام الإمام أحمد في التساهل في غير الحلال والحرام ، كما هو معلوم عند أهل هذا الفن
ثم إن من قال بأنه يُستشهد بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال شرط لذلك شروطا ، وهي :
1 - أن لا يكون شديد الضعف
2 - أن يكون له أصل في الكتاب والسنة
3 - أن يكون في فضائل الأعمال ( لا في العقائد ولا في الأحكام )
4 - أن لا ينسبه إلى النبي صلى الله عليه وسلم .
5 - أن لا يُشهره بين الناس !
وهذا نص عليه أهل العلم بالحديث .
والله أعلم .
رحم الله ابن حزم ، قال ، فَصَدَق ..
قال ابن حزم رحمه الله في " الفصل في الملل والأهواء والنحل " :
اعلموا رحمكم الله أن جميع فرق الضلالة لم يُجرِ الله على أيديهم خيرا ! ولا فَتح بهم مِن بلاد الكفر قرية ، ولا رُفع للإسلام راية ، وما زالوا يَسعون في قلب نظام المسلمين ويُفرِّقون كلمة المؤمنين ، ويَسلّون السيف على أهل الدِّين ، ويَسعون في الأرض مفسدين .
أما الخوارج والشيعة فأمْرُهم في هذا أشهر مِن أن يُتَكَلَّف ذِكْره .
وما تَوَصَّلَت الباطنية إلى كيد الإسلام وإخراج الضعفاء منه إلى الكفر إلاّ على ألْسِنة الشيعة . اهـ .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية عن الرافضة : فهل يوجد أضل من قوم يعادون السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار، ويُوالُون الكفار والمنافقين ؟!
وقال رحمه الله : الرافضة ليس لهم سعي إلاّ في هدم الإسلام ، ونقض عُراه ، وإفساد قواعده .
وقال أيضا : ومَن نَظر في كتب الحديث والتفسير والفقه والسير عَلِم أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا أئمة الهدى ، ومصابيح الدجى ، وأن أصل كل فِتنة وبَلِية هم الشيعة ومَن انضوى إليهم ، وكثير مِن السيوف التي سُلّت في الإسلام إنما كانت مِن جهتهم ، وعَلِم أن أصلهم ومادّتهم منافقون ، اختلقوا أكاذيب ، وابتدعوا آراء فاسدة ، ليفسدوا بها دين الإسلام .
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)