السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخنا الفاضل / وفقه الله ورعاه
ما حكم استخدام الأصوات البشرية في الأناشيد كخلفية لصوت المنشد ، وهي تشبه إلى حد بعيد صوت الموسيقى ، وأحيانا لا تستطيع التمييز بينها وبين الموسيقى ؟؟
وجزاكم الله خيرا
.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الأجهزة التي تُستعمل في المؤثِّرات كـ ( السامبلر ) وغيره من الآلات التي تُصدر أصواتا موسيقية يُزعم أنها كالأصوات البشرية أو كالأصوات الطبيعية ، فهذا هو عين صنيع اليهود ! الذين حُرِّمتْ عليهم أشياء فتحايلوا عليها
وقد جاء التحذير من صنيعهم وأخلاقهم ، وتكرر كثيراً في القرآن ، بل وفي السنة .
وهذه المؤثِّرات لا يجوز استعمالها في الأناشيد ولا في غيرها .
والله أعلم .
رحم الله ابن حزم ، قال ، فَصَدَق ..
قال ابن حزم رحمه الله في " الفصل في الملل والأهواء والنحل " :
اعلموا رحمكم الله أن جميع فرق الضلالة لم يُجرِ الله على أيديهم خيرا ! ولا فَتح بهم مِن بلاد الكفر قرية ، ولا رُفع للإسلام راية ، وما زالوا يَسعون في قلب نظام المسلمين ويُفرِّقون كلمة المؤمنين ، ويَسلّون السيف على أهل الدِّين ، ويَسعون في الأرض مفسدين .
أما الخوارج والشيعة فأمْرُهم في هذا أشهر مِن أن يُتَكَلَّف ذِكْره .
وما تَوَصَّلَت الباطنية إلى كيد الإسلام وإخراج الضعفاء منه إلى الكفر إلاّ على ألْسِنة الشيعة . اهـ .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية عن الرافضة : فهل يوجد أضل من قوم يعادون السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار، ويُوالُون الكفار والمنافقين ؟!
وقال رحمه الله : الرافضة ليس لهم سعي إلاّ في هدم الإسلام ، ونقض عُراه ، وإفساد قواعده .
وقال أيضا : ومَن نَظر في كتب الحديث والتفسير والفقه والسير عَلِم أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا أئمة الهدى ، ومصابيح الدجى ، وأن أصل كل فِتنة وبَلِية هم الشيعة ومَن انضوى إليهم ، وكثير مِن السيوف التي سُلّت في الإسلام إنما كانت مِن جهتهم ، وعَلِم أن أصلهم ومادّتهم منافقون ، اختلقوا أكاذيب ، وابتدعوا آراء فاسدة ، ليفسدوا بها دين الإسلام .
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)