تفسير الكشاف عن حقائق التنويل وعيون الأقاويل في وجوه التأويل (ط. المعرفة) + word م للمطبوع
تخريج الأحاديث والآثار الواقعة في تفسير الكشاف للزمخشري
الكاف الشاف في تحرير أحاديث الكشاف ( مخطوط )
حاشية الطيبي على الكشاف ( فتوح الغيب في الكشف عن قناع الريب ) دراسة وتحقيق
مخطوط حاشية الطيبي على الكشاف ( فتوح الغيب في الكشف عن قناع الريب)
حاشية الطيبي على تفسير الكشاف ( فتوح الغيب في الكشف عن قناع الريب) 17 مجلد
تنزيل الآيات على شواهد الأبيات شرح شواهد الكشاف
وداعا يا من جعلتِ الحب بديلا عن كل شيء
من المعلوم أن الفراق له وقع فاجع بين المحبين وهو يعكس مشاعر الحزن،ويكرس ألم الفراق هذا إذا كان الغائب حياً تُنتظر عودته فيتجدد نحوه الشوق بحسب طول غيابه ومسافة ابتعاده، ويظل الأمل معلقاً عليه والرجاءُ مرتبطاً به في تعليل للنفس بالآمال المرتجاة لهذه العودة القريبة، والصلة به موصولة على بُعده على أساس عودة منتظرة ورجعة مؤملة كما هو واقعنا في هذه الدنيا..
فكيف إذا كان الفراق أبدياً لا يُنتظر له إياب ولا يُؤمل بعده عودة؟ وذلك كما هو واقع الحال في رحيل مَن ينتهي أجله ولا رجعة له من رحلته الأبدية إلى دنيا الناس..
لاشك أن الفاجعة حينئذٍ ستكون فادحة والحزن أعم وأشمل. لانقطاع الأمل وتلاشي الرجاء في أوبة الراحل وعودة الغائب، وهنا يتعمق الحزن فيهزّ كيان المحزون ولا يخفف لواعج الفراق ويهدّئ من توترات المحزون سوى الدموع التي يسفحها، والرثاء الذي يخفّفها ...
رابط التحميلتفسير الثعلبي ( الكشف والبيان عن تفسير القرآن ) مجموعة رسائل جامعية PDF
كتاب الكشف والبيان للثعلبي من كتب التفسير المهمة..
وقد نهج الإمام الثعلبي في تفسيرة على ما يلي :
- يذكر السورة ثم يذكر مكان نزولها ، وبعد ذلك يذكر عدد آياتها وكلماتها وحروفها .
- ثم يذكر الأحاديث الدالة على فضل هذه السورة والأحاديث والآثار المتعلقة بالسورة بشكل عام .
- ثم يبدأ بتفسير السورة فيفسر الآية بآية أخرى إن وجد فيقول مثلاً نظيرها كذا ، أو ومثله كذا ، ثم يفسر بما ورد من أقوال الصحابة والتابعين بلا إسناد اكتفاء بذكر الإسناد في أول الكتاب فيقول : قال ابن عباس وقال عكرمة وقال ... وأحياناً بسند .
- إن كان في الآية قراءة أخرى ذكرها غالباً ويوجه القراءة أحياناً ، ويذكر أحياناً ما في الآية من قراءات شاذة .
- ويتعرض للمسائل النحوية ويخوض فيها إن كان لها مجال في الآية ، ويشرح الكلمات اللغوية وأصولها وتصاريفها .
- ويستشهد على ما يقول بالشعر العربي .
- ويذكر ما يتعلق بالآية من أحكام فقهية وربما عقد الفصول استطراداً في ذلك أو في نواح علمية متعددة ربما يخرجه عن دائرة التفسير .
- ويذكر الإسرائيليات بدون تعقب ويستطرد فيها ، فهو مولع بالقصص وله كتاب خاص في ذلك .
وداعا يا من جعلتِ الحب بديلا عن كل شيء
من المعلوم أن الفراق له وقع فاجع بين المحبين وهو يعكس مشاعر الحزن،ويكرس ألم الفراق هذا إذا كان الغائب حياً تُنتظر عودته فيتجدد نحوه الشوق بحسب طول غيابه ومسافة ابتعاده، ويظل الأمل معلقاً عليه والرجاءُ مرتبطاً به في تعليل للنفس بالآمال المرتجاة لهذه العودة القريبة، والصلة به موصولة على بُعده على أساس عودة منتظرة ورجعة مؤملة كما هو واقعنا في هذه الدنيا..
فكيف إذا كان الفراق أبدياً لا يُنتظر له إياب ولا يُؤمل بعده عودة؟ وذلك كما هو واقع الحال في رحيل مَن ينتهي أجله ولا رجعة له من رحلته الأبدية إلى دنيا الناس..
لاشك أن الفاجعة حينئذٍ ستكون فادحة والحزن أعم وأشمل. لانقطاع الأمل وتلاشي الرجاء في أوبة الراحل وعودة الغائب، وهنا يتعمق الحزن فيهزّ كيان المحزون ولا يخفف لواعج الفراق ويهدّئ من توترات المحزون سوى الدموع التي يسفحها، والرثاء الذي يخفّفها ...
رابط التحميلتفسير القرآن من الجامع لابن وهب ( تحقيق موراني ) Word +PDF
المؤلف :عبدالله بن وهب
نبذه عن الكتاب :
بين يدي القارئ كتاب "الجامع" للفقيه والمحدث أبي محمد عبد الله بن وهب المصري (ت 197هـ) برواية سحنون بن سعيد عن ابن وهب المصري وهو مؤلف من ثلاثة أجزاء وهو في تفسير القرآن.
أما بالنسبة للجزء الأول فقد عثر المحقق ميكلوش موراني على مخطوطة هذا الجزء لهذا الكتاب الذي له مكانة خاصة في التراث الإسلامي القديم من أواخر القرن الثاني بداية القرن الثالث الهجري في المكتبة العتيقة بمدينة القيروان في المعهد الوطني للتراث مركز دراسة الحضارة والفنون الإسلامية بالقيروان/رقادة.
وقد وجد الورقة الأولى والأخيرة في ملف بين أوراق متفرقة غير منظمة وبين أجزاء أخرى مبتورة في يوم من أيام إقامته بالمركز.
وبعد عدة أيام وجد في ملف آخر باقي هذا الكتاب وأما بالنسبة إلى الجزء الثاني من هذا الكتاب "الجامع"، فهو ينتمي إلى تلك المجموعة من الأجزاء التي نسخها الفقيه عبد الله بن مسرور بن أبي هاشم التجيبي، أبو محمد بن الحجام (263-346) لنفسه على الرق في حلقة شيخه عيسى بن مسكين (214-295هـ) بمدينة القيروان في أواخر القرن الثالث الهجري
لقد عثر المحقق على هذا الجزء النفيس ضمن مجموعة من أوراق متفرقة، غير منظمة، وأجزاء مبتورة في معهد دراسة الحضارة والفنون الإسلامية بالقيروان، رقادة، ولم تكن تحمل هذه المجموعة من القطع المتنوعة أي رقم أو معلومات عن محتواها، وقد تبيّن له من خلال قراءة هذا الجزء أنه يكمل الجزء الأول من تفسير القرآن من الجامع لابن وهب، الآنف الذكر، وهذا الجزء الذي بين يدي القارئ هو كامل ويشتمل على 27 ورقة.
إذاً ترجع رواية هذا الجزء أيضاً إلى رواية سحنون بن سعيد عن عبد الله بن وهب، وقد قوبل بنسخته كما جاءت الإحالة إلى ذلك في الورقة الأخيرة (ق: 26 ب) مقابل بكتاب سحنون.
وفي آخر الكتاب هناك إشارة إلى قراءة هذا الجزء على ناسخه أبي محمد عبد الله بن مسرور التجيبي سنة 327هـ وفي ذي الحجة من سنة 338، وتفيد هذه التقييدات المسجلة على الورقة الأولى من الجزء الأول من تفسير القرآن، وما بقي من ذلك على الورقة الأولى من هذا الجزء، أن هذا المخطوط أيضاً قد قرئ على أبي عبد الله محمد بن نصر الأندلسي في شعبان ورفض عام 405 بروايته عن شيخه عبد الله بن مسرور.
وأما الجزء الثالث والأخير من كتاب "الجامع" للفقيه والمحدث عبد الله بن وهب بن مسلم، أبي محمد المصري، صاحب مالك بن أنس، والذي يحتوي على ما يتعلق بتفسير القرآن وعلومه فيقول المحقق بأنه ليس لديه علم بالعنوان الدقيق لهذا الجزء من الجامع لأن الورقة الأولى لهذا الجزء غير كاملة، سقط فيها كثير من المعلومات الهامة، مثل رواية الكتاب وحتى اسم مؤلفه، مؤكداً بأن هذا الكتاب يضاف بدون شك إلى ما ألف بن وهب في تفسير القرآن
ونظراً لما جاء في هذا الجزء الأخير من الأبواب، مثل ترغيب القرآن، اختلف حروف القرآن، الناسخ والمنسوخ، وغيرها، فقد أعطى المحقق لهذا الجزء عنواناً خاصاً يبرز فيه مكانته في هذا الفن وهو: (علوم القرآن). لقد ذكر ابن عبد البرّ (ترغيب القرآن) ونسبه إلى الموطأ لابن وهب، غير أن المحقق لا يعتقد بأن هذا الجزء قد سماه مؤلفه أو حتى راويه أو ناسخه بـ (ترغيب القرآن)، إذ أنه، وكما يراه القارئ، يحتوي على أكثر من هذا الباب الذي صنفه القدماء في علوم القرآن وفضائله وما يترتب عليه
وهذه لمحة من مؤلف الكتاب "الجامع" فهو أبو محمد، عبد الله بن وهب بن مسلم القرشي الفهري، المصري المولود في ذي القعدة من سنة 125 والمتوفي في شعبان من سنة 197 وقيل 195-196 وقيل 198هـ في مصر.
نشأ عبد الله بن وهب في منطقة فسطاط مصر (مصر القديمة) في جوار الجامع العتيق الذي أسسه عمرو بن العاص بعد فتح مصر حيث درس الحديث والفقه وهو ابن 17 سنة، ويقول بأن معلمه كان نصرانياً، وربما كان هذا المعلم من أقباط مصر الذين جاوروا خطط المسلمين في تلك المنطقة، ويغلب على الظن بأن ابن وهب تعلم الكتابة والقراءة على يد ذلك المعلم. وقد لازم ابن وهب بعد ذلك مالك بن أنس بالمدينة من سنة 148هـ إلى أن مات شيخه سنة 179هـ.
سمع منه الموطأ ومسائله، وروى عنه في حلقة المالكين بعد عودته إلى الفسطاط، كذلك روى عن الحجازيين والشاميين والمصريين الذين لقيهم في رحلته وأثناء إقامته بالحجاز
المؤلف: أبو محمد عبد الله بن وهب بن مسلم المصري القرشي (المتوفى: 197هـ)
المحقق: ميكلوش موراني
الناشر: دار الغرب الإسلامي
الطبعة: الأولى، 2003 م
عدد الأجزاء: 3
أعده للشاملة/ يا باغي الخير أقبل
[ ترقيم الكتاب موافق للمطبوع ]
وداعا يا من جعلتِ الحب بديلا عن كل شيء
من المعلوم أن الفراق له وقع فاجع بين المحبين وهو يعكس مشاعر الحزن،ويكرس ألم الفراق هذا إذا كان الغائب حياً تُنتظر عودته فيتجدد نحوه الشوق بحسب طول غيابه ومسافة ابتعاده، ويظل الأمل معلقاً عليه والرجاءُ مرتبطاً به في تعليل للنفس بالآمال المرتجاة لهذه العودة القريبة، والصلة به موصولة على بُعده على أساس عودة منتظرة ورجعة مؤملة كما هو واقعنا في هذه الدنيا..
فكيف إذا كان الفراق أبدياً لا يُنتظر له إياب ولا يُؤمل بعده عودة؟ وذلك كما هو واقع الحال في رحيل مَن ينتهي أجله ولا رجعة له من رحلته الأبدية إلى دنيا الناس..
لاشك أن الفاجعة حينئذٍ ستكون فادحة والحزن أعم وأشمل. لانقطاع الأمل وتلاشي الرجاء في أوبة الراحل وعودة الغائب، وهنا يتعمق الحزن فيهزّ كيان المحزون ولا يخفف لواعج الفراق ويهدّئ من توترات المحزون سوى الدموع التي يسفحها، والرثاء الذي يخفّفها ...
من 1-300
http://kt-b.com/?p=7354
من 301-604
http://kt-b.com/?p=7354
وداعا يا من جعلتِ الحب بديلا عن كل شيء
من المعلوم أن الفراق له وقع فاجع بين المحبين وهو يعكس مشاعر الحزن،ويكرس ألم الفراق هذا إذا كان الغائب حياً تُنتظر عودته فيتجدد نحوه الشوق بحسب طول غيابه ومسافة ابتعاده، ويظل الأمل معلقاً عليه والرجاءُ مرتبطاً به في تعليل للنفس بالآمال المرتجاة لهذه العودة القريبة، والصلة به موصولة على بُعده على أساس عودة منتظرة ورجعة مؤملة كما هو واقعنا في هذه الدنيا..
فكيف إذا كان الفراق أبدياً لا يُنتظر له إياب ولا يُؤمل بعده عودة؟ وذلك كما هو واقع الحال في رحيل مَن ينتهي أجله ولا رجعة له من رحلته الأبدية إلى دنيا الناس..
لاشك أن الفاجعة حينئذٍ ستكون فادحة والحزن أعم وأشمل. لانقطاع الأمل وتلاشي الرجاء في أوبة الراحل وعودة الغائب، وهنا يتعمق الحزن فيهزّ كيان المحزون ولا يخفف لواعج الفراق ويهدّئ من توترات المحزون سوى الدموع التي يسفحها، والرثاء الذي يخفّفها ...
جزاكم الله خيرا ،
وسوف أحاول الاستفادة - إن شاء الله تعالى - ممّا ورد ويرد هنا من معلومات قيّمة ، وذلك في تحريري القادم لموسوعة ( وسلسلة ) العدل والظلم ، والعدل والظلم في ميزان الإسلام ، التي أقوم بتأليفها - وفي إضافة أجزاء ومعلومات جديدة إليها ...
بارك الله فيكم
عبدالله سعد اللحيدان
التسهيل لعلوم التنزيل
ومعه المصحف الشريف برواية ورش عن الإمام نافع
للإمام محمد بن أحمد بن محمد بن جزي الكلبي الغرناطي
عناية : أبو بكر بن عبد الله سعداوي
نسخة ملونة [260 MB]
النسخة بالأبيض والأسود [70 MB]
بطاقة الكتاب:
العنوان: التسهيل لعلوم التنزيل.
تأليف: الإمام محمد بن أحمد بن محمد بن جزي الكلبي الغرناطي.
عنابة: أبو بكر بن عبد الله سعداوي.
الناشر: المنتدى الإسلامي - حكومة الشارقة.
الطبعة: الطبعة الأولى (1433 هـ / 2012م).
نوع التغليف: مجلد (1042).
نموذج من النسختين
<TABLE id=ncode_imageresizer_warning_1 class=ncode_imageresizer_warning width=640> <TBODY> <TR> <TD class=td1 width=20></TD> <TD class=td2 unselectable="on">This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 1236x842.</TD></TR></TBODY></TABLE>
<RIGHT>
وداعا يا من جعلتِ الحب بديلا عن كل شيء
من المعلوم أن الفراق له وقع فاجع بين المحبين وهو يعكس مشاعر الحزن،ويكرس ألم الفراق هذا إذا كان الغائب حياً تُنتظر عودته فيتجدد نحوه الشوق بحسب طول غيابه ومسافة ابتعاده، ويظل الأمل معلقاً عليه والرجاءُ مرتبطاً به في تعليل للنفس بالآمال المرتجاة لهذه العودة القريبة، والصلة به موصولة على بُعده على أساس عودة منتظرة ورجعة مؤملة كما هو واقعنا في هذه الدنيا..
فكيف إذا كان الفراق أبدياً لا يُنتظر له إياب ولا يُؤمل بعده عودة؟ وذلك كما هو واقع الحال في رحيل مَن ينتهي أجله ولا رجعة له من رحلته الأبدية إلى دنيا الناس..
لاشك أن الفاجعة حينئذٍ ستكون فادحة والحزن أعم وأشمل. لانقطاع الأمل وتلاشي الرجاء في أوبة الراحل وعودة الغائب، وهنا يتعمق الحزن فيهزّ كيان المحزون ولا يخفف لواعج الفراق ويهدّئ من توترات المحزون سوى الدموع التي يسفحها، والرثاء الذي يخفّفها ...
الرابطفتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير (Word+PDF ) تحقيق د . عبدالرحمن عميرة
الشوكاني
نبذة :
وهو تفسير جمع بين فني التفسير بالرواية والتفسير بالدراية ، ويعد أصلا من أصول التفسير ، ومرجعا مهما في التفسير بالمعقول .
وقد بين الشوكاني طريقته ومنهجه في التفسير : بأن يذكر الآيات ، ثم يفسرها تفسيرا معقولا ومقبولا ، ثم ينقل الروليات التفسيرية الواردة عن السلف ، ويعتمد على التفاسير السابقة له ، وخاصة تفسير ابن عطية الدمشقي ، وابن عطية الأندلسي ، والقرطبي والزمخشري ، كما يعتمد على أبي جعفر النحاس ، والمبرد ، والنحاس ، وغيرهم من أئمة اللغة ، في بيان المعنى العربي ، والإعرابي ، والبياني ، ويذكر المناسبة بين الآيات ، ويحتكم إلى اللغة في الترجيح ، ويتعرض أحيانا للقراءات السبع ، ويعرض لمذاهب العلماء الفقهية في آيات الأحكام ، ويذكر أقوالهم وأدلتهم ، ويرجح بينها ويدلي برأيه في مسائل الإجتهاد والإستنباط ، لأنه يرى نفسه مجتهدا ، ويختم تفسير بعض الآيات بالأحاديث والأخبار التي وردت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وعن السلف .
والمؤلف يمتاز بالموضوعية ، والأمانة العلمية ، وسعة الإطلاع ، والتعمق في علوم الشريعة ، والبعد عن التعصب والمذهبية ، والالتزام بعقيدة السلف .
لكن يؤخذ على الكتاب نقله للروايات الموضوعة أو الضعيفة التي يذكرها بعض المفسرين ، ولا ينبه عليها ، مكتفيا بعزوها إلى كتب التفسير الأخرى ، لكن ميزاته أكثر ، وخاصة أنه أحاط بما كتبه السابقون .
بيانات نسخة الوورد :
دار النشر : دار الفكر - بيروت
عدد الأجزاء / 5
[ ترقيم الشاملة موافق للمطبوع ]
بيانات النسخة المصورة :
المحقق: عبد الرحمن عميرة
حالة الفهرسة: غير مفهرس
الناشر: دار الوفاء
عدد المجلدات: 5
وداعا يا من جعلتِ الحب بديلا عن كل شيء
من المعلوم أن الفراق له وقع فاجع بين المحبين وهو يعكس مشاعر الحزن،ويكرس ألم الفراق هذا إذا كان الغائب حياً تُنتظر عودته فيتجدد نحوه الشوق بحسب طول غيابه ومسافة ابتعاده، ويظل الأمل معلقاً عليه والرجاءُ مرتبطاً به في تعليل للنفس بالآمال المرتجاة لهذه العودة القريبة، والصلة به موصولة على بُعده على أساس عودة منتظرة ورجعة مؤملة كما هو واقعنا في هذه الدنيا..
فكيف إذا كان الفراق أبدياً لا يُنتظر له إياب ولا يُؤمل بعده عودة؟ وذلك كما هو واقع الحال في رحيل مَن ينتهي أجله ولا رجعة له من رحلته الأبدية إلى دنيا الناس..
لاشك أن الفاجعة حينئذٍ ستكون فادحة والحزن أعم وأشمل. لانقطاع الأمل وتلاشي الرجاء في أوبة الراحل وعودة الغائب، وهنا يتعمق الحزن فيهزّ كيان المحزون ولا يخفف لواعج الفراق ويهدّئ من توترات المحزون سوى الدموع التي يسفحها، والرثاء الذي يخفّفها ...
التفسير المنير في العقيدة والشريعة والمنهج
وهبة الزحيلي
https://archive.org/details/FP110581
وداعا يا من جعلتِ الحب بديلا عن كل شيء
من المعلوم أن الفراق له وقع فاجع بين المحبين وهو يعكس مشاعر الحزن،ويكرس ألم الفراق هذا إذا كان الغائب حياً تُنتظر عودته فيتجدد نحوه الشوق بحسب طول غيابه ومسافة ابتعاده، ويظل الأمل معلقاً عليه والرجاءُ مرتبطاً به في تعليل للنفس بالآمال المرتجاة لهذه العودة القريبة، والصلة به موصولة على بُعده على أساس عودة منتظرة ورجعة مؤملة كما هو واقعنا في هذه الدنيا..
فكيف إذا كان الفراق أبدياً لا يُنتظر له إياب ولا يُؤمل بعده عودة؟ وذلك كما هو واقع الحال في رحيل مَن ينتهي أجله ولا رجعة له من رحلته الأبدية إلى دنيا الناس..
لاشك أن الفاجعة حينئذٍ ستكون فادحة والحزن أعم وأشمل. لانقطاع الأمل وتلاشي الرجاء في أوبة الراحل وعودة الغائب، وهنا يتعمق الحزن فيهزّ كيان المحزون ولا يخفف لواعج الفراق ويهدّئ من توترات المحزون سوى الدموع التي يسفحها، والرثاء الذي يخفّفها ...
رابط التحميلتهذيب تفسير الجلالين
المؤلف : محمد بن لطفي الصباغ
نبذه عن الكتاب :
من أجل كتب التفسير للقرآن الكريم هو .. "تهذيب تفسير الجلالين" فقد كُتب بإيجاز محكم، وعبارات علمية مركزة، جمعت لباب ما في كتب التفسير، حتى لتخالها لم تغادر معنى من المعاني المنتثرة فيما سواه.
لأجل ذلك، جاء هذا التفسير مفيداً للعامة من الناس في التدبر والفهم لمعاني ومدلولات القرآن الكريم. ذلك أن فهمه وتدبره هو الخطوة الأولى لفعل المأمور به، واجتناب المحظور، ومن هنا كان الأمر بالتدبر في عدد من الآيات الكريمة ... وتفسير الجلالين ألفه إمامان جليلان، كل منهما يلقب بـ جلال الدين ولذلك سمي بتفسير الجلالين، وهما: جلال الدين المحليّ المتوفى سنة (864ه)، وجلال الدين السيوطي المتوفي سنة (911ه).
وقد فسر كل منهما نصف القرآن، المحلي من أول سورة الكهف إلى آخر سورة في القرآن مع الفاتحة، والسيوطي من أول سورة البقرة إلى آخر سورة الإسراء.
ولما كان فضيلة العلامة الشيخ د. محمد بن لطفي الصباغ قد صحب تفسير الجلالين تلاوة ومطالعة دهراً طويلاً، دأب إلى تهذيب تفسير الجلالين ووضع مآخذه في تفسيره وخصوصاً أن مؤلفاه قد بنيا قراءتهما للقرآن على قراءة غير قراءة حفص التي انتشرت وشاعت في جلّ بلاد المسلمين، وهذا يؤدي برأيه بالذين لا يعرفون سواها من القراءات إلى الظن بوجود خطأ في الآية، في حين هي على الصواب.
لهذا اعتمد صاحب التهذيب في عمله هذا قراءة حفص عن عاصم في تهذيبه، وحذف الكلام على القراءات الأخرى. ووافق الجلالين في غالب الأحيان، وخالفهما في بعض المواضيع معتمداً على أرجح الأقوال عند أئمة المفسرين، وبخاصة إذا وافقت أقوالهم ما صحّ من حديث سول الله صلى الله عليه وسلم.
كما حذف بعض التفصيل فيما لا يراه ضرورياً، وأبقى على الأطناب الذي يساعد في فهم المعين. وأورد ما صحّ من أسباب النزول، ونبه إلى أنه اضطر إلى حذف طامّات نتجت من ذكر الإسرائيليات، باعتبار أنه قام بتهذيب التفسير، ولم يقم بتحقيقه مع الثناء عليه ...
حالة الفهرسة: مفهرس على العناوين الرئيسية
• سنة النشر: 1427 - 2006
• عدد المجلدات: 1
• رقم الطبعة: 1
• عدد الصفحات: 623
• الحجم (بالميجا): 26
وداعا يا من جعلتِ الحب بديلا عن كل شيء
من المعلوم أن الفراق له وقع فاجع بين المحبين وهو يعكس مشاعر الحزن،ويكرس ألم الفراق هذا إذا كان الغائب حياً تُنتظر عودته فيتجدد نحوه الشوق بحسب طول غيابه ومسافة ابتعاده، ويظل الأمل معلقاً عليه والرجاءُ مرتبطاً به في تعليل للنفس بالآمال المرتجاة لهذه العودة القريبة، والصلة به موصولة على بُعده على أساس عودة منتظرة ورجعة مؤملة كما هو واقعنا في هذه الدنيا..
فكيف إذا كان الفراق أبدياً لا يُنتظر له إياب ولا يُؤمل بعده عودة؟ وذلك كما هو واقع الحال في رحيل مَن ينتهي أجله ولا رجعة له من رحلته الأبدية إلى دنيا الناس..
لاشك أن الفاجعة حينئذٍ ستكون فادحة والحزن أعم وأشمل. لانقطاع الأمل وتلاشي الرجاء في أوبة الراحل وعودة الغائب، وهنا يتعمق الحزن فيهزّ كيان المحزون ولا يخفف لواعج الفراق ويهدّئ من توترات المحزون سوى الدموع التي يسفحها، والرثاء الذي يخفّفها ...
جهد مبارك مشكور
وفقكم الله وجعله في ميزان حسناتكم
<CENTER></CENTER> <CENTER> </CENTER>
<!-- / icon and title --><!-- message -->
وداعا يا من جعلتِ الحب بديلا عن كل شيء
من المعلوم أن الفراق له وقع فاجع بين المحبين وهو يعكس مشاعر الحزن،ويكرس ألم الفراق هذا إذا كان الغائب حياً تُنتظر عودته فيتجدد نحوه الشوق بحسب طول غيابه ومسافة ابتعاده، ويظل الأمل معلقاً عليه والرجاءُ مرتبطاً به في تعليل للنفس بالآمال المرتجاة لهذه العودة القريبة، والصلة به موصولة على بُعده على أساس عودة منتظرة ورجعة مؤملة كما هو واقعنا في هذه الدنيا..
فكيف إذا كان الفراق أبدياً لا يُنتظر له إياب ولا يُؤمل بعده عودة؟ وذلك كما هو واقع الحال في رحيل مَن ينتهي أجله ولا رجعة له من رحلته الأبدية إلى دنيا الناس..
لاشك أن الفاجعة حينئذٍ ستكون فادحة والحزن أعم وأشمل. لانقطاع الأمل وتلاشي الرجاء في أوبة الراحل وعودة الغائب، وهنا يتعمق الحزن فيهزّ كيان المحزون ولا يخفف لواعج الفراق ويهدّئ من توترات المحزون سوى الدموع التي يسفحها، والرثاء الذي يخفّفها ...
رابط التحميلحاشية الصاوي على تفسير الجلالين - الشاملة
العلامة الصاوي المالكي
الكتاب: حاشية الصاوي على تفسير الجلالين
(جلال الدين المحلي، وتلميذه النجيب جلال الدين السيوطى)
المؤلف: الشيخ/ أحمد بن محمد الخلوتي، الشهير بالصاوي المالكي، (1175 - 1241 هـ)
نسبته إلى (صاء الحجر) في إقليم الغربية، بمصر.
[الكتاب مرقم آليا]
* * *
(تنبيه)
قال العلامة الصاوي:
اعلم أن الجلال المحلي رضي الله عنه، بعد أن ختم هذا النصف الأخير، وابتداؤه من سورة الكهف، شرع في تفسير النصف الأول، وأوله سورة الفاتحة، فقال في شروعه: فيه سورة الفاتحة الخ، ولم يفتتحه بخطبة على عادة المؤلفين، مشتملة على حمد وصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وغير ذلك، قصداً للاختصار، وروماً للاقتصار على محط الفائدة. ثم إنه لما فرغ من تفسير سورة الفاتحة، توفي إلى رحمة الله تعالى، فقيض الله تعالى تلميذه الجلال السيوطي لتتميم تفسيره، فابتدأ بأول سورة البقرة، وختم بالإسراء، كما ذكر في خطبته، فسار تفسيره الفاتحة في نسخ الجلال، مضموماً لتفسير آخر القرآن لا أوله، ليكون تفسير المحلي مضموماً بعضه لبعض، رضي الله عن الجميع ونفعنا بهم.
وداعا يا من جعلتِ الحب بديلا عن كل شيء
من المعلوم أن الفراق له وقع فاجع بين المحبين وهو يعكس مشاعر الحزن،ويكرس ألم الفراق هذا إذا كان الغائب حياً تُنتظر عودته فيتجدد نحوه الشوق بحسب طول غيابه ومسافة ابتعاده، ويظل الأمل معلقاً عليه والرجاءُ مرتبطاً به في تعليل للنفس بالآمال المرتجاة لهذه العودة القريبة، والصلة به موصولة على بُعده على أساس عودة منتظرة ورجعة مؤملة كما هو واقعنا في هذه الدنيا..
فكيف إذا كان الفراق أبدياً لا يُنتظر له إياب ولا يُؤمل بعده عودة؟ وذلك كما هو واقع الحال في رحيل مَن ينتهي أجله ولا رجعة له من رحلته الأبدية إلى دنيا الناس..
لاشك أن الفاجعة حينئذٍ ستكون فادحة والحزن أعم وأشمل. لانقطاع الأمل وتلاشي الرجاء في أوبة الراحل وعودة الغائب، وهنا يتعمق الحزن فيهزّ كيان المحزون ولا يخفف لواعج الفراق ويهدّئ من توترات المحزون سوى الدموع التي يسفحها، والرثاء الذي يخفّفها ...
رابط التحميلرموز الكنوز في تفسير الكتاب العزيز ( ت بن دهيش ) للشاملة
المؤلف : عبد الرّازق بن رزق الله الرّسْعَني الحنبلي
نبذه عن الكتاب :
قال الذهبي في تاريخ الإسلام (5/ق143): " صنف تفسيراً حسناً، يروي فيه بإسناده.
وقال في العبر(3/302): وصنف تفسيراً جيداً ".
وقال ابن رجب : " وصنف تفسيراً حسناً في أربع مجلدات ضخمة سماه " رموز الكنوز " وفيه فوائد حسنة ، ويروي فيه الأحاديث بإسناده " ا.هـ
ذيل طبقات الحنابلة (2/275)
ووقال ابن بدران : " رموز الكنوز تفسير جليل، يذكر فيه المؤلف أحاديث يرويها بالسند، ويناقش الزمخشري في كشافه، ويذكر فروع الفقه على الخلاف بدون دليل . وبالجملة هو تفسير مفيد جداًّ لمن طالعه " وقال : " ويذكر الفروع الفقهية، مبيناً خلاف الأئمة فيها، وله مناقشات مع الزمخشري، ولقد اطلعت عليه، وارتويت من مورده العذب الزلال، وشنفت مسامعي بتحقيقه، وارتويت من كوثر تدقيقه، فرحم الله مؤلفه " اهـ.
المدخل إلى مذهب الإمام أحمد بن حنبل (ص:415 و 477).
الجزء الأول: دراسة وتحقيق: أ. د. عبد الملك بن عبد الله بن دهيش
الطبعة: الأولى، 1429 هـ، 2008 م
الناشر: مكتبة الأسدي، مكة المكرمة / هاتف: 5570506 - 5575241
عدد الأجزاء: 9 أجزاء (8 و الفهارس)
[ترقيم الشاملة موافق للمطبوع]
(تنبيه)
الكتاب ناقص تبعا لنقص ما وصل المحقق من مخطوطات، قال: (وقد سقط من أول الكتاب المقدمة والفاتحة والبقرة وصدر آل عمران، وسقط منه أيضاً سورة المائدة كلها، ومائة وسبع وعشرين آية من أول سورة الأنعام، وسقط من أول سورة التوبة إلى الآية (35) وسقط من سورة الإسراء من الآية (86 - 100)
* * *
(بحمد الله تم تصحيح جميع الآيات وفهرستها للشاملة).
وداعا يا من جعلتِ الحب بديلا عن كل شيء
من المعلوم أن الفراق له وقع فاجع بين المحبين وهو يعكس مشاعر الحزن،ويكرس ألم الفراق هذا إذا كان الغائب حياً تُنتظر عودته فيتجدد نحوه الشوق بحسب طول غيابه ومسافة ابتعاده، ويظل الأمل معلقاً عليه والرجاءُ مرتبطاً به في تعليل للنفس بالآمال المرتجاة لهذه العودة القريبة، والصلة به موصولة على بُعده على أساس عودة منتظرة ورجعة مؤملة كما هو واقعنا في هذه الدنيا..
فكيف إذا كان الفراق أبدياً لا يُنتظر له إياب ولا يُؤمل بعده عودة؟ وذلك كما هو واقع الحال في رحيل مَن ينتهي أجله ولا رجعة له من رحلته الأبدية إلى دنيا الناس..
لاشك أن الفاجعة حينئذٍ ستكون فادحة والحزن أعم وأشمل. لانقطاع الأمل وتلاشي الرجاء في أوبة الراحل وعودة الغائب، وهنا يتعمق الحزن فيهزّ كيان المحزون ولا يخفف لواعج الفراق ويهدّئ من توترات المحزون سوى الدموع التي يسفحها، والرثاء الذي يخفّفها ...
رابط التحميلتفسير القرآن العظيم «جزء عم» الشاملة + PDF
المؤلف: عبد الملك بن محمد بن عبد الرحمن بن قاسم العاصمي
تفسير القرآن العظيم [ جزء عم ]: قال المصنف - حفظه الله -: «فإن من أجلِّ العلوم قدرًا، وأرفعها ذكرًا، العلم المتعلق بأشرف الكلام وأجله وأسماه كلام الله جل في علاه، وهو علم التفسير، إذ أن المشتغل به آخذ بروح التلاوة ولبها، ومقصودها الأعظم ومطلوبها الأهم، الذي تشرح به الصدور، وتستنير بضيائه القلوب، وهو التدبر ...
ورغبةً في تحصيل هذه الفضائل وغيرها مما يطول المقام عن استقصائها ورغبة في إهداء الناس عامة شيئًا من الكنوز العظيمة واللآلئ والدرر التي يحويها كتاب الله؛ كان هذا التفسير المختصر الميسر لآخر جزء في كتاب الله تعالى - وهو جزء عم -، وذلك لكثرة قراءته وترداده بين الناس في الصلاة وغيرها، وقد جعلته على نسق واحد، وجمعت فيه بين أقوال المفسرين».
المؤلف: عبد الملك بن محمد القاسم
حالة الفهرسة: مفهرس فهرسة كاملة
الناشر: دار القاسم
سنة النشر: 1430 - 2009
عدد المجلدات: 1
رقم الطبعة: 1
عدد الصفحات: 184
الحجم (بالميجا): 3
نبذة عن الكتاب:
الناشر: دار القاسم للنشر، المملكة العربية السعودية
الطبعة: الأولى، 1430 هـ - 2009 م
عدد الأجزاء: 1
وداعا يا من جعلتِ الحب بديلا عن كل شيء
من المعلوم أن الفراق له وقع فاجع بين المحبين وهو يعكس مشاعر الحزن،ويكرس ألم الفراق هذا إذا كان الغائب حياً تُنتظر عودته فيتجدد نحوه الشوق بحسب طول غيابه ومسافة ابتعاده، ويظل الأمل معلقاً عليه والرجاءُ مرتبطاً به في تعليل للنفس بالآمال المرتجاة لهذه العودة القريبة، والصلة به موصولة على بُعده على أساس عودة منتظرة ورجعة مؤملة كما هو واقعنا في هذه الدنيا..
فكيف إذا كان الفراق أبدياً لا يُنتظر له إياب ولا يُؤمل بعده عودة؟ وذلك كما هو واقع الحال في رحيل مَن ينتهي أجله ولا رجعة له من رحلته الأبدية إلى دنيا الناس..
لاشك أن الفاجعة حينئذٍ ستكون فادحة والحزن أعم وأشمل. لانقطاع الأمل وتلاشي الرجاء في أوبة الراحل وعودة الغائب، وهنا يتعمق الحزن فيهزّ كيان المحزون ولا يخفف لواعج الفراق ويهدّئ من توترات المحزون سوى الدموع التي يسفحها، والرثاء الذي يخفّفها ...
رابط التحميلتفسير المعاني الحسان في تفسير القران - دار النفائس - 4 مجلدات
المؤلف : الدكتور عمر بن سليمان الأشقر
نبذه عن الكتاب :
صدر عن دار النفائس بعماّن بالأردن الطبعة الأولى 1436ه – 2014م، من كتاب: "المعاني الحسان في تفسير القرآن"، من تأليف: الأستاذ الدكتور عمر سليمان الأشقر رحمه الله، والكتاب عبارة عن أربع مجلدات، وهو تفسير مبارك، أنجز منه مؤلفه (18) جزءًا، وبلغ فيه سورة النور، وحالت منيته دون إتمامه، في شهر رمضان من عام 1433 هـ وقد بين المؤلف منهجه في المقدمة قائلاً: " هدفت في هذا التفسير إلى بيان معاني النصوص القرآنية وفق المنهج الذي كان عليه الصحابة وتلامذتهم الأعلام من علماء التابعين، بعيدًا عن الذين فسروا القرآن بأهوائهم وآرائهم، واعتمدت المراجع التي تلتزم بهذا المنهج .
ولم أعنَ فيه بذكر الخلاف إلا قليلاً، وكل همي الكشف عن المعنى الصواب وبيانه بأجلى عبارة.
وقد قسمت في هذا التفسير السور الطوال إلى نصوص بأرقام متسلسلة، يحوي كل نص موضوعًا واحدًا، أو موضوعات متقاربة، وكل نص يحوي أربع خطوات:
الأولى: مقدمة، أبرز فيها المعنى أو المعاني الرئيسة التي تحويها آيات النص.
الثانية: تعنى بذكر آيات ذلك النص من القرآن.
الثالثة، وعنوانها: المعاني الحسان في تفسير آيات ذلك النص من القرآن.
أما الخطوة الرابعة فتعنى بإيراد فقه الآيات والفوائد المستخلصة من تلك الآيات.
وقد قدمت لهذا التفسير بمقدمة ذكرت فيها:
أولاً: تعريف القرآن في اللغة والاصطلاح، وأتبعت ذلك بذكر نبذة من النصوص القرآنية التي يعرِّف الله عباده بها القرآن العظيم.
وذكرت ثانيًا الغاية التي تراد من إنزال القرآن.
وبينت ثالثًا فضائل القرآن الكريم
الناشر : دار النفائس
4 مجلدات
وداعا يا من جعلتِ الحب بديلا عن كل شيء
من المعلوم أن الفراق له وقع فاجع بين المحبين وهو يعكس مشاعر الحزن،ويكرس ألم الفراق هذا إذا كان الغائب حياً تُنتظر عودته فيتجدد نحوه الشوق بحسب طول غيابه ومسافة ابتعاده، ويظل الأمل معلقاً عليه والرجاءُ مرتبطاً به في تعليل للنفس بالآمال المرتجاة لهذه العودة القريبة، والصلة به موصولة على بُعده على أساس عودة منتظرة ورجعة مؤملة كما هو واقعنا في هذه الدنيا..
فكيف إذا كان الفراق أبدياً لا يُنتظر له إياب ولا يُؤمل بعده عودة؟ وذلك كما هو واقع الحال في رحيل مَن ينتهي أجله ولا رجعة له من رحلته الأبدية إلى دنيا الناس..
لاشك أن الفاجعة حينئذٍ ستكون فادحة والحزن أعم وأشمل. لانقطاع الأمل وتلاشي الرجاء في أوبة الراحل وعودة الغائب، وهنا يتعمق الحزن فيهزّ كيان المحزون ولا يخفف لواعج الفراق ويهدّئ من توترات المحزون سوى الدموع التي يسفحها، والرثاء الذي يخفّفها ...
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)