بسم الله الرحمن الرحيم
(وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ )
فجعنا نبأ خبر وفاة الشيخ الفاضل عباس بن فهد رحيم
خطيب مسجد الشيخ عبد العزيز بن باز - بينبع الصناعية
ومدير الشئون الدينية بالهيئة الملكية
رحمه الله واسكنه فسيح جنانه
وانا لله وانا اليه راجعون
وداعا يا من جعلتِ الحب بديلا عن كل شيء
من المعلوم أن الفراق له وقع فاجع بين المحبين وهو يعكس مشاعر الحزن،ويكرس ألم الفراق هذا إذا كان الغائب حياً تُنتظر عودته فيتجدد نحوه الشوق بحسب طول غيابه ومسافة ابتعاده، ويظل الأمل معلقاً عليه والرجاءُ مرتبطاً به في تعليل للنفس بالآمال المرتجاة لهذه العودة القريبة، والصلة به موصولة على بُعده على أساس عودة منتظرة ورجعة مؤملة كما هو واقعنا في هذه الدنيا..
فكيف إذا كان الفراق أبدياً لا يُنتظر له إياب ولا يُؤمل بعده عودة؟ وذلك كما هو واقع الحال في رحيل مَن ينتهي أجله ولا رجعة له من رحلته الأبدية إلى دنيا الناس..
لاشك أن الفاجعة حينئذٍ ستكون فادحة والحزن أعم وأشمل. لانقطاع الأمل وتلاشي الرجاء في أوبة الراحل وعودة الغائب، وهنا يتعمق الحزن فيهزّ كيان المحزون ولا يخفف لواعج الفراق ويهدّئ من توترات المحزون سوى الدموع التي يسفحها، والرثاء الذي يخفّفها ...
رحم الله أمواتنا وأموات المسلمين ، وألهمنا وإياكم الصبر والسلوان .
وأحسن الله لنا ولكم الختام .
[align=center][/align]
. . . .
إن كنت قد مررت بهذه العبارات و أنت منزعج مني .
أو كنت قد ضايقتك أو آلمتك أو جرحتك .
فأعلم أنه في نفس هذه اللحظه قد أكون مغمورة في قماشة بيضاء تحت التراب .
فاتمنى أن تصفح عن مخلوق قد انتهى بلاحول ولا قوة .
يتمنى كلمة واحدة فقط ستكون له أثمن من هذه الدنيا وما فيها .
فقط قل : ( اللهم سامحها وأغفر لها . )
. . . .
كلمات أعجبتني ، فأقتبستها ..
جزاك الله خيرا
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)