السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فضيلة الشيخ:
1 ) إن نسي المصلي ان يجهر في ركعة معينة في الصلاة الجهرية، هل عليه سجود سهو ؟
2) وبالنسبة للصلاة حال الجلوس، هل موضع الكفين يكون مثل موضعهما حال القيام ؟
وهل يصلي جالسًا على الأرض، أم على كرسي ؟
3) وهل إذا منعت المرأة من كانت تريد ان تمر امامها، لكنها اصرت على المرور، او لم تقدرعلى منعها لسرعة مرورها، هل عليها قطع الصلاة ؟
نفعنا الله بعلمكم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
1 – الجهر بالقراءة في الصلاة الجهرية سُنة ، ويُستحب لمن تركه أن يسجد للسهو .
لقوله عليه الصلاة والسلام : لكل سهو سجدتان بعد ما يسلم . رواه الإمام أحمد وأبو داود .
وسبق تفصيل أحكام سجود السهو هنا :
http://www.almeshkat.net/vb/showthre...641&highlight=
2 – إذا صلى المصلي جالسا فيضع يديه حال القيام كما لو كان قائما .
والنبي صلى الله عليه وسلم صلى جالسا مُتربّعا على الأرض .
وإن صلى على كرسي فلا بأس إذا كان أرفق به .
3 – إذا كانت وضعت سُترة لها ومرّت بينها وبين سترتها فإنها تقطع صلاتها ، لقوله عليه الصلاة والسلام : إذا قام أحدكم يصلي فإنه يستره إذا كان بين يديه مثل آخرة الرّحل ، فإذا لم يكن بين يديه مثل آخرة الرحل فإنه يقطع صلاته : الحمار ، والمرأة ، والكلب الأسود . رواه مسلم .
وأما إذا كانت مرّت من وراء السترة فلا تقطع الصلاة إذا كانت السترة قدر ثُلثي ذراع .
ولو لم يكن لها سترة فإذا مرّت بين يديها ، أي بينها موضع قيامها وموضع سجودها فإنها تقطع صلاتها .
والله تعالى أعلى وأعلم .
رحم الله ابن حزم ، قال ، فَصَدَق ..
قال ابن حزم رحمه الله في " الفصل في الملل والأهواء والنحل " :
اعلموا رحمكم الله أن جميع فرق الضلالة لم يُجرِ الله على أيديهم خيرا ! ولا فَتح بهم مِن بلاد الكفر قرية ، ولا رُفع للإسلام راية ، وما زالوا يَسعون في قلب نظام المسلمين ويُفرِّقون كلمة المؤمنين ، ويَسلّون السيف على أهل الدِّين ، ويَسعون في الأرض مفسدين .
أما الخوارج والشيعة فأمْرُهم في هذا أشهر مِن أن يُتَكَلَّف ذِكْره .
وما تَوَصَّلَت الباطنية إلى كيد الإسلام وإخراج الضعفاء منه إلى الكفر إلاّ على ألْسِنة الشيعة . اهـ .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية عن الرافضة : فهل يوجد أضل من قوم يعادون السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار، ويُوالُون الكفار والمنافقين ؟!
وقال رحمه الله : الرافضة ليس لهم سعي إلاّ في هدم الإسلام ، ونقض عُراه ، وإفساد قواعده .
وقال أيضا : ومَن نَظر في كتب الحديث والتفسير والفقه والسير عَلِم أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا أئمة الهدى ، ومصابيح الدجى ، وأن أصل كل فِتنة وبَلِية هم الشيعة ومَن انضوى إليهم ، وكثير مِن السيوف التي سُلّت في الإسلام إنما كانت مِن جهتهم ، وعَلِم أن أصلهم ومادّتهم منافقون ، اختلقوا أكاذيب ، وابتدعوا آراء فاسدة ، ليفسدوا بها دين الإسلام .
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)