صفحة 1 من 78 123456789101151 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 1166
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    22 - 3 - 2002
    الدولة
    الإسلام
    المشاركات
    32,682

    مقتطفات مشكاتية



    بينما كان أحد الصالحين يمشى ذات يوم من الأيام فوجد رجلا يشوى لحما فى النار فبكى الرجل الصالح فقال له الشواء : ما يبكيك؟ هل أنت محتاج إلى اللحم ، فقال الرجل الصالح : لا ..
    فقال له الشواء إذن فما يبكيك ؟ فقال الرجل الصالح : إنما أبكى على ابن آدم .يدخل الحيوان النار ميتا وابن آدم يدخلها حيا.

    منقول ..
    وداعا يا من جعلتِ الحب بديلا عن كل شيء
    من المعلوم أن الفراق له وقع فاجع بين المحبين وهو يعكس مشاعر الحزن،ويكرس ألم الفراق هذا إذا كان الغائب حياً تُنتظر عودته فيتجدد نحوه الشوق بحسب طول غيابه ومسافة ابتعاده، ويظل الأمل معلقاً عليه والرجاءُ مرتبطاً به في تعليل للنفس بالآمال المرتجاة لهذه العودة القريبة، والصلة به موصولة على بُعده على أساس عودة منتظرة ورجعة مؤملة كما هو واقعنا في هذه الدنيا..
    فكيف إذا كان الفراق أبدياً لا يُنتظر له إياب ولا يُؤمل بعده عودة؟ وذلك كما هو واقع الحال في رحيل مَن ينتهي أجله ولا رجعة له من رحلته الأبدية إلى دنيا الناس..
    لاشك أن الفاجعة حينئذٍ ستكون فادحة والحزن أعم وأشمل. لانقطاع الأمل وتلاشي الرجاء في أوبة الراحل وعودة الغائب، وهنا يتعمق الحزن فيهزّ كيان المحزون ولا يخفف لواعج الفراق ويهدّئ من توترات المحزون سوى الدموع التي يسفحها، والرثاء الذي يخفّفها ...

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    19 - 5 - 2003
    المشاركات
    136

    مقتطفات حياتية

    سال الحجاج سعيد بن الجبير متعجبا : بلغني انك لم تضحك قط!!!

    قال له : كيف اضحك وجهنم قد سعرت والاغلال قد نصبت والزبانية قد اعدت...
    كان ودّك بالنصيحه فالله الله با الحياة
    عطها وقتك لو ثواني وانت تعرف وش قصدت

    النصايح والمواعظ فيها اشبه بالنبات
    من ثباته مايتغيّر لو قطعته او حصدت





  3. #3
    تاريخ التسجيل
    31 - 3 - 2002
    المشاركات
    3,989

    Cool المأمون وابنه .

    دخل المأمون يوماً على ابنه هارون وهو يقرأ في كتاب فقال له : ما هذا ؟

    قال : كتاب يشحذ الفطنه ويغني عن العشرة السيئة .

    قال : المأمون الحمدلله الذي جعل لي من يرى بعين عقله أكثر مما يرى بعين جسمه.

    أخوكم فــ المشكاة ـــارس
    التعديل الأخير تم بواسطة فارس المشكاة ; 06-20-03 الساعة 10:25 AM

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    19 - 5 - 2003
    المشاركات
    136

    مقتطفات حياتية

    قال الفضيل بن عياض : اذا قيل لك : هل تخاف الله؟ فاسكت
    فانك ان قلت : نعم ، كذبت
    وان قلت: لا ، كفرت
    كان ودّك بالنصيحه فالله الله با الحياة
    عطها وقتك لو ثواني وانت تعرف وش قصدت

    النصايح والمواعظ فيها اشبه بالنبات
    من ثباته مايتغيّر لو قطعته او حصدت





  5. #5
    تاريخ التسجيل
    3 - 4 - 2002
    الدولة
    المملكه العربية السعودية
    المشاركات
    1,877

    علام تضحكون ..!!

    [c]مر الحسن البصري ببعض طرقات الكوفة فوجد ثلاثة فتيان يتضاحكون في صخب فوقف عليهم ثم

    قال : أتدرون ماذا يخبئ لكم الدهر غداً ؟

    فقالوا : لا .

    قال : أتدرون ما طعم سكرات الموت الذي ستواجهونه غداً ؟

    فقالوا : لا .

    قال: أتدرون ما فتنة المحيا والممات وماذا أنتم فاعلون فيها ؟

    فقالوا : لا .

    قال: أتدرون بماذا تجيبون منكراً ونكيراً ؟

    فقالوا : لا .

    قال: أذكرتم الفزع الأكبر يوم تقومون لرب العالمين ؟

    فقالوا : لا .

    قال: أتدرون وأنتم أمام الميزان أتميل كفة الحسنات فتكونون من الفائزين ،أم تميل كفة السيئات فتكونون من الخاسرين ؟

    فقالوا : لا .

    قال: إذا ً علام تضحكون ،ووراءكم كل هذه الأهوال والشدائد..!وترك الشبان الثلاثة يبكون وانصرف..!


    [/c]

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    31 - 3 - 2002
    المشاركات
    3,989
    قال عبدالله بن جعفر بن أبي طالب لأخ له : (( إن لم تجد من صحبة الرجال بداً فعليك بصحبة من إن صحبته زانك ، وإن خفت له صانك ، وإن احتجت اليه مانَكَ ، وإن رأى منك خلّة سدها أو حسنة عدها ، وإن وعدك لم يحرضك ، وإن كثرت عليه لم يرفضك ، وإن سألته أعطاك ، وإن أمسكت عنه ابتداك )).

    هذه والله نعم الصحبة .

    أخوكم فـــ المشكاة ــــــارس

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    22 - 3 - 2002
    الدولة
    الإسلام
    المشاركات
    32,682

    إياك ورد الحق

    يقول الشيخ بن عثيمين رحمه الله :
    قد يبتلى الإنسان بحب الباطل إذا أعرض عن الحق لقوله تعالى :
    [gl]( وأشربوا في قلوبهم العجل بكفرهم )[/gl]
    وقد حذر الله سبحانه وتعالى من هذا بما ذكره في قوله تعالى ( ونقلب أفئدتهم وأبصارهم كما لم يؤمنوا به أول مرة ونذرهم في طغيانهم يعمهون )
    فإن الإنسان إذا أراد رد الحق . ولم تستجيب له من أول الأمر قد يبتلى بأن يقلب الله تعالى قلبه وبصره حنى يكون في أمر مريج .
    وداعا يا من جعلتِ الحب بديلا عن كل شيء
    من المعلوم أن الفراق له وقع فاجع بين المحبين وهو يعكس مشاعر الحزن،ويكرس ألم الفراق هذا إذا كان الغائب حياً تُنتظر عودته فيتجدد نحوه الشوق بحسب طول غيابه ومسافة ابتعاده، ويظل الأمل معلقاً عليه والرجاءُ مرتبطاً به في تعليل للنفس بالآمال المرتجاة لهذه العودة القريبة، والصلة به موصولة على بُعده على أساس عودة منتظرة ورجعة مؤملة كما هو واقعنا في هذه الدنيا..
    فكيف إذا كان الفراق أبدياً لا يُنتظر له إياب ولا يُؤمل بعده عودة؟ وذلك كما هو واقع الحال في رحيل مَن ينتهي أجله ولا رجعة له من رحلته الأبدية إلى دنيا الناس..
    لاشك أن الفاجعة حينئذٍ ستكون فادحة والحزن أعم وأشمل. لانقطاع الأمل وتلاشي الرجاء في أوبة الراحل وعودة الغائب، وهنا يتعمق الحزن فيهزّ كيان المحزون ولا يخفف لواعج الفراق ويهدّئ من توترات المحزون سوى الدموع التي يسفحها، والرثاء الذي يخفّفها ...

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    30 - 5 - 2003
    المشاركات
    64

    Smile فتذكّـــــر أحداهمــــــــا الأخــــــــــرى .

    شهدت أم الإمام الشافعي عند أحد القضاة هي وامرأة أخرى . فأراد القاضي أن يفرق بين المرأتين ليسمع شهادة كل واحدة منهما منفردة . فقالت له أم الشافعي : ليس لك ذلك لأن الله سبحانه يقول ( أن تضل أحداهما فتذكر أحداهما الآخرى ) . فنزل القاضي على رأيها )) .

    أخوكم :&) صاحـب السمو .
    التعديل الأخير تم بواسطة صاحـب السمو ; 06-20-03 الساعة 2:40 PM
    [c] [/c]


  9. #9
    تاريخ التسجيل
    1 - 2 - 2003
    الدولة
    وطن النهار
    المشاركات
    3,223

    وبكى الفاروق رضى الله عنه




    لما قدم عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – الشام أتاه راهب شيخ كبير عليه سواد ، فلما رآه عمر بكى ، فقيل له ما يبكيك يا أمير المؤمنين ؟ إنه نصراني
    قال : ذكرت قول الله عز وجل : " وجوه يومئذ خاشعة * عاملة ناصبة * تصلى نارا حامية " فبكيت رحمة عليه .

    ما أرق قلبك أيها الفاروق ، وما أسهل ذرف الدمع من عينيك رضي الله عنك ، إنها ذرفة بسبب تذكر آية قرآنية .. لقد كان قلبه متصلا بالله عز وجل في أي مكان .. فرأى ذلك الراهب الذي انقطع في العبادة .. عبادة الخاسرين .. رق قلب الفاروق لهذا الزاهد الذي حرم نفسه من متاع الدنيا .. ورحم نفسه من الذنوب ، ولكن : هل الراهب هو الوحيد من أهل عاملة ناصبة ؟
    لا .. إن هناك الآلاف المؤلفة من الذين حادوا عن الحق وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا .. فأشركوا بالله وادعوا لعباده ما لم يأمر به الله ورسوله . والباطل مكشوف ، ولا يمكن أن يكون حقا أبدا ، ولو بكينا على " عاملة ناصبة " في وقتنا الحاضر لما توقفت أعيننا عن الدمع ثانية واحدة

    [c]* * * * * [/c]


    يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه :
    ثلاثة يثبتن لك الود في صدر أخيك :

    أن تبدأه بالسلام ، وتوسع له في المجلس ، وتدعوه بأحب الأسماء إليه
    _

    مَنْ كانَ مِنْ أهلِ الحَديثِ فإنهُ ::: ذو نـَضرةٍ في وَجههِ نورٌ سَطَعْ
    إنَّ النبيَّ دَعا بنضرةِ وَجهِ مََنْ ::: أدَّى الحَديثَ كَما تحَمَّلَ واستَمَعْ

    _


  10. #10
    تاريخ التسجيل
    26 - 12 - 2002
    المشاركات
    2,642
    [c] يقول ابن القيم - رحمه الله - ::[/c]
    [c] ان من غلب عليه خلق الحياء من الله حتى فى حال طاعته ، فقلبه مطرق بين يديه إطراق مستح خجل :[/c]
    [c]فاءنه إذا واقع ذنباُ استحى الله عز وجل من نظره إليه فى تلك الحال لكرامته عليه ، فيستحى ان يرى من وليه من يكرم عليه ما يشينه عنده ، وفى الشاهد شاهد بذلك فاءن الرجل إذا طلع على أخص الناس به واحبهم إليه وأقربهم منه - من صاحب أو ولد أو من يحبه - وهو يخونه - فاءنه يلحقه من ذلك الاطلاع عليه حياء عجيب ، حتى كأنه هو الجانى - وهذا غاية الكرم 0[/c]
    [c]من استحى من الله مطيعا - استحى الله منه وهو مذنب[/c]

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    15 - 10 - 2002
    الدولة
    في قلب أختي في الله
    المشاركات
    2,919
    قال رجل لأحد العلماء : كيف أرى نعمة الله ؟
    فقال له : أعمض عينك تعرف نعمة الله عليك ...!
    وستعرف قيمة نعمة واحدة وهي نعمة البصر .. فما بالك بمجموع النعم .. " وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها .. " [ سورة النحل : 18 ]




  12. #12
    تاريخ التسجيل
    12 - 12 - 2002
    المشاركات
    56
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

    قال ابن القيم رحمه الله تعالى:"لما رأى المتيقظون سطوة الدنيا بأهلها وخداع الأمل لأربابه وتملك الشيطان وقياد النفوس ورأوا الدولة للنفس الأمارة لجأوا إلى حصن التضرع والالتجاء كما يأوي العبد المذعور إلى حرم سيده "

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    22 - 3 - 2002
    الدولة
    الإسلام
    المشاركات
    32,682

    إذا هبت رياحك فأغتنمها

    قال ابن القيم رحمه الله :
    فإن العزائم والهمم سريعة الأنتقاض قلما تثبت , والله سبحانه يعاقب من فتح له باب من الخير فلم ينتهزه بأن يحو لبين قلبه وإرادته فلا يمكنه من بعد إرادته عقوبة له .
    فمن لم يستجب لله ورسوله إذا دعاه حال بينه وبين قلبه وبين قلبه وبين إرادته فلا يمكن الإستجابة بعد ذلك ,
    قال تعالى :
    ( يا ايها الذبن أمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحيكم واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه )
    قال الشافعي رحمه الله .
    إذا هبت رياحـــــك فأغتنمها ## فإن لكــــــــل خفاقة سكـــون
    ولا تغفل عن الإحسان فيها ## فلا تدري السكون متى يكون
    زاد المعاد ( 3 / 574 )

    مقتطفات مشكاتية ..
    وداعا يا من جعلتِ الحب بديلا عن كل شيء
    من المعلوم أن الفراق له وقع فاجع بين المحبين وهو يعكس مشاعر الحزن،ويكرس ألم الفراق هذا إذا كان الغائب حياً تُنتظر عودته فيتجدد نحوه الشوق بحسب طول غيابه ومسافة ابتعاده، ويظل الأمل معلقاً عليه والرجاءُ مرتبطاً به في تعليل للنفس بالآمال المرتجاة لهذه العودة القريبة، والصلة به موصولة على بُعده على أساس عودة منتظرة ورجعة مؤملة كما هو واقعنا في هذه الدنيا..
    فكيف إذا كان الفراق أبدياً لا يُنتظر له إياب ولا يُؤمل بعده عودة؟ وذلك كما هو واقع الحال في رحيل مَن ينتهي أجله ولا رجعة له من رحلته الأبدية إلى دنيا الناس..
    لاشك أن الفاجعة حينئذٍ ستكون فادحة والحزن أعم وأشمل. لانقطاع الأمل وتلاشي الرجاء في أوبة الراحل وعودة الغائب، وهنا يتعمق الحزن فيهزّ كيان المحزون ولا يخفف لواعج الفراق ويهدّئ من توترات المحزون سوى الدموع التي يسفحها، والرثاء الذي يخفّفها ...

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    22 - 3 - 2002
    الدولة
    الإسلام
    المشاركات
    32,682
    يقول أحد الصالحين
    عجبت من الناس يبكون على من مات جسده ولا يبكون على من مات قلبه وهو أشــــــــــــــد ..
    وداعا يا من جعلتِ الحب بديلا عن كل شيء
    من المعلوم أن الفراق له وقع فاجع بين المحبين وهو يعكس مشاعر الحزن،ويكرس ألم الفراق هذا إذا كان الغائب حياً تُنتظر عودته فيتجدد نحوه الشوق بحسب طول غيابه ومسافة ابتعاده، ويظل الأمل معلقاً عليه والرجاءُ مرتبطاً به في تعليل للنفس بالآمال المرتجاة لهذه العودة القريبة، والصلة به موصولة على بُعده على أساس عودة منتظرة ورجعة مؤملة كما هو واقعنا في هذه الدنيا..
    فكيف إذا كان الفراق أبدياً لا يُنتظر له إياب ولا يُؤمل بعده عودة؟ وذلك كما هو واقع الحال في رحيل مَن ينتهي أجله ولا رجعة له من رحلته الأبدية إلى دنيا الناس..
    لاشك أن الفاجعة حينئذٍ ستكون فادحة والحزن أعم وأشمل. لانقطاع الأمل وتلاشي الرجاء في أوبة الراحل وعودة الغائب، وهنا يتعمق الحزن فيهزّ كيان المحزون ولا يخفف لواعج الفراق ويهدّئ من توترات المحزون سوى الدموع التي يسفحها، والرثاء الذي يخفّفها ...

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    15 - 10 - 2002
    الدولة
    في قلب أختي في الله
    المشاركات
    2,919
    علامات المسلم

    قال الحسن - رضي الله عنه:

    من علامات المسلم، قوة في دين، وحزم في لين، وإيمان في يقين، وعلم في حلم، وكيس في رفق، وإغضاء في حق، وقصد في غنى، وتجمُّل في فاقة، وإحسان في قدرة، وتحمل في فاقة، وصبر في شدة، لا يغلبه الغضب، ولا تغلبه شهوة، ولا تفضحه بطنة، ولا يستخفه حرص، ولا تعصر به نية، فينصر المظلوم، ويرحم الضعيف، ولا يبخل ولا يبذر ولا يسرف ولا يقتر، ويغفر إذا ظُلم، ويعفو عن الجاهل، نفسه منه عناء، والناس منه في رخاء




صفحة 1 من 78 123456789101151 ... الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 4 (0 من الأعضاء و 4 زائر)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •