ادفعوا البلاء والمصائب بالإكثار مِن التوبة والاستغفار ، فإنه : ما نَزَل بَلاء إلاّ بِذَنب ، ولا رُفِع إلاّ بِتَوبة
💎 قال زياد بن الربيع : قلتُ لأُبَيّ بن كعب : يا أبا المنذر , آية في كتاب الله أحزنتني .
قال : وما هي ؟
قلت : (مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ) [النساء: 123] .
قال : إن كنتُ أراك فَقِيها ! إن المؤمن لا يُصيبه مُصيبة قَدَم , ولا اخْتِلاج عِرْق , ولا خَدْش عُود إلاّ بِذَنْب , وما يَعفُو الله عنه أكثر . رواه البيهقي في " شُعَب الإيمان " .
🔶 قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
الاستغفار مِن أكبر الحسنات وبَابُه وَاسِع . فمَن أحسّ بِتقصير في قَوله أو عَمله أو حَاله أو رِزقه أو تَقَلّب قَلب : فعَلَيه بالتوحيد والاستغفار ؛ ففيهما الشِّفاء إذا كانا بِصِدق وإخلاص .
وكذلك إذا وَجَد العبد تقصيرا في حقوق القَرَابة والأهل والأولاد والجيران والإخوان ؛ فعليه بِالدعاء لهم والاستغفار .
🔷 وقال ابن القيم :
ومن عُقُوبات الذّنُوب : أنها تُزِيل النّعِم ، وتُحِلّ النّقَم . فمَا زَالَت عن العبد نعمة إلاّ بِذَنْب ، ولا حَلّت به نِقْمة إلاّ بِذَنب ، كما قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : ما نَزَل بَلاء إلاّ بِذَنب ، ولا رُفِع إلاّ بِتَوبة .
هذا بِذنْبِي
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=2050
رحم الله ابن حزم ، قال ، فَصَدَق ..
قال ابن حزم رحمه الله في " الفصل في الملل والأهواء والنحل " :
اعلموا رحمكم الله أن جميع فرق الضلالة لم يُجرِ الله على أيديهم خيرا ! ولا فَتح بهم مِن بلاد الكفر قرية ، ولا رُفع للإسلام راية ، وما زالوا يَسعون في قلب نظام المسلمين ويُفرِّقون كلمة المؤمنين ، ويَسلّون السيف على أهل الدِّين ، ويَسعون في الأرض مفسدين .
أما الخوارج والشيعة فأمْرُهم في هذا أشهر مِن أن يُتَكَلَّف ذِكْره .
وما تَوَصَّلَت الباطنية إلى كيد الإسلام وإخراج الضعفاء منه إلى الكفر إلاّ على ألْسِنة الشيعة . اهـ .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية عن الرافضة : فهل يوجد أضل من قوم يعادون السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار، ويُوالُون الكفار والمنافقين ؟!
وقال رحمه الله : الرافضة ليس لهم سعي إلاّ في هدم الإسلام ، ونقض عُراه ، وإفساد قواعده .
وقال أيضا : ومَن نَظر في كتب الحديث والتفسير والفقه والسير عَلِم أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا أئمة الهدى ، ومصابيح الدجى ، وأن أصل كل فِتنة وبَلِية هم الشيعة ومَن انضوى إليهم ، وكثير مِن السيوف التي سُلّت في الإسلام إنما كانت مِن جهتهم ، وعَلِم أن أصلهم ومادّتهم منافقون ، اختلقوا أكاذيب ، وابتدعوا آراء فاسدة ، ليفسدوا بها دين الإسلام .
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)