مِن علامات السعادة ، ومِن علامات الشقاوة
💎 قال ابن القيم :
طوبى لمن شغله عَيبه عن عيوب الناس ، وويل لمن نَسي عيبه وتفرّغ لعيوب الناس .
فالأَول علامة السعادة ، والثانى علامة الشقاوة .
🔵 وقال : إذا أراد الله بِعبدٍ خيرا جعله مْعترفا بِذَنْبه ، مُمسكا عن ذَنب غيره ، جَوادا بما عنده ، زاهدا فيما عند غيره ، مُحتمِلا لأذى غيره .
وإن أراد به شَرّا عَكَس ذلك عليه .
رحم الله ابن حزم ، قال ، فَصَدَق ..
قال ابن حزم رحمه الله في " الفصل في الملل والأهواء والنحل " :
اعلموا رحمكم الله أن جميع فرق الضلالة لم يُجرِ الله على أيديهم خيرا ! ولا فَتح بهم مِن بلاد الكفر قرية ، ولا رُفع للإسلام راية ، وما زالوا يَسعون في قلب نظام المسلمين ويُفرِّقون كلمة المؤمنين ، ويَسلّون السيف على أهل الدِّين ، ويَسعون في الأرض مفسدين .
أما الخوارج والشيعة فأمْرُهم في هذا أشهر مِن أن يُتَكَلَّف ذِكْره .
وما تَوَصَّلَت الباطنية إلى كيد الإسلام وإخراج الضعفاء منه إلى الكفر إلاّ على ألْسِنة الشيعة . اهـ .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية عن الرافضة : فهل يوجد أضل من قوم يعادون السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار، ويُوالُون الكفار والمنافقين ؟!
وقال رحمه الله : الرافضة ليس لهم سعي إلاّ في هدم الإسلام ، ونقض عُراه ، وإفساد قواعده .
وقال أيضا : ومَن نَظر في كتب الحديث والتفسير والفقه والسير عَلِم أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا أئمة الهدى ، ومصابيح الدجى ، وأن أصل كل فِتنة وبَلِية هم الشيعة ومَن انضوى إليهم ، وكثير مِن السيوف التي سُلّت في الإسلام إنما كانت مِن جهتهم ، وعَلِم أن أصلهم ومادّتهم منافقون ، اختلقوا أكاذيب ، وابتدعوا آراء فاسدة ، ليفسدوا بها دين الإسلام .
🔵 قال ابن القيم :
الغناء مِن أعظم الدّواعي إلى المعصية . اهـ .
حُكم العزف المُنفرِد دون غناء
أو موسيقى الأخبار وفواصل البرامج
🔴 قال الإمام البيهقي - رحمه الله - : وان لم يداوم على ذلك ( يعني على الغناء ) لكنه ضَرَب عليه بالأوتار ، فإن ذلك لا يجوز بِحال ؛ وذلك لأن ضرب الأوتار دون الغناء غير جائز لِمَا فيه مِن الأخبار .
(شُعب الإيمان)
https://almeshkat.net/fatwa/185
رحم الله ابن حزم ، قال ، فَصَدَق ..
قال ابن حزم رحمه الله في " الفصل في الملل والأهواء والنحل " :
اعلموا رحمكم الله أن جميع فرق الضلالة لم يُجرِ الله على أيديهم خيرا ! ولا فَتح بهم مِن بلاد الكفر قرية ، ولا رُفع للإسلام راية ، وما زالوا يَسعون في قلب نظام المسلمين ويُفرِّقون كلمة المؤمنين ، ويَسلّون السيف على أهل الدِّين ، ويَسعون في الأرض مفسدين .
أما الخوارج والشيعة فأمْرُهم في هذا أشهر مِن أن يُتَكَلَّف ذِكْره .
وما تَوَصَّلَت الباطنية إلى كيد الإسلام وإخراج الضعفاء منه إلى الكفر إلاّ على ألْسِنة الشيعة . اهـ .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية عن الرافضة : فهل يوجد أضل من قوم يعادون السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار، ويُوالُون الكفار والمنافقين ؟!
وقال رحمه الله : الرافضة ليس لهم سعي إلاّ في هدم الإسلام ، ونقض عُراه ، وإفساد قواعده .
وقال أيضا : ومَن نَظر في كتب الحديث والتفسير والفقه والسير عَلِم أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا أئمة الهدى ، ومصابيح الدجى ، وأن أصل كل فِتنة وبَلِية هم الشيعة ومَن انضوى إليهم ، وكثير مِن السيوف التي سُلّت في الإسلام إنما كانت مِن جهتهم ، وعَلِم أن أصلهم ومادّتهم منافقون ، اختلقوا أكاذيب ، وابتدعوا آراء فاسدة ، ليفسدوا بها دين الإسلام .
ما يُزعم أنه أصوات المعذّبين في نار جهنم
http://almeshkat.net/vb/showthread.php?t=25010
رحم الله ابن حزم ، قال ، فَصَدَق ..
قال ابن حزم رحمه الله في " الفصل في الملل والأهواء والنحل " :
اعلموا رحمكم الله أن جميع فرق الضلالة لم يُجرِ الله على أيديهم خيرا ! ولا فَتح بهم مِن بلاد الكفر قرية ، ولا رُفع للإسلام راية ، وما زالوا يَسعون في قلب نظام المسلمين ويُفرِّقون كلمة المؤمنين ، ويَسلّون السيف على أهل الدِّين ، ويَسعون في الأرض مفسدين .
أما الخوارج والشيعة فأمْرُهم في هذا أشهر مِن أن يُتَكَلَّف ذِكْره .
وما تَوَصَّلَت الباطنية إلى كيد الإسلام وإخراج الضعفاء منه إلى الكفر إلاّ على ألْسِنة الشيعة . اهـ .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية عن الرافضة : فهل يوجد أضل من قوم يعادون السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار، ويُوالُون الكفار والمنافقين ؟!
وقال رحمه الله : الرافضة ليس لهم سعي إلاّ في هدم الإسلام ، ونقض عُراه ، وإفساد قواعده .
وقال أيضا : ومَن نَظر في كتب الحديث والتفسير والفقه والسير عَلِم أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا أئمة الهدى ، ومصابيح الدجى ، وأن أصل كل فِتنة وبَلِية هم الشيعة ومَن انضوى إليهم ، وكثير مِن السيوف التي سُلّت في الإسلام إنما كانت مِن جهتهم ، وعَلِم أن أصلهم ومادّتهم منافقون ، اختلقوا أكاذيب ، وابتدعوا آراء فاسدة ، ليفسدوا بها دين الإسلام .
مِن تعظيم السّنّة : العمل بها ، والتحاكم إليها
قال ابن عبد البر : الحجة عند التنازع السُّنَّة ؛ فَمَن أدْلَى بها فقد فَلَج ، ومَن استعملها فقد نَجَا . اهـ .
وقد ذَكر العلماء أن صحة الحديث لا يَلزم معها العِلم بِمَن عَمِل به ، فإذا صحّ الحديث عَمِلنا به ، ولو لم نعلم أن أحدا عمل به ، ما لم يتبيِّن لنا أنه منسوخ ، أو أنه خاص بالنبي صلى الله عليه وسلم .
قال ابن السمعاني : متى ثبت الخبر صار أصلاً من الأصول ولا يُحتاج إلى عَرْضه على أصل آخر , لأنه إن وافَقه فذاك ، وإن خالفه لم يَجُزْ رَدّ أحدهما لأنه ردّ للخبر بالقياس ، و هو مردود بالاتفاق ، فإن السنة مقدمة على القياس بلا خلاف . اهـ . نَقَله الحافظ ابن حجر في " الفتح " .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية : وَلَيْسَ لأَحَدِ أَنْ يَحْتَجَّ بِقَوْلِ أَحَدٍ فِي مَسَائِلِ النِّزَاعِ ، وَإِنَّمَا الْحُجَّةُ النَّصُّ وَالإِجْمَاعُ ، وَدَلِيلٌ مُسْتَنْبَطٌ مِنْ ذَلِكَ تُقَرَّرُ مُقَدِّمَاتُهُ بِالأَدِلَّةِ الشَّرْعِيَّةِ لا بِأَقْوَالِ بَعْضِ الْعُلَمَاءِ؛ فَإِنَّ أَقْوَالَ الْعُلَمَاءِ يُحْتَجُّ لَهَا بِالأَدِلَّةِ الشَّرْعِيَّةِ لا يُحْتَجُّ بِهَا عَلَى الأَدِلَّةِ الشَّرْعِيَّةِ . اهـ .
وقال صديق حسن خان في " حصول المأمول من علم الأصول " : اعْلَم أنه لا يضُرّ الخبرَ الصحيح عملُ أكثر الأمة بخلافه ؛ لأن قول الأكثر ليس بحجة ، وكذا عمل أهل المدينة بخلافه - خلافا لمالك وأتباعه - لأنهم بعض الأمة ؛ ولجواز أنهم لم يبلغهم الخبر . اهـ .
وقال العلاّمة القاسمي في " قواعد التحديث " - في كلامه على ثَمَرات الحديث الصحيح ومعرفته - :
الثمرة الخامسة : لُزوم قبول الصحيح ، وأن لم يَعمل به أحد . اهـ .
خُطبة جمعة عن .. (تعظيم السنة)
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=14026
رحم الله ابن حزم ، قال ، فَصَدَق ..
قال ابن حزم رحمه الله في " الفصل في الملل والأهواء والنحل " :
اعلموا رحمكم الله أن جميع فرق الضلالة لم يُجرِ الله على أيديهم خيرا ! ولا فَتح بهم مِن بلاد الكفر قرية ، ولا رُفع للإسلام راية ، وما زالوا يَسعون في قلب نظام المسلمين ويُفرِّقون كلمة المؤمنين ، ويَسلّون السيف على أهل الدِّين ، ويَسعون في الأرض مفسدين .
أما الخوارج والشيعة فأمْرُهم في هذا أشهر مِن أن يُتَكَلَّف ذِكْره .
وما تَوَصَّلَت الباطنية إلى كيد الإسلام وإخراج الضعفاء منه إلى الكفر إلاّ على ألْسِنة الشيعة . اهـ .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية عن الرافضة : فهل يوجد أضل من قوم يعادون السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار، ويُوالُون الكفار والمنافقين ؟!
وقال رحمه الله : الرافضة ليس لهم سعي إلاّ في هدم الإسلام ، ونقض عُراه ، وإفساد قواعده .
وقال أيضا : ومَن نَظر في كتب الحديث والتفسير والفقه والسير عَلِم أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا أئمة الهدى ، ومصابيح الدجى ، وأن أصل كل فِتنة وبَلِية هم الشيعة ومَن انضوى إليهم ، وكثير مِن السيوف التي سُلّت في الإسلام إنما كانت مِن جهتهم ، وعَلِم أن أصلهم ومادّتهم منافقون ، اختلقوا أكاذيب ، وابتدعوا آراء فاسدة ، ليفسدوا بها دين الإسلام .
هل يوجد دليل على منع المشركين مِن دخول المدينة النبوية ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?p=17646
رحم الله ابن حزم ، قال ، فَصَدَق ..
قال ابن حزم رحمه الله في " الفصل في الملل والأهواء والنحل " :
اعلموا رحمكم الله أن جميع فرق الضلالة لم يُجرِ الله على أيديهم خيرا ! ولا فَتح بهم مِن بلاد الكفر قرية ، ولا رُفع للإسلام راية ، وما زالوا يَسعون في قلب نظام المسلمين ويُفرِّقون كلمة المؤمنين ، ويَسلّون السيف على أهل الدِّين ، ويَسعون في الأرض مفسدين .
أما الخوارج والشيعة فأمْرُهم في هذا أشهر مِن أن يُتَكَلَّف ذِكْره .
وما تَوَصَّلَت الباطنية إلى كيد الإسلام وإخراج الضعفاء منه إلى الكفر إلاّ على ألْسِنة الشيعة . اهـ .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية عن الرافضة : فهل يوجد أضل من قوم يعادون السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار، ويُوالُون الكفار والمنافقين ؟!
وقال رحمه الله : الرافضة ليس لهم سعي إلاّ في هدم الإسلام ، ونقض عُراه ، وإفساد قواعده .
وقال أيضا : ومَن نَظر في كتب الحديث والتفسير والفقه والسير عَلِم أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا أئمة الهدى ، ومصابيح الدجى ، وأن أصل كل فِتنة وبَلِية هم الشيعة ومَن انضوى إليهم ، وكثير مِن السيوف التي سُلّت في الإسلام إنما كانت مِن جهتهم ، وعَلِم أن أصلهم ومادّتهم منافقون ، اختلقوا أكاذيب ، وابتدعوا آراء فاسدة ، ليفسدوا بها دين الإسلام .
نبيّنا صلى الله عليه وسلم علّمنا التواضع قَولاً وفِعْلاً :
💎 لمَّا خُيِّر النبي صلى الله عليه وسلم بَيْن أن يَكُون عَبْدًا نَبِيًّا وبَيْن أن يكون مَلِكا ، الْتَفَتَ رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى جبريل كَالْمُسْتَشِير ، فأشار جبريل بيده أن تَواضَع ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : بل أكون عَبْدًا نَبِيًّا . قال : فمَا أكَلَ بعد تلك الكَلِمة طَعامًا مُتّكِئا . رَواه النسائي في " الكبرى " . وقال الذهبي : هذا حديث حسن غريب .
💎 وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : آكل كَمَا يأكُل العبد ، وأجلِس كما يجلس العَبد .
قال العجلوني : رَواه ابن سَعد بِسَنَد حَسَن ، وأبو يَعلى عن عائشة . اهـ .
💎 ولَمّا أتى رجُلٌ إلى النبي صلى الله عليه وسلم فكَلّمه ، فجَعَل تَرعُد فَرَائصه . فقال له : هَوّن عليك . فإني لست بِمَلِك . إنما أنا ابن امْرَأة تأكُل القَدِيد . رواه ابن ماجه ، وصححه الألباني .
⭕️ علامَ الكِبْر⁉️
🔵 قال أنس بن مالك رضي الله عنه : كان أبو بكر الصديق إذا خَطَبَنَا ذَكَر مَنَاتِن ابن آدم ، فَذَكَر بَدء خَلْقه أنه يَخرُج مِن مَخْرج البَول مَرّتَين ، ثم يَقَع في الرّحِم نُطفة ، ثم عَلَقة ، ثم مُضْغَة، ثم يخرج مِن بطن أمّه فيتلوّث في بَولِه وخرَاه ؛ حتى يَقذُر أحَدنا نفسَه .
(تفسير البحر المحيط ، لأبي حَيّان)
🛑 مرّ الْمُهَلّب على مالك بن دينار مُتَبخْتِرا ، فقال : أما عَلِمت أنها مِشْيَة يَكْرَهها الله إلاّ بَين الصّفّيْن ؟!
فقال الْمُهَلّب : أما تَعرِفني ؟!
قال: بلى ، أوّلك نُطْفَة مَذِرَة ، وآخِرك جِيفَة قَذِرَة ، وأنت فيما بين ذلك تَحْمِل العَذِرَة .
فانْكَسَر ، وقال : الآن عَرَفْتَني حَقّ المعرِفة .
(تاريخ دمشق، لابن عساكر)
🔴 وجاء في سيرة يزيد بن المهلب - وكان ذَا تِيهٍ وكِبْر - : أنه رَآه مُطَرّف بن الشّخّير يَسْحَب حُلّته ، فقال له : إن هذه مِشْيَة يُبْغِضها الله .
قال : أوَ ما تَعرِفني ؟!
قال : بلى ، أوّلك نُطْفة مَذِرَة ، وآخِرك جِيفَة قَذِرَة ، وأنت بين ذلك تَحْمِل العَذِرَة .
(تاريخ دمشق، لابن عساكر)
رحم الله ابن حزم ، قال ، فَصَدَق ..
قال ابن حزم رحمه الله في " الفصل في الملل والأهواء والنحل " :
اعلموا رحمكم الله أن جميع فرق الضلالة لم يُجرِ الله على أيديهم خيرا ! ولا فَتح بهم مِن بلاد الكفر قرية ، ولا رُفع للإسلام راية ، وما زالوا يَسعون في قلب نظام المسلمين ويُفرِّقون كلمة المؤمنين ، ويَسلّون السيف على أهل الدِّين ، ويَسعون في الأرض مفسدين .
أما الخوارج والشيعة فأمْرُهم في هذا أشهر مِن أن يُتَكَلَّف ذِكْره .
وما تَوَصَّلَت الباطنية إلى كيد الإسلام وإخراج الضعفاء منه إلى الكفر إلاّ على ألْسِنة الشيعة . اهـ .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية عن الرافضة : فهل يوجد أضل من قوم يعادون السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار، ويُوالُون الكفار والمنافقين ؟!
وقال رحمه الله : الرافضة ليس لهم سعي إلاّ في هدم الإسلام ، ونقض عُراه ، وإفساد قواعده .
وقال أيضا : ومَن نَظر في كتب الحديث والتفسير والفقه والسير عَلِم أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا أئمة الهدى ، ومصابيح الدجى ، وأن أصل كل فِتنة وبَلِية هم الشيعة ومَن انضوى إليهم ، وكثير مِن السيوف التي سُلّت في الإسلام إنما كانت مِن جهتهم ، وعَلِم أن أصلهم ومادّتهم منافقون ، اختلقوا أكاذيب ، وابتدعوا آراء فاسدة ، ليفسدوا بها دين الإسلام .
حقيقة الدنيا
قيل لِيزيد بن المهلّب : ألاَ تُنشِئ لك دَارًا ؟
قال : لا ، إن كنت مُتَوَلّيًا ؛ فَدَار الإمارة ، وإن كنت مَعْزُولا ؛ فالسّجْن !
قال الإمام الذهبي : قلتُ : هكذا هو ، وإن كان غَازيا فالسّرْج ، وإن كان حَاجّا فَالكُور ، وإن كان مَيّتا فَالقَبْر . فهل مِن عامِر لِدار مَقَرّه ؟!
(سِيَر أعلام النبلاء)
في " الصّحاح للجوهري " : الكُور بِالضّمّ : الرّحْل بِأدَاتِه .
قال ابن القيم عن الدّنيا :
السّير فِي طلبَهَا سَير في أَرضٍ مُسبعَة .
والسّباحة فيها سِبَاحة فِي غَدِير التّمْسَاح .
الْمَفْرُوح به منها هو عَيْن الْمَحْزُون عليه .
آلامها مُتَوَلّدَة مِن لَذّاتها ، وأحزانها مِن أفراحِها .
مَيّزت بَين جمَالها وفِعَالها * فَإِذا الْمَلاحَة بِالقَباحة لا تَفِي
حَلَفتْ لنا أَن لا تَخُون عُهُودنَا * فكأنّها حَلَفتْ لنا أَن لا تَفِي . اهـ .
تأمل قوله : (الْمَفْرُوح به منها هو عَيْن الْمَحْزُون عليه)
يفرح الإنسان بالوَلَد ، ويحزن لِفَقده
يفرح بالمال ، ويحزن لذهابه
بل ربما اجتمع سبب الفَرَح مع سبب الحزن ؛ كالذي يُولد له وَلَد ، وتموت زوجته عند الولادة ..
ورحم الله أبا الحسن التهامي إذ يقول :
حُكم المَنيّة في البَرِيّة جاري *** ما هذه الدنيا بِدار قرار
بينا يُرى الإنسان فيها مُخبِرا *** حتى يُرى خَبَرا مِن الأخبار
طُبِعت على كَدَر وأنت تُريدها *** صَفْوًا مِن الأقذاء والأكدار
رحم الله ابن حزم ، قال ، فَصَدَق ..
قال ابن حزم رحمه الله في " الفصل في الملل والأهواء والنحل " :
اعلموا رحمكم الله أن جميع فرق الضلالة لم يُجرِ الله على أيديهم خيرا ! ولا فَتح بهم مِن بلاد الكفر قرية ، ولا رُفع للإسلام راية ، وما زالوا يَسعون في قلب نظام المسلمين ويُفرِّقون كلمة المؤمنين ، ويَسلّون السيف على أهل الدِّين ، ويَسعون في الأرض مفسدين .
أما الخوارج والشيعة فأمْرُهم في هذا أشهر مِن أن يُتَكَلَّف ذِكْره .
وما تَوَصَّلَت الباطنية إلى كيد الإسلام وإخراج الضعفاء منه إلى الكفر إلاّ على ألْسِنة الشيعة . اهـ .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية عن الرافضة : فهل يوجد أضل من قوم يعادون السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار، ويُوالُون الكفار والمنافقين ؟!
وقال رحمه الله : الرافضة ليس لهم سعي إلاّ في هدم الإسلام ، ونقض عُراه ، وإفساد قواعده .
وقال أيضا : ومَن نَظر في كتب الحديث والتفسير والفقه والسير عَلِم أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا أئمة الهدى ، ومصابيح الدجى ، وأن أصل كل فِتنة وبَلِية هم الشيعة ومَن انضوى إليهم ، وكثير مِن السيوف التي سُلّت في الإسلام إنما كانت مِن جهتهم ، وعَلِم أن أصلهم ومادّتهم منافقون ، اختلقوا أكاذيب ، وابتدعوا آراء فاسدة ، ليفسدوا بها دين الإسلام .
حقيقة الدنيا 2
كان ابن مسعود رضي الله عنه يقول إذا قَعَد : إنكم في مَمَرّ الليل والنهار في آجَال مَنْقُوصَة ، وأعمال مَحْفَوظة ، والموت يأتي بَغْتة ، فمَن زَرَع خيرا يُوشِك أن يَحصد رَغْبة ، ومَن زَرَع شَرّا يُوشِك أن يحصد نَدَامة ، ولِكلّ زَارِع مِثل ما زَرَع ، فلا يَسبِق بَطيء بِحَظه ، ولا يُدرِك حَرِيص ما لم يُقَدّر له ، فمَن أُعطِي خيرًا فالله أعطَاه ، ومَن وُقِي شَرّا فالله وَقَاه ، الْمُتّقُون سَادَة ، والعلماء قادَة ، ومُجَالَسَتهم زِيادَة . رواه الإمام أحمد في " الزهد " وأبو داود في " الزّهد " وابن أبي الدنيا في " الزّهد " وأبو نُعيم في " حلية الأولياء " .
وخطَب عُمرُ بن عبد العزيز ، فقال : إن الدّنيا ليست بِدَار قَرَاركم ، دارٌ كَتَب الله عليها الفَنَاء ، وكَتَب على أهلها منها الظّعْن .
فَكَم عامِر مُونق عمّا قليل يَخْرَب ، وكَم مُقيم مُغْتَبط عمّا قليل يَظْعَن ، فأحْسِنوا - رَحِمكم الله - منها الرّحْلة بِأحسَن ما بِحَضْرَتكم مِن النّقْلَة ، وتَزَوّدوا فإن خير الزاد التقوى ، إنما الدنيا كَفَيء ظِلال قَلَص فَذَهب ، بينما ابن آدم في الدنيا يُنافِس فيها قَرِير العين قانِعا ، إذ دَعاه الله بِقَدَره، ورَمَاه بِيوم حَتْفه ، فَسَلَبه آثاره ودُنياه ، وصَيّر لِقَوم آخرين مَصَانِعه ومَغْنَاه .
إن الدنيا لا تَسرّ بِقَدْر ما تَضرّ ، إنها تَسرّ قليلا ، وتُحْزِن حُزْنا طَويلا . رواه ابن أبي الدنيا في " الزّهد " .
وقال عامِر بن عبدِ قيس : الدنيا والِدَة الموت ، وناقِضة للمُبْرَم ، ومُرْتَجِعة للعَطِيّة ، وكُلّ مَن فيها يجري على ما لا يَدرِي ، وكل مُسْتَقِر فيها غير راضٍ بها ، وذلك شهيد على أنها ليست بِدَار قَرَار . رواه ابن أبي الدنيا في " الزّهد " .
رحم الله ابن حزم ، قال ، فَصَدَق ..
قال ابن حزم رحمه الله في " الفصل في الملل والأهواء والنحل " :
اعلموا رحمكم الله أن جميع فرق الضلالة لم يُجرِ الله على أيديهم خيرا ! ولا فَتح بهم مِن بلاد الكفر قرية ، ولا رُفع للإسلام راية ، وما زالوا يَسعون في قلب نظام المسلمين ويُفرِّقون كلمة المؤمنين ، ويَسلّون السيف على أهل الدِّين ، ويَسعون في الأرض مفسدين .
أما الخوارج والشيعة فأمْرُهم في هذا أشهر مِن أن يُتَكَلَّف ذِكْره .
وما تَوَصَّلَت الباطنية إلى كيد الإسلام وإخراج الضعفاء منه إلى الكفر إلاّ على ألْسِنة الشيعة . اهـ .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية عن الرافضة : فهل يوجد أضل من قوم يعادون السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار، ويُوالُون الكفار والمنافقين ؟!
وقال رحمه الله : الرافضة ليس لهم سعي إلاّ في هدم الإسلام ، ونقض عُراه ، وإفساد قواعده .
وقال أيضا : ومَن نَظر في كتب الحديث والتفسير والفقه والسير عَلِم أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا أئمة الهدى ، ومصابيح الدجى ، وأن أصل كل فِتنة وبَلِية هم الشيعة ومَن انضوى إليهم ، وكثير مِن السيوف التي سُلّت في الإسلام إنما كانت مِن جهتهم ، وعَلِم أن أصلهم ومادّتهم منافقون ، اختلقوا أكاذيب ، وابتدعوا آراء فاسدة ، ليفسدوا بها دين الإسلام .
هكذا هي الدنيا
🛑 قال الحسَن رحمه الله : فَضَح الموت الدّنيا فلم يَترك فيها لِذِي لُبّ فَرَحا . رواه أبو نُعيم في " حلية الأولياء " .
💎 شيّع الحسن البصري جنازة فجلس على شفير القبر ، فقال : إن أمرًا هذا آخره لحقيق أن يُزهد في أوله ، وأن أمرًا هذا أوّله لحقيق أن يُخاف آخره
(كتاب الْمُدهِش ، لابن الجوزي)
🔘 قال رجل لداود الطائي : أوصني . قال : عَسكَر المَوت ينتظرونك !
🔵 قال ابن الجوزي : مَحَبة الدنيا مِحْنة . عُيُونها بَابِلِيّة ! كم تَفتح بَابَ بَلِيّة .
ولا حِيلَة كَحِيلَةٍ مِن عَين كَحِيلَة .
كم أفْرَدَت مَن أرْفَدَت ؟
كم أخْمَدَت مَن أخْدَمَت ؟
كم فَلّلَت مَن ألِفَتْ ؟
كم أفْقَرَت مَن أرْفَقَت ؟
كم فَارَقَتْ مَن رَافَقَت ؟
كم قَطَعَت مَن أقْطَعَت !
(كتاب الْمُدهِش)
رحم الله ابن حزم ، قال ، فَصَدَق ..
قال ابن حزم رحمه الله في " الفصل في الملل والأهواء والنحل " :
اعلموا رحمكم الله أن جميع فرق الضلالة لم يُجرِ الله على أيديهم خيرا ! ولا فَتح بهم مِن بلاد الكفر قرية ، ولا رُفع للإسلام راية ، وما زالوا يَسعون في قلب نظام المسلمين ويُفرِّقون كلمة المؤمنين ، ويَسلّون السيف على أهل الدِّين ، ويَسعون في الأرض مفسدين .
أما الخوارج والشيعة فأمْرُهم في هذا أشهر مِن أن يُتَكَلَّف ذِكْره .
وما تَوَصَّلَت الباطنية إلى كيد الإسلام وإخراج الضعفاء منه إلى الكفر إلاّ على ألْسِنة الشيعة . اهـ .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية عن الرافضة : فهل يوجد أضل من قوم يعادون السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار، ويُوالُون الكفار والمنافقين ؟!
وقال رحمه الله : الرافضة ليس لهم سعي إلاّ في هدم الإسلام ، ونقض عُراه ، وإفساد قواعده .
وقال أيضا : ومَن نَظر في كتب الحديث والتفسير والفقه والسير عَلِم أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا أئمة الهدى ، ومصابيح الدجى ، وأن أصل كل فِتنة وبَلِية هم الشيعة ومَن انضوى إليهم ، وكثير مِن السيوف التي سُلّت في الإسلام إنما كانت مِن جهتهم ، وعَلِم أن أصلهم ومادّتهم منافقون ، اختلقوا أكاذيب ، وابتدعوا آراء فاسدة ، ليفسدوا بها دين الإسلام .
الدنيا قصيرة لا تستحق المُداهَنة
لَمّا وَلِي عُمر بن هبيرة العراق أرسل إلى الحسن وإلى الشعبي ... فجاء عُمر يَتَوكّأ على عصا له فسلّم ثم جلس مُعَظّمًا لهما ، فقال : إن أمير المؤمنين يزيد بن عبد الملك يُنفِذ كُتُبًا أعرِف أن في إنفاذها الْهَلَكة ، فإن أطَعْته عَصَيت الله ، وإن عَصَيته أطَعتُ الله عزّ وَجَلّ ، فهل تَرَيا لي في مُتَابَعَتي إيّاه فَرَجًا ؟ فقال الحسن للشعبي : يا أبا عمرو أجِب الأمير ، فتَكَلّم الشعبي فانْحَط في حَبْل ابن هبيرة ، فقال : ما تقول أنت يا أبا سعيد ؟ فقال : أيها الأمير قد قال الشعبي ما قد سمعت ! قال : ما تَقُوله أنت يا أبا سعيد ؟ فقال : أقول : يا عمر بن هبيرة يُوشِك أن يَنْزِل بك مَلَك مِن ملائكة الله تعالى فظّ غليظ لا يَعصي الله ما أمَره فيُخرِجك مِن سَعة قَصْرك إلى ضِيق قَبْرِك .
يا عمر بن هبيرة إن تَتّق الله يَعصِمك مِن يزيد بن عبد الملك ، ولا يعصمك يزيد بن عبد الملك مِن الله عزّ وَجَلّ .
يا عمر بن هبيرة لا تأمن أن ينظر الله إليك على أقبح ما تعمل في طاعة يزيد بن عبد الملك نظرة مقت فيغلق فيها باب المغفرة دونك .
يا عمر بن هبيرة لقد أدركت ناسًا مِن صَدر هذه الأمة كانوا والله على الدنيا وهي مُقْبِلة أشدّ إدبارا مِن إقبالكم عليها وهي مُدْبِرَة .
يا عمر بن هبيرة إني أخَوّفك مَقاما خَوّفَكه الله تعالى فقال : (ذَلِكَ لِمَنْ خَافَ مَقَامِي وَخَافَ وَعِيدِ) [إبراهيم: 14] .
يا عمر بن هبيرة إن تَكُ مع الله تعالى في طاعته كَفَاك بَائِقة يزيد بن عبد الملك ، وإن تك مع يزيد بن عبد الملك على معاصي الله وَكَلَك الله إليه .
قال : فبكى عُمر ، وقام بِعَبْرَته ، فلما كان مِن الغَد أرسل إليهما بإذنهما وجوائزهما وكثّر منه ما للحَسَن ، وكان في جائزته للشعبي بعض الإقْتَار ، فخَرَج الشعبي إلى المسجد فقال : يا أيها الناس مَن استطاع منكم أن يُؤثِر الله تعالى على خَلْقه فليَفعل ، فوالذي نفسي بِيدِه ما عَلِم الحسَن منه شيئا فجَهِلته ، ولكن أرَدت وَجْه ابن هبيرة فأقْصَاني الله منه . رواه أبو نُعيم في " حلية الأولياء " .
رحم الله ابن حزم ، قال ، فَصَدَق ..
قال ابن حزم رحمه الله في " الفصل في الملل والأهواء والنحل " :
اعلموا رحمكم الله أن جميع فرق الضلالة لم يُجرِ الله على أيديهم خيرا ! ولا فَتح بهم مِن بلاد الكفر قرية ، ولا رُفع للإسلام راية ، وما زالوا يَسعون في قلب نظام المسلمين ويُفرِّقون كلمة المؤمنين ، ويَسلّون السيف على أهل الدِّين ، ويَسعون في الأرض مفسدين .
أما الخوارج والشيعة فأمْرُهم في هذا أشهر مِن أن يُتَكَلَّف ذِكْره .
وما تَوَصَّلَت الباطنية إلى كيد الإسلام وإخراج الضعفاء منه إلى الكفر إلاّ على ألْسِنة الشيعة . اهـ .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية عن الرافضة : فهل يوجد أضل من قوم يعادون السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار، ويُوالُون الكفار والمنافقين ؟!
وقال رحمه الله : الرافضة ليس لهم سعي إلاّ في هدم الإسلام ، ونقض عُراه ، وإفساد قواعده .
وقال أيضا : ومَن نَظر في كتب الحديث والتفسير والفقه والسير عَلِم أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا أئمة الهدى ، ومصابيح الدجى ، وأن أصل كل فِتنة وبَلِية هم الشيعة ومَن انضوى إليهم ، وكثير مِن السيوف التي سُلّت في الإسلام إنما كانت مِن جهتهم ، وعَلِم أن أصلهم ومادّتهم منافقون ، اختلقوا أكاذيب ، وابتدعوا آراء فاسدة ، ليفسدوا بها دين الإسلام .
بِعْ دُنياك واربَح آخرتك
💎 قيل لأبي ذرّ رضي اللَّه عنه : ما تقول في هذا العطاء ؟
قال : خذه ، فإن فيه اليوم مَعونة ، فإذا كان ثمنا لدينك ؛ فَدَعْه . رواه مسلم .
🔵 وعن أبي سلمة بن عبد الرحمن قال: لم يكن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم مُتحَزّقين ، ولا مُتمَاوِتِين ، وكانوا يتناشدون الشعر في مجالسهم ، ويذكرون أمر جاهليتهم ، فإذا أريد أحدٔ منهم على شيء مِن أمر الله ، دارت حماليق عينيه كأنه مجنون . رواه البخاري في " الأدب المفرَد " .
◀️ قال ابن الأثير : " مُتحَزّقين " أي : متقبّضين ومُجتَمِعين . وقيل للجماعة : حِزقة ؛ لانضمام بعضهم إلى بعض .
وقال : يُقال : تَمَاوَت الرجل ، إذا أظهر مِن نفسه التّخافُت والتضاعف مِن العبادة والزهد والصوم . اهـ .
💎 قال سفيان الثوري : أحسِن سريرتك يحسن الله علانيتك .
وأصلح فيما بينك وبين الله يصلح الله فيما بينك وبين الناس .
واعمل لآخرتك يَكفِك الله أمر دنياك .
بِعْ دُنياك بآخرتك تربَحهما جميعا ، ولا تَبِع آخرتك بدنياك فتَخسَرهما جميعا . رواه أبو نُعيم في " حلية الأولياء " ، ورَوى نحوه عن الحسن البصري .
رحم الله ابن حزم ، قال ، فَصَدَق ..
قال ابن حزم رحمه الله في " الفصل في الملل والأهواء والنحل " :
اعلموا رحمكم الله أن جميع فرق الضلالة لم يُجرِ الله على أيديهم خيرا ! ولا فَتح بهم مِن بلاد الكفر قرية ، ولا رُفع للإسلام راية ، وما زالوا يَسعون في قلب نظام المسلمين ويُفرِّقون كلمة المؤمنين ، ويَسلّون السيف على أهل الدِّين ، ويَسعون في الأرض مفسدين .
أما الخوارج والشيعة فأمْرُهم في هذا أشهر مِن أن يُتَكَلَّف ذِكْره .
وما تَوَصَّلَت الباطنية إلى كيد الإسلام وإخراج الضعفاء منه إلى الكفر إلاّ على ألْسِنة الشيعة . اهـ .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية عن الرافضة : فهل يوجد أضل من قوم يعادون السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار، ويُوالُون الكفار والمنافقين ؟!
وقال رحمه الله : الرافضة ليس لهم سعي إلاّ في هدم الإسلام ، ونقض عُراه ، وإفساد قواعده .
وقال أيضا : ومَن نَظر في كتب الحديث والتفسير والفقه والسير عَلِم أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا أئمة الهدى ، ومصابيح الدجى ، وأن أصل كل فِتنة وبَلِية هم الشيعة ومَن انضوى إليهم ، وكثير مِن السيوف التي سُلّت في الإسلام إنما كانت مِن جهتهم ، وعَلِم أن أصلهم ومادّتهم منافقون ، اختلقوا أكاذيب ، وابتدعوا آراء فاسدة ، ليفسدوا بها دين الإسلام .
النبيّ صلى الله عليه وسلم لم يُجَامِل فيما لا يَحِلّ له
أهْدَى الصّعْب بن جَثّامة الليثي رضي الله عنه لِرَسول الله صلى الله عليه وسلم حِمَارًا وَحْشِيّا ، فَرَدّه عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم .
قال : فلمّا أن رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما في وَجهه ، قال : إنا لم نَردّه عليك إلاّ أنا حُرُم . رواه البخاري ومسلم .
قال ابن بطّال : دلّ هذا أن الْمُهدِي إذا كان مَعروفًا بِكَسب الحرَام ، أو بالغَصْب والظّلم ؛ فإنه لا يجوز قبول هديته .
وفيه الاعتذار إلى الصديق ، وإذهاب ما يُخشَى أن يَقع بنفسه مِن الوَحْشة وسُوء الظنّ . اهـ .
ولَمّا قالت النساء لِرَسول الله صلى الله عليه وسلم : هَلُم نُبَايِعك يا رسول الله .قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إني لا أُصَافِح النساء . رواه الإمام مالك ومِن طريقه : الإمام أحمد ، ورواه عبد الرزاق والترمذي والنسائي وابن ماجه .
وقال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح لا نعرفه إلاّ مِن حديث محمد بن المنكدر .
قال : وسَألت محمدا [أي : البخاري] عن هذا الحديث فقال : لا أعرف لأُميمة بنت رُقَيقة غير هذا الحديث . وأُمَيمة امرأة أخرى لها حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم .
والحديث صححه الألباني والأرنؤوط .
قال ابن عبد البر : وأمّا مَدّ اليَد والْمُصَافَحة في البَيْعة ؛ فَذَلك مِن السّنّة الْمَسْنُونة فَعَلَها رسول الله صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدون بعده ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يُصَافِح النّسَاء .
وقال ابن حَجَر : أخرج إسحاق بن رَاهَويه بِسَند حَسَن عن أسماء بنت يزيد مرفوعا : " إني لا أُصَافِح النّساء " ، وفي الحديث أن كلام الأجنبية مُبَاح سَمَاعه ، وأن صَوْتها ليس بِعَورة ، ومَنع لَمْس بَشَرَة الأجنبية مِن غير ضرورة لِذَلك .
رحم الله ابن حزم ، قال ، فَصَدَق ..
قال ابن حزم رحمه الله في " الفصل في الملل والأهواء والنحل " :
اعلموا رحمكم الله أن جميع فرق الضلالة لم يُجرِ الله على أيديهم خيرا ! ولا فَتح بهم مِن بلاد الكفر قرية ، ولا رُفع للإسلام راية ، وما زالوا يَسعون في قلب نظام المسلمين ويُفرِّقون كلمة المؤمنين ، ويَسلّون السيف على أهل الدِّين ، ويَسعون في الأرض مفسدين .
أما الخوارج والشيعة فأمْرُهم في هذا أشهر مِن أن يُتَكَلَّف ذِكْره .
وما تَوَصَّلَت الباطنية إلى كيد الإسلام وإخراج الضعفاء منه إلى الكفر إلاّ على ألْسِنة الشيعة . اهـ .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية عن الرافضة : فهل يوجد أضل من قوم يعادون السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار، ويُوالُون الكفار والمنافقين ؟!
وقال رحمه الله : الرافضة ليس لهم سعي إلاّ في هدم الإسلام ، ونقض عُراه ، وإفساد قواعده .
وقال أيضا : ومَن نَظر في كتب الحديث والتفسير والفقه والسير عَلِم أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا أئمة الهدى ، ومصابيح الدجى ، وأن أصل كل فِتنة وبَلِية هم الشيعة ومَن انضوى إليهم ، وكثير مِن السيوف التي سُلّت في الإسلام إنما كانت مِن جهتهم ، وعَلِم أن أصلهم ومادّتهم منافقون ، اختلقوا أكاذيب ، وابتدعوا آراء فاسدة ، ليفسدوا بها دين الإسلام .
أنت عبْدُ الغَنِيّ
رأى شَقِيق بن إبراهيم البَلْخِي مَمْلُوكا يَلْعب ويَمْرَح في زمان قَحْط ، وكان الناس مُهْتَمّين به ، فقال شَقِيق : ما هذا النشاط الذي فيك ؟ أمَا تَرَى ما فيه الناس مِن الْجَدْب والقَحْط ؟
فقال ذلك المملوك : وما عليَّ مِن ذلك ، ولِمَوْلاي قَريةٌ خَالِصة يَدخُل له منها ما يحتاج إليه ، فانْتَبَه شَقِيق ، وقال : إن كان لِمَوْلاَه قَرْية ، ومَوْلاه مَخْلُوق فَقِير ، ثم إنه ليس يَهتم لِرِزْقه ، فكيف ينبغي أن يَهتمّ المسلم لِرِزقه ومَولاَه غَنِيّ ؟!
رحم الله ابن حزم ، قال ، فَصَدَق ..
قال ابن حزم رحمه الله في " الفصل في الملل والأهواء والنحل " :
اعلموا رحمكم الله أن جميع فرق الضلالة لم يُجرِ الله على أيديهم خيرا ! ولا فَتح بهم مِن بلاد الكفر قرية ، ولا رُفع للإسلام راية ، وما زالوا يَسعون في قلب نظام المسلمين ويُفرِّقون كلمة المؤمنين ، ويَسلّون السيف على أهل الدِّين ، ويَسعون في الأرض مفسدين .
أما الخوارج والشيعة فأمْرُهم في هذا أشهر مِن أن يُتَكَلَّف ذِكْره .
وما تَوَصَّلَت الباطنية إلى كيد الإسلام وإخراج الضعفاء منه إلى الكفر إلاّ على ألْسِنة الشيعة . اهـ .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية عن الرافضة : فهل يوجد أضل من قوم يعادون السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار، ويُوالُون الكفار والمنافقين ؟!
وقال رحمه الله : الرافضة ليس لهم سعي إلاّ في هدم الإسلام ، ونقض عُراه ، وإفساد قواعده .
وقال أيضا : ومَن نَظر في كتب الحديث والتفسير والفقه والسير عَلِم أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا أئمة الهدى ، ومصابيح الدجى ، وأن أصل كل فِتنة وبَلِية هم الشيعة ومَن انضوى إليهم ، وكثير مِن السيوف التي سُلّت في الإسلام إنما كانت مِن جهتهم ، وعَلِم أن أصلهم ومادّتهم منافقون ، اختلقوا أكاذيب ، وابتدعوا آراء فاسدة ، ليفسدوا بها دين الإسلام .
مقياس الثقة بالله ووَعْده
💎 أضاف النبي صلى الله عليه وسلم ضيفا ، فأرسل إلى أزواجه يبتغي عندهن طعاما ، فلم يجد عند واحدة منهن ، فقال: اللهم إني أسألك مِن فضلك ورحمتك ، فإنه لا يملكها إلاّ أنت . فأُهدِي إليه شاة مَصلِية فقال : هذه مِن فضل الله ، ونحن ننتظر الرحمة . رواه الطبراني ، ومن طريقه : أبو نعيم في " حلية الأولياء " .
وقال الهيثمي : رواه الطبراني ، ورجاله رجال الصحيح غير محمد بن زياد البرجمي ، وهو ثقة .
وصححه الألباني .
🔘 قال شَقيق بن إبراهيم : مَن أراد أن يعرف معرفته بالله فلينظر إلى ما وَعَده الله ووَعَده الناس بأيّهما قلبه أوْثق . رواه أبو نُعيم في " حِلْيَة الأوْلِياء " .
رحم الله ابن حزم ، قال ، فَصَدَق ..
قال ابن حزم رحمه الله في " الفصل في الملل والأهواء والنحل " :
اعلموا رحمكم الله أن جميع فرق الضلالة لم يُجرِ الله على أيديهم خيرا ! ولا فَتح بهم مِن بلاد الكفر قرية ، ولا رُفع للإسلام راية ، وما زالوا يَسعون في قلب نظام المسلمين ويُفرِّقون كلمة المؤمنين ، ويَسلّون السيف على أهل الدِّين ، ويَسعون في الأرض مفسدين .
أما الخوارج والشيعة فأمْرُهم في هذا أشهر مِن أن يُتَكَلَّف ذِكْره .
وما تَوَصَّلَت الباطنية إلى كيد الإسلام وإخراج الضعفاء منه إلى الكفر إلاّ على ألْسِنة الشيعة . اهـ .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية عن الرافضة : فهل يوجد أضل من قوم يعادون السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار، ويُوالُون الكفار والمنافقين ؟!
وقال رحمه الله : الرافضة ليس لهم سعي إلاّ في هدم الإسلام ، ونقض عُراه ، وإفساد قواعده .
وقال أيضا : ومَن نَظر في كتب الحديث والتفسير والفقه والسير عَلِم أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا أئمة الهدى ، ومصابيح الدجى ، وأن أصل كل فِتنة وبَلِية هم الشيعة ومَن انضوى إليهم ، وكثير مِن السيوف التي سُلّت في الإسلام إنما كانت مِن جهتهم ، وعَلِم أن أصلهم ومادّتهم منافقون ، اختلقوا أكاذيب ، وابتدعوا آراء فاسدة ، ليفسدوا بها دين الإسلام .
حُكم امتهان الأوراق المحترمة، ووجوب صيانة ما فيه اسم الله
سُئل علماؤنا في اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء في المملكة :
بعض الجرائد يُكتَب فيها بسم الله الرحمن الرحيم ، وأنها ترمى بالشوارع ، وبعض الناس يستعملها للتنظيف ، فما حكم ذلك ؟
فأجابوا : كتابة " بسم الله الرحمن الرحيم " مشروعة في أول كُتب العِلم والرسائل، فقد جَرَى على ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم في مكاتباته ، واستمر على ذلك خلفاؤه وأصحابه مِن بعده ، وسار عليه الناس إلى يومنا هذا ، *فتَعظِيمها وصيانتها واجِبَان ، وإهانتها مُحَرّمة ، والإثم على مَن يُهِينها ؛ لأنها آية من كتاب الله جل وعلا وبعض آية من سورة النمل ، ولا يجوز لأحد أن يستعملها في التنظيف أو اتخاذها سُفْرَة أو مَلَفا للحَوائج ، كما لا يجوز إلْقاؤها بِالزّبالات والقمائم* . وبالله التوفيق . اهـ .
رفَعتَ اسمنا
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=7770
رحم الله ابن حزم ، قال ، فَصَدَق ..
قال ابن حزم رحمه الله في " الفصل في الملل والأهواء والنحل " :
اعلموا رحمكم الله أن جميع فرق الضلالة لم يُجرِ الله على أيديهم خيرا ! ولا فَتح بهم مِن بلاد الكفر قرية ، ولا رُفع للإسلام راية ، وما زالوا يَسعون في قلب نظام المسلمين ويُفرِّقون كلمة المؤمنين ، ويَسلّون السيف على أهل الدِّين ، ويَسعون في الأرض مفسدين .
أما الخوارج والشيعة فأمْرُهم في هذا أشهر مِن أن يُتَكَلَّف ذِكْره .
وما تَوَصَّلَت الباطنية إلى كيد الإسلام وإخراج الضعفاء منه إلى الكفر إلاّ على ألْسِنة الشيعة . اهـ .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية عن الرافضة : فهل يوجد أضل من قوم يعادون السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار، ويُوالُون الكفار والمنافقين ؟!
وقال رحمه الله : الرافضة ليس لهم سعي إلاّ في هدم الإسلام ، ونقض عُراه ، وإفساد قواعده .
وقال أيضا : ومَن نَظر في كتب الحديث والتفسير والفقه والسير عَلِم أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا أئمة الهدى ، ومصابيح الدجى ، وأن أصل كل فِتنة وبَلِية هم الشيعة ومَن انضوى إليهم ، وكثير مِن السيوف التي سُلّت في الإسلام إنما كانت مِن جهتهم ، وعَلِم أن أصلهم ومادّتهم منافقون ، اختلقوا أكاذيب ، وابتدعوا آراء فاسدة ، ليفسدوا بها دين الإسلام .
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)