موعِظَة بَلِيغة : لِمَاذا يدخل النار مَن كان يَكْفِيه مِلء كَفّ مِن تَمْر ؟
💎 قال مَسْلَمَةُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ :َ دَخَلْتُ عَلَى عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ بَعْدَ الْفَجْرِ فِي بَيْتٍ كَانَ يَخْلُو فِيهِ فَلا يَدْخُلُ عَلَيْهِ أَحْدٌ ، فَجَاءَتْهُ جَارِيَةٌ بِطَبَقٍ عَلَيْهِ تَمْرٌ صَيْحَانِيٌّ ، وَكَانَ يُعْجِبُهُ التَّمْرُ ، فَرَفَعَ بِكَفِّهِ مِنْهُ فَقَالَ : يَا مَسْلَمَةَ ، أَتَرَى لَوْ أَنَّ رَجُلا أكَلَ هَذَا ثُمَّ شَرِبَ عَلَيْهِ مِنَ الْمَاءِ ، أَكَانَ يَجْزِيهِ إِلَى اللَّيْلِ ؟
قُلْتُ : لا أَدْرِي .
قَالَ : فَرَفَعَ أَكْثَرَ مِنْهُ فَقَالَ : هَذَا ؟
قُلْتُ : نَعَمْ ، يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ؛ كَانَ كَافِيَهِ دُونَ هَذَا حَتَّى لا يُبَالِي أَنْ لا يَذُوقَ طَعَامًا غَيْرَهُ .
فَقَالَ : فَعَلامَ يَدْخُل النَّارَ ؟
قَالَ مَسْلَمَة : فَمَا وَقَعَتْ مِنِّي مَوْعِظَةٌ مَا وَقَعَتْ هَذِهِ . رواه الإمام أحمد في " الَوَرَع " .
رحم الله ابن حزم ، قال ، فَصَدَق ..
قال ابن حزم رحمه الله في " الفصل في الملل والأهواء والنحل " :
اعلموا رحمكم الله أن جميع فرق الضلالة لم يُجرِ الله على أيديهم خيرا ! ولا فَتح بهم مِن بلاد الكفر قرية ، ولا رُفع للإسلام راية ، وما زالوا يَسعون في قلب نظام المسلمين ويُفرِّقون كلمة المؤمنين ، ويَسلّون السيف على أهل الدِّين ، ويَسعون في الأرض مفسدين .
أما الخوارج والشيعة فأمْرُهم في هذا أشهر مِن أن يُتَكَلَّف ذِكْره .
وما تَوَصَّلَت الباطنية إلى كيد الإسلام وإخراج الضعفاء منه إلى الكفر إلاّ على ألْسِنة الشيعة . اهـ .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية عن الرافضة : فهل يوجد أضل من قوم يعادون السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار، ويُوالُون الكفار والمنافقين ؟!
وقال رحمه الله : الرافضة ليس لهم سعي إلاّ في هدم الإسلام ، ونقض عُراه ، وإفساد قواعده .
وقال أيضا : ومَن نَظر في كتب الحديث والتفسير والفقه والسير عَلِم أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا أئمة الهدى ، ومصابيح الدجى ، وأن أصل كل فِتنة وبَلِية هم الشيعة ومَن انضوى إليهم ، وكثير مِن السيوف التي سُلّت في الإسلام إنما كانت مِن جهتهم ، وعَلِم أن أصلهم ومادّتهم منافقون ، اختلقوا أكاذيب ، وابتدعوا آراء فاسدة ، ليفسدوا بها دين الإسلام .
لذّة العِلم ومُدارسَته
في خَبَر أهْل الجَنّة : (فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ (50) قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ إِنِّي كَانَ لِي قَرِينٌ)
قال الشيخ السّعدي : لَمّا ذَكَر تعالى نعيمهم وتمام سرورهم بالمآكِل والمشارِب ، والأزواج الحسان ، والْمَجَالِس الْحَسَنة ، ذَكَر تذاكرهم فيما بينهم ، ومُطَارَحَتهم للأحاديث عن الأمور الماضية ...
ومِن المعلوم أن لَذّة أهْل العِلْم بِالتّساؤل عن العِلْم والبَحْث عنه فوق اللذّات الجارِية في أحاديث الدّنيا ، فَلَهُم مِن هذا النوع النّصيب الوافِر ، ويحصل لهم مِن انكشاف الحقائق العلمية في الجنة ما لا يُمْكِن التعبير عنه .
وَتَمايُلي طَرَبا
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=7467
رحم الله ابن حزم ، قال ، فَصَدَق ..
قال ابن حزم رحمه الله في " الفصل في الملل والأهواء والنحل " :
اعلموا رحمكم الله أن جميع فرق الضلالة لم يُجرِ الله على أيديهم خيرا ! ولا فَتح بهم مِن بلاد الكفر قرية ، ولا رُفع للإسلام راية ، وما زالوا يَسعون في قلب نظام المسلمين ويُفرِّقون كلمة المؤمنين ، ويَسلّون السيف على أهل الدِّين ، ويَسعون في الأرض مفسدين .
أما الخوارج والشيعة فأمْرُهم في هذا أشهر مِن أن يُتَكَلَّف ذِكْره .
وما تَوَصَّلَت الباطنية إلى كيد الإسلام وإخراج الضعفاء منه إلى الكفر إلاّ على ألْسِنة الشيعة . اهـ .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية عن الرافضة : فهل يوجد أضل من قوم يعادون السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار، ويُوالُون الكفار والمنافقين ؟!
وقال رحمه الله : الرافضة ليس لهم سعي إلاّ في هدم الإسلام ، ونقض عُراه ، وإفساد قواعده .
وقال أيضا : ومَن نَظر في كتب الحديث والتفسير والفقه والسير عَلِم أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا أئمة الهدى ، ومصابيح الدجى ، وأن أصل كل فِتنة وبَلِية هم الشيعة ومَن انضوى إليهم ، وكثير مِن السيوف التي سُلّت في الإسلام إنما كانت مِن جهتهم ، وعَلِم أن أصلهم ومادّتهم منافقون ، اختلقوا أكاذيب ، وابتدعوا آراء فاسدة ، ليفسدوا بها دين الإسلام .
لا يَنْفَع إلاّ الإخلاص لله عَزّ وَجَلّ
** لَمّا هَرَب عِكْرمة بن أبي جهل مِن النبي صلى الله عليه وسلم ، رَكِب البَحْر ، فأصَابَتْهُم عَاصِف ، فقال أهل السّفِينة : أخْلِصُوا ، فإن آلِهَتَكم لا تُغْنِي عنكم شيئا !! فقال عِكْرمة : لئن لم يُنَجّنِي في البَحْر إلاّ الإخلاص لا يُنَجّني في البَرّ غيره ، اللهم إن لك عليّ عَهدا إن أنت عافَيتَني مما أنا فيه لآتِينّ محمدا حتى أضَع يَدِي في يَدِه . رواه البَزّار والنسائي في " الكبرى " وأبو يَعلَى في " مُسْنَده " والبيهقي .
** قال ابن القيم : التَّوْحِيد مفزع أعدائه وأوليائه .
فَأَما أعداؤه فيُنَجّيهم مِن كُرَب الدُّنْيَا وشدائدها (فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ) .
وَأما أولياؤه فيُنَجّيهم بِهِ مِن كُرُبَات الدُّنْيَا وَالآخِرَة وشدائدها ؛ وَلذَلِك فَزِع إِلَيْهِ يُونُس فنَجّاه الله مِن تِلْكَ الظُّلُمَات ، وفَزِع إِلَيْهِ أَتْبَاع الرُّسُل فنَجَوا بِهِ مِمَّا عُذّب بِهِ الْمُشْركُونَ فِي الدُّنْيَا وَمَا أعدّ لَهُم فِي الآخِرَة .
وَلَمّا فَزِع إِلَيْهِ فِرْعَوْن عِنْد مُعَاينَة الْهَلاك وَإِدْرَاك الْغَرق لَهُ ؛ لم يَنْفَعهُ ؛ لأَن الإِيمَان عِنْد المعاينة لا يُقْبَل ؛ هَذِه سُنّة الله فِي عِبَاده .
فَمَا دُفِعَت شَدَائِد الدُّنْيَا بِمِثل التَّوْحِيد ، وَلذَلِك كَانَ دُعَاء الكرب بِالتَّوْحِيدِ ، ودعوة ذِي النُّون الَّتِي مَا دَعَا بهَا مَكْرُوب إِلاّ فرّج الله كَرْبه بِالتَّوْحِيدِ .
فَلا يُلْقِي فِي الكُرَب الْعِظَام إِلاّ الشّرك ، وَلا يُنَجّي مِنْهَا إِلاّ التَّوْحِيد . فَهُوَ مفزع الْخَلِيقَة ومَلْجَؤها وحِصْنها وغِيَاثها .
رحم الله ابن حزم ، قال ، فَصَدَق ..
قال ابن حزم رحمه الله في " الفصل في الملل والأهواء والنحل " :
اعلموا رحمكم الله أن جميع فرق الضلالة لم يُجرِ الله على أيديهم خيرا ! ولا فَتح بهم مِن بلاد الكفر قرية ، ولا رُفع للإسلام راية ، وما زالوا يَسعون في قلب نظام المسلمين ويُفرِّقون كلمة المؤمنين ، ويَسلّون السيف على أهل الدِّين ، ويَسعون في الأرض مفسدين .
أما الخوارج والشيعة فأمْرُهم في هذا أشهر مِن أن يُتَكَلَّف ذِكْره .
وما تَوَصَّلَت الباطنية إلى كيد الإسلام وإخراج الضعفاء منه إلى الكفر إلاّ على ألْسِنة الشيعة . اهـ .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية عن الرافضة : فهل يوجد أضل من قوم يعادون السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار، ويُوالُون الكفار والمنافقين ؟!
وقال رحمه الله : الرافضة ليس لهم سعي إلاّ في هدم الإسلام ، ونقض عُراه ، وإفساد قواعده .
وقال أيضا : ومَن نَظر في كتب الحديث والتفسير والفقه والسير عَلِم أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا أئمة الهدى ، ومصابيح الدجى ، وأن أصل كل فِتنة وبَلِية هم الشيعة ومَن انضوى إليهم ، وكثير مِن السيوف التي سُلّت في الإسلام إنما كانت مِن جهتهم ، وعَلِم أن أصلهم ومادّتهم منافقون ، اختلقوا أكاذيب ، وابتدعوا آراء فاسدة ، ليفسدوا بها دين الإسلام .
اللهُ غَنِيّ عن تعذيب العِباد
💎 قال الله تبارك وتعالى : (يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ)
🔹 قال ابن كثير : هَذَا تَنْبِيهٌ مِنْهُ لِعِبَادِهِ عَلَى خَوْفِهِ وَخَشْيَتِهِ ، وَأَلاّ يَرْتَكِبُوا مَا نَهَى عَنْهُ وَمَا يَبْغضه مِنْهُمْ ، فَإِنَّهُ عَالِمٌ بِجَمِيعِ أُمُورِهِمْ ، وَهُوَ قَادِرٌ عَلَى مُعَاجَلَتِهِمْ بِالْعُقُوبَةِ ، وإنْ أَنْظَرَ مَنْ أَنْظَرَ مِنْهُمْ ، فَإِنَّهُ يُمْهِلُ ثُمَّ يَأْخُذُ أَخْذَ عَزِيزٍ مُقْتَدِرٍ ...
قَالَ الْحَسَنُ الْبَصْرِيّ : مِنْ رَأْفَتِهِ بِهِمْ حَذَّرَهُمْ نَفْسَهُ . وَقَالَ غَيْرُهُ : أَيْ : رَحِيمٌ بِخَلْقِهِ ، يُحِبُّ لَهُمْ أَنْ يَسْتَقِيمُوا عَلَى صِرَاطِهِ الْمُسْتَقِيمِ وَدِينِهِ الْقَوِيمِ ، وَأَنْ يَتَّبِعُوا رَسُولَهُ الْكَرِيمَ . اهـ .
💎 بشرى
وقال الله تعالى : (مَا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِنْ شَكَرْتُمْ وَآَمَنْتُمْ)
🔹 قال القرطبي : نَبَّهَ تَعَالَى أَنَّهُ لا يُعَذِّبُ الشَّاكِرَ الْمُؤْمِنَ ، وَأَنَّ تَعْذِيبَهُ عِبَادَهُ لا يَزِيدُ فِي مُلْكِهِ ، وَتَرْكَهُ عُقُوبَتَهُمْ عَلَى فِعْلِهِمْ لا يَنْقُصُ مِنْ سُلْطَانِهِ . اهـ .
💎 ورأى النبيّ صلى الله عليه وسلم شَيْخًا يُهَادَى بَيْنَ ابْنَيْهِ ، فَقَالَ : مَا بَالُ هَذَا ؟
قَالُوا : نَذَرَ أَنْ يَمْشِيَ .
قَال : إِنَّ اللهَ عَنْ تَعْذِيبِ هَذَا نَفْسَهُ لَغَنِيٌّ ، وَأَمَرَهُ أَنْ يَرْكَبَ . رواه البخاري ومسلم .
رحم الله ابن حزم ، قال ، فَصَدَق ..
قال ابن حزم رحمه الله في " الفصل في الملل والأهواء والنحل " :
اعلموا رحمكم الله أن جميع فرق الضلالة لم يُجرِ الله على أيديهم خيرا ! ولا فَتح بهم مِن بلاد الكفر قرية ، ولا رُفع للإسلام راية ، وما زالوا يَسعون في قلب نظام المسلمين ويُفرِّقون كلمة المؤمنين ، ويَسلّون السيف على أهل الدِّين ، ويَسعون في الأرض مفسدين .
أما الخوارج والشيعة فأمْرُهم في هذا أشهر مِن أن يُتَكَلَّف ذِكْره .
وما تَوَصَّلَت الباطنية إلى كيد الإسلام وإخراج الضعفاء منه إلى الكفر إلاّ على ألْسِنة الشيعة . اهـ .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية عن الرافضة : فهل يوجد أضل من قوم يعادون السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار، ويُوالُون الكفار والمنافقين ؟!
وقال رحمه الله : الرافضة ليس لهم سعي إلاّ في هدم الإسلام ، ونقض عُراه ، وإفساد قواعده .
وقال أيضا : ومَن نَظر في كتب الحديث والتفسير والفقه والسير عَلِم أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا أئمة الهدى ، ومصابيح الدجى ، وأن أصل كل فِتنة وبَلِية هم الشيعة ومَن انضوى إليهم ، وكثير مِن السيوف التي سُلّت في الإسلام إنما كانت مِن جهتهم ، وعَلِم أن أصلهم ومادّتهم منافقون ، اختلقوا أكاذيب ، وابتدعوا آراء فاسدة ، ليفسدوا بها دين الإسلام .
العَبد الْمَنِيب هو مَن يَنْتَفِع بِالآيات
قال تعالى : (أَفَلَمْ يَرَوْا إِلَى مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ إِنْ نَشَأْ نَخْسِفْ بِهِمُ الأَرْضَ أَوْ نُسْقِطْ عَلَيْهِمْ كِسَفًا مِنَ السَّمَاءِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآَيَةً لِكُلِّ عَبْدٍ مُنِيبٍ)
قال الشيخ السّعدي : كلما كان العبد أعظم إنابة إلى الله ، كان انتفاعه بالآيات أعظم ، لأن الْمُنِيب مُقْبِل إلى ربه ، قد تَوَجّهَت إرادَاته وهَمّاته لِرَبّه ، ورَجع إليه في كُل أمْر مِن أمُوره ، فصار قريبا مِن رَبه ، ليس له هَم إلاّ الاشتغال بِمَرْضَاته ، فيكون نَظَرَه للمَخْلُوقات نَظَر فِكْرة وعِبْرة ، لا نَظَر غَفْلة غير نافعة .
رحم الله ابن حزم ، قال ، فَصَدَق ..
قال ابن حزم رحمه الله في " الفصل في الملل والأهواء والنحل " :
اعلموا رحمكم الله أن جميع فرق الضلالة لم يُجرِ الله على أيديهم خيرا ! ولا فَتح بهم مِن بلاد الكفر قرية ، ولا رُفع للإسلام راية ، وما زالوا يَسعون في قلب نظام المسلمين ويُفرِّقون كلمة المؤمنين ، ويَسلّون السيف على أهل الدِّين ، ويَسعون في الأرض مفسدين .
أما الخوارج والشيعة فأمْرُهم في هذا أشهر مِن أن يُتَكَلَّف ذِكْره .
وما تَوَصَّلَت الباطنية إلى كيد الإسلام وإخراج الضعفاء منه إلى الكفر إلاّ على ألْسِنة الشيعة . اهـ .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية عن الرافضة : فهل يوجد أضل من قوم يعادون السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار، ويُوالُون الكفار والمنافقين ؟!
وقال رحمه الله : الرافضة ليس لهم سعي إلاّ في هدم الإسلام ، ونقض عُراه ، وإفساد قواعده .
وقال أيضا : ومَن نَظر في كتب الحديث والتفسير والفقه والسير عَلِم أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا أئمة الهدى ، ومصابيح الدجى ، وأن أصل كل فِتنة وبَلِية هم الشيعة ومَن انضوى إليهم ، وكثير مِن السيوف التي سُلّت في الإسلام إنما كانت مِن جهتهم ، وعَلِم أن أصلهم ومادّتهم منافقون ، اختلقوا أكاذيب ، وابتدعوا آراء فاسدة ، ليفسدوا بها دين الإسلام .
سورة الفَتح تُعلّمنا التفاؤل واسْتِشْرَاف الْمُسْتَقبَل ..
📕 في حديث أنس رضي الله عنه : لَمَّا نَزَلَتْ : (إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ) إِلَى قَوْلِهِ : (فَوْزًا عَظِيمًا) مَرْجِعَهُ مِنْ الْحُدَيْبِيَةِ وَهُمْ يُخَالِطُهُمْ الْحُزْنُ وَالْكَآبَةُ ، وَقَدْ نَحَرَ الْهَدْيَ بِالْحُدَيْبِيَةِ فَقَالَ : لَقَدْ أُنْزِلَتْ عَلَيَّ آيَةٌ هِيَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ الدُّنْيَا جَمِيعًا . رواه البخاري ومسلم .
وفي رواية للبخاري من حديث عمر رضي الله عنه : لَقَدْ أُنْزِلَتْ عَلَيَّ اللَّيْلَةَ سُورَةٌ لَهِيَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ ، ثُمَّ قَرَأَ (إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا) .
🔶 قال ابن كثير عن سُورة الفَتْح : نَزَلَتْ هَذِهِ السُّورَةُ الْكَرِيمَةُ لَمَّا رَجَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من الْحُدَيْبِيَةِ فِي ذِي الْقِعْدَةِ مِنْ سَنَةِ سِتٍّ مِنَ الْهِجْرَةِ، حِينَ صَدَّهُ الْمُشْرِكُونَ عَنِ الْوُصُولِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ لِيَقْضِيَ عُمْرَتَهُ فِيهِ، وَحَالُوا بَيْنَهُ وَبَيْنَ ذَلِكَ، ثُمَّ مَالُوا إِلَى الْمُصَالَحَةِ وَالْمُهَادَنَةِ، وَأَنْ يَرْجِعَ عَامَهُ هَذَا ثُمَّ يَأْتِيَ مِنْ قَابِل ، فَأَجَابَهُمْ إِلَى ذَلِكَ ... فَلَمَّا نَحَرَ هَدْيَهُ حَيْثُ أُحْصِرَ ، وَرَجَعَ ، أَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ هَذِهِ السُّورَةَ فِيمَا كَانَ مِنْ أَمْرِهِ وَأَمْرِهِمْ ، وَجَعَلَ ذَلِكَ الصُّلْحَ فَتْحًا بِاعْتِبَارِ مَا فِيهِ مِنَ الْمَصْلَحَةِ ، وَمَا آلَ الأمْرُ إِلَيْهِ ، كَمَا رُوِيَ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، وَغَيْرِهِ أَنَّهُ قَالَ : إِنَّكُمْ تَعُدُّونَ الْفَتْحَ فَتْحَ مَكَّةَ ، وَنَحْنُ نَعُدُّ الْفَتْحَ صُلْحَ الْحُدَيْبِيَةِ .
وَقَالَ الأَعْمَشُ : عَنْ أَبِي سُفْيَانَ عَنْ جَابِرٍ قَالَ : مَا كُنَّا نَعُدُّ الْفَتْحَ إِلاّ يَوْمَ الْحُدَيْبِيَةِ .
فَقَوْلُهُ : (إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا) أَيْ : بَيِّنًا ظَاهِرًا ، وَالْمُرَادُ بِهِ صُلْحُ الْحُدَيْبِيَةِ ؛ فَإِنَّهُ حَصَلَ بِسَبَبِهِ خَيْرٌ جَزِيلٌ ، وَآمَنَ النَّاسُ وَاجْتَمَعَ بَعْضُهُمْ بِبَعْضٍ ، وَتَكَلَّمَ الْمُؤْمِنُ مَعَ الْكَافِرِ ، وَانْتَشَرَ الْعِلْمُ النَّافِعُ وَالإِيمَانُ . اهـ .
☑️ في الوقت الذي حَزن فيه بعض الصحابة ، وعَلَتْهم الكآبة ، وصُدُّوا عن الكعبة ؛ تَنَزّلَت هذه السُّورة التي تُبشِّر بالفَتْح .
رحم الله ابن حزم ، قال ، فَصَدَق ..
قال ابن حزم رحمه الله في " الفصل في الملل والأهواء والنحل " :
اعلموا رحمكم الله أن جميع فرق الضلالة لم يُجرِ الله على أيديهم خيرا ! ولا فَتح بهم مِن بلاد الكفر قرية ، ولا رُفع للإسلام راية ، وما زالوا يَسعون في قلب نظام المسلمين ويُفرِّقون كلمة المؤمنين ، ويَسلّون السيف على أهل الدِّين ، ويَسعون في الأرض مفسدين .
أما الخوارج والشيعة فأمْرُهم في هذا أشهر مِن أن يُتَكَلَّف ذِكْره .
وما تَوَصَّلَت الباطنية إلى كيد الإسلام وإخراج الضعفاء منه إلى الكفر إلاّ على ألْسِنة الشيعة . اهـ .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية عن الرافضة : فهل يوجد أضل من قوم يعادون السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار، ويُوالُون الكفار والمنافقين ؟!
وقال رحمه الله : الرافضة ليس لهم سعي إلاّ في هدم الإسلام ، ونقض عُراه ، وإفساد قواعده .
وقال أيضا : ومَن نَظر في كتب الحديث والتفسير والفقه والسير عَلِم أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا أئمة الهدى ، ومصابيح الدجى ، وأن أصل كل فِتنة وبَلِية هم الشيعة ومَن انضوى إليهم ، وكثير مِن السيوف التي سُلّت في الإسلام إنما كانت مِن جهتهم ، وعَلِم أن أصلهم ومادّتهم منافقون ، اختلقوا أكاذيب ، وابتدعوا آراء فاسدة ، ليفسدوا بها دين الإسلام .
📌 شُبهة حول تدوين السنة وتباعد زَمن أصحاب كُتب السُّنّة المعروفة عن زمن النبي ﷺ
https://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?p=19658
📌 هل الأحاديث التي في مسلم والبخاري جميعها صحيحة ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=987
📌 الرد على من أنكر صيام عاشوراء وطَعَنَ في صحيح البخاري
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=12509
رحم الله ابن حزم ، قال ، فَصَدَق ..
قال ابن حزم رحمه الله في " الفصل في الملل والأهواء والنحل " :
اعلموا رحمكم الله أن جميع فرق الضلالة لم يُجرِ الله على أيديهم خيرا ! ولا فَتح بهم مِن بلاد الكفر قرية ، ولا رُفع للإسلام راية ، وما زالوا يَسعون في قلب نظام المسلمين ويُفرِّقون كلمة المؤمنين ، ويَسلّون السيف على أهل الدِّين ، ويَسعون في الأرض مفسدين .
أما الخوارج والشيعة فأمْرُهم في هذا أشهر مِن أن يُتَكَلَّف ذِكْره .
وما تَوَصَّلَت الباطنية إلى كيد الإسلام وإخراج الضعفاء منه إلى الكفر إلاّ على ألْسِنة الشيعة . اهـ .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية عن الرافضة : فهل يوجد أضل من قوم يعادون السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار، ويُوالُون الكفار والمنافقين ؟!
وقال رحمه الله : الرافضة ليس لهم سعي إلاّ في هدم الإسلام ، ونقض عُراه ، وإفساد قواعده .
وقال أيضا : ومَن نَظر في كتب الحديث والتفسير والفقه والسير عَلِم أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا أئمة الهدى ، ومصابيح الدجى ، وأن أصل كل فِتنة وبَلِية هم الشيعة ومَن انضوى إليهم ، وكثير مِن السيوف التي سُلّت في الإسلام إنما كانت مِن جهتهم ، وعَلِم أن أصلهم ومادّتهم منافقون ، اختلقوا أكاذيب ، وابتدعوا آراء فاسدة ، ليفسدوا بها دين الإسلام .
طريقة أهل العلم في التوفيق بين النصوص التي ظاهرها التعارض : هو الْجَمْع بين النصوص ما أمكن .
💡 قَال ابنُ حَزْم : القَوْلَين إذا تَعَارَضَا وأمْكَن أن يُستَثْنَى أحَدُهما مِن الآخَر فيُسْتَعْمَلان جَمِيعًا ، لم يَجُز غَير ذَلك ، وسَوَاء أيْقَنَّا أيُّهُمَا أوّل أوْ لَم نُوقِن ، ولا يَجَوز القَول بالنَّسْخ في ذَلك إلاَّ بِبُرْهَان جَلِيّ مِن نَص ، أو إجْمَاع ، أو تَعَارُض لا يُمْكِن مَعَه اسْتِثْنَاء أحَدِهما مِن الآخَر .
🕯 وقال الشيخ الشنقيطي في الجمع بين النصوص : وإنما قلنا إن هذا القول أرجح عندنا لأن الجمع واجب إذا أمكن ، وهو مقدم على الترجيح بين الأدلة كما علم في الأصول . اهـ .
🕯 وقال الشيخ أحمد شاكر : إذا تعارَض حديثان ظاهرا ، فإن أمكن الجمع بينهما فلا يُعدَل عنه إلى غيره بِحالٍ ، ويجب العمل بهما .
وأحاديث الصحيحين (البخاري ومسلم) صحيحة بلا ريب
💎 قال شيخ الإسلام ابن تيمية : جُمْهُورَ مُتُونِ الصَّحِيحَيْنِ مُتَّفَقٌ عَلَيْهَا بَيْنَ أَئِمَّةِ الْحَدِيثِ ، تَلَقَّوْهَا بِالْقَبُولِ ، وَأَجْمَعُوا عَلَيْهَا ، وَهُمْ يَعْلَمُونَ عِلْمًا قَطْعِيًّا أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَهَا . اهـ .
📕 ما هو المقصود من كلام بعض أهل العلم حول غَلط ما ذكره الإمام مسلم عن خلق التربة يوم السبت ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=9630
📘 هل حديث " تطيع للأمير وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك " ضعيف ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=12495
رحم الله ابن حزم ، قال ، فَصَدَق ..
قال ابن حزم رحمه الله في " الفصل في الملل والأهواء والنحل " :
اعلموا رحمكم الله أن جميع فرق الضلالة لم يُجرِ الله على أيديهم خيرا ! ولا فَتح بهم مِن بلاد الكفر قرية ، ولا رُفع للإسلام راية ، وما زالوا يَسعون في قلب نظام المسلمين ويُفرِّقون كلمة المؤمنين ، ويَسلّون السيف على أهل الدِّين ، ويَسعون في الأرض مفسدين .
أما الخوارج والشيعة فأمْرُهم في هذا أشهر مِن أن يُتَكَلَّف ذِكْره .
وما تَوَصَّلَت الباطنية إلى كيد الإسلام وإخراج الضعفاء منه إلى الكفر إلاّ على ألْسِنة الشيعة . اهـ .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية عن الرافضة : فهل يوجد أضل من قوم يعادون السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار، ويُوالُون الكفار والمنافقين ؟!
وقال رحمه الله : الرافضة ليس لهم سعي إلاّ في هدم الإسلام ، ونقض عُراه ، وإفساد قواعده .
وقال أيضا : ومَن نَظر في كتب الحديث والتفسير والفقه والسير عَلِم أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا أئمة الهدى ، ومصابيح الدجى ، وأن أصل كل فِتنة وبَلِية هم الشيعة ومَن انضوى إليهم ، وكثير مِن السيوف التي سُلّت في الإسلام إنما كانت مِن جهتهم ، وعَلِم أن أصلهم ومادّتهم منافقون ، اختلقوا أكاذيب ، وابتدعوا آراء فاسدة ، ليفسدوا بها دين الإسلام .
هل يجوز الجمع مع وُجود مطر خفيف ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=4416
هل ثبتَ عن رسول الله أنه جَمَع الصلاة في وقت المطر ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?p=15647
رحم الله ابن حزم ، قال ، فَصَدَق ..
قال ابن حزم رحمه الله في " الفصل في الملل والأهواء والنحل " :
اعلموا رحمكم الله أن جميع فرق الضلالة لم يُجرِ الله على أيديهم خيرا ! ولا فَتح بهم مِن بلاد الكفر قرية ، ولا رُفع للإسلام راية ، وما زالوا يَسعون في قلب نظام المسلمين ويُفرِّقون كلمة المؤمنين ، ويَسلّون السيف على أهل الدِّين ، ويَسعون في الأرض مفسدين .
أما الخوارج والشيعة فأمْرُهم في هذا أشهر مِن أن يُتَكَلَّف ذِكْره .
وما تَوَصَّلَت الباطنية إلى كيد الإسلام وإخراج الضعفاء منه إلى الكفر إلاّ على ألْسِنة الشيعة . اهـ .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية عن الرافضة : فهل يوجد أضل من قوم يعادون السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار، ويُوالُون الكفار والمنافقين ؟!
وقال رحمه الله : الرافضة ليس لهم سعي إلاّ في هدم الإسلام ، ونقض عُراه ، وإفساد قواعده .
وقال أيضا : ومَن نَظر في كتب الحديث والتفسير والفقه والسير عَلِم أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا أئمة الهدى ، ومصابيح الدجى ، وأن أصل كل فِتنة وبَلِية هم الشيعة ومَن انضوى إليهم ، وكثير مِن السيوف التي سُلّت في الإسلام إنما كانت مِن جهتهم ، وعَلِم أن أصلهم ومادّتهم منافقون ، اختلقوا أكاذيب ، وابتدعوا آراء فاسدة ، ليفسدوا بها دين الإسلام .
تعريف السَّفَلَة
🔴 سئِلَ جَعْفَرُ بن مُحَمَّد عَنِ السَّفَلَة ؟
فَقَالَ : مَنْ لا يُبَالِي مَا قَالَ ، وَلا مَا قِيلَ فِيهِ . رواه أبو نُعيم في " حلية الأولياء " .
🔸 وقال إسماعيل بن أبي أويس : سمعت خالي مالك بن أنس يقول : قال لي ربيعة الرأي - وكان أستاذ مالك - : يا مَالِك مَن السَّفَلة ؟
قال : قلت : مَن أكَل بِدِينِه .
فقال : مَن سَفَلة السَّفَلة ؟
قال : مَن أصْلَح دُنْيا غيره بِفَسَاد دِينِه . قال : فَصَدّرني . رواه البيهقي في " شعب الإيمان " .
◀️ وسئل ذو النون عن السّفَلَة ؟ فقال : مَن لا يَعرف الطريق إلى الله ولا يَتَعَرّف . رواه ابن عساكر في " تاريخ دمشق " .
رحم الله ابن حزم ، قال ، فَصَدَق ..
قال ابن حزم رحمه الله في " الفصل في الملل والأهواء والنحل " :
اعلموا رحمكم الله أن جميع فرق الضلالة لم يُجرِ الله على أيديهم خيرا ! ولا فَتح بهم مِن بلاد الكفر قرية ، ولا رُفع للإسلام راية ، وما زالوا يَسعون في قلب نظام المسلمين ويُفرِّقون كلمة المؤمنين ، ويَسلّون السيف على أهل الدِّين ، ويَسعون في الأرض مفسدين .
أما الخوارج والشيعة فأمْرُهم في هذا أشهر مِن أن يُتَكَلَّف ذِكْره .
وما تَوَصَّلَت الباطنية إلى كيد الإسلام وإخراج الضعفاء منه إلى الكفر إلاّ على ألْسِنة الشيعة . اهـ .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية عن الرافضة : فهل يوجد أضل من قوم يعادون السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار، ويُوالُون الكفار والمنافقين ؟!
وقال رحمه الله : الرافضة ليس لهم سعي إلاّ في هدم الإسلام ، ونقض عُراه ، وإفساد قواعده .
وقال أيضا : ومَن نَظر في كتب الحديث والتفسير والفقه والسير عَلِم أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا أئمة الهدى ، ومصابيح الدجى ، وأن أصل كل فِتنة وبَلِية هم الشيعة ومَن انضوى إليهم ، وكثير مِن السيوف التي سُلّت في الإسلام إنما كانت مِن جهتهم ، وعَلِم أن أصلهم ومادّتهم منافقون ، اختلقوا أكاذيب ، وابتدعوا آراء فاسدة ، ليفسدوا بها دين الإسلام .
حَارَبَت اليهود الإسلام قديما وحديثا ، وظَلّ وسَيَظلّ دِين الله مَنصُورا ، وستَظلّ اليهود مُذلّة مُهانَة
قال الله عَزّ وَجَلّ عن اليهود : (وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذَابِ)
🗡 ولَمّا جِيءَ بِحُيَيّ بْنِ أَخْطَب إلَى بَيْنِ يَدَيْ النبي صلى الله عليه وسلم بعد نَقْض اليهود للعَهْد ، وَوَقَعَ بَصَرُهُ عَلَى النبي صلى الله عليه وسلم قَالَ : أَمَا وَاَللّهِ مَا لُمْت نَفْسِي فِي مُعَادَاتِك ، وَلَكِنْ مَنْ يُغَالِبْ اللّهَ يُغْلَبْ ، ثُمّ قَالَ : يَا أَيّهَا النّاسُ ، لا بَأْسَ ، قَدَرُ اللّهِ وَمَلْحَمَةٌ كُتِبَتْ عَلَى بَنِي إسْرَائِيل ، ثُمّ حُبِسَ فَضُرِبَتْ عُنُقُهُ .
(زاد المعاد ، لابن القيم)
رحم الله ابن حزم ، قال ، فَصَدَق ..
قال ابن حزم رحمه الله في " الفصل في الملل والأهواء والنحل " :
اعلموا رحمكم الله أن جميع فرق الضلالة لم يُجرِ الله على أيديهم خيرا ! ولا فَتح بهم مِن بلاد الكفر قرية ، ولا رُفع للإسلام راية ، وما زالوا يَسعون في قلب نظام المسلمين ويُفرِّقون كلمة المؤمنين ، ويَسلّون السيف على أهل الدِّين ، ويَسعون في الأرض مفسدين .
أما الخوارج والشيعة فأمْرُهم في هذا أشهر مِن أن يُتَكَلَّف ذِكْره .
وما تَوَصَّلَت الباطنية إلى كيد الإسلام وإخراج الضعفاء منه إلى الكفر إلاّ على ألْسِنة الشيعة . اهـ .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية عن الرافضة : فهل يوجد أضل من قوم يعادون السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار، ويُوالُون الكفار والمنافقين ؟!
وقال رحمه الله : الرافضة ليس لهم سعي إلاّ في هدم الإسلام ، ونقض عُراه ، وإفساد قواعده .
وقال أيضا : ومَن نَظر في كتب الحديث والتفسير والفقه والسير عَلِم أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا أئمة الهدى ، ومصابيح الدجى ، وأن أصل كل فِتنة وبَلِية هم الشيعة ومَن انضوى إليهم ، وكثير مِن السيوف التي سُلّت في الإسلام إنما كانت مِن جهتهم ، وعَلِم أن أصلهم ومادّتهم منافقون ، اختلقوا أكاذيب ، وابتدعوا آراء فاسدة ، ليفسدوا بها دين الإسلام .
ليست العِبْرَة بِمَعرِفة الْحقّ ، وإنما العِبْرَة باتِّبَاع الْحَقّ ، والانقياد له
قال الله عَزّ وَجَلّ عن آل فِرعون : (وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا)
ولَمّا تَبيّن لِهِرَقْل - رئيس النصارى في زمانه – الْحَقّ لم يَتّبِعه .
فقد قال هِرَقْل لأبي سُفيان رضي الله عنه في شأن النبي صلى الله عليه وسلم : إِنْ يَكُنْ مَا تَقُولُ فِيهِ حَقًّا فَإِنَّهُ نَبِيٌّ ، وَقَدْ كُنْتُ أَعْلَمُ أنه خَارِج ، وَلَمْ أَكُنْ أَظُنُّه منكم ، وَلَوْ أَنِّي أَعْلَمُ أَنِّي أَخْلُص إليه لأَحْبَبْت لِقَاءَه ، وَلَوْ كُنْتُ عِنْدَهُ لَغَسَلْتُ عن قَدَمَيْه ، وَلَيَبْلُغَنَّ مُلْكُه ما تَحْتَ قَدَمَيَّ . رواه البخاري ومسلم .
ومع كلّ هذه الْمَعرِفة والاعتراف بِنُبوّة نبيّنا محمد صلى الله عليه وسلم ، إلاّ أن هِرَقْل لم يُسلِم ، بل حارَب الإسلام حتى هَلَك ، وبَقِي الإسلام عزيزا مَنصُورا ، لم يضرّه هِرقْل ولا غيره ، بل مَن حارَب الإسلام أضَرّ بِنفسِه !!
رحم الله ابن حزم ، قال ، فَصَدَق ..
قال ابن حزم رحمه الله في " الفصل في الملل والأهواء والنحل " :
اعلموا رحمكم الله أن جميع فرق الضلالة لم يُجرِ الله على أيديهم خيرا ! ولا فَتح بهم مِن بلاد الكفر قرية ، ولا رُفع للإسلام راية ، وما زالوا يَسعون في قلب نظام المسلمين ويُفرِّقون كلمة المؤمنين ، ويَسلّون السيف على أهل الدِّين ، ويَسعون في الأرض مفسدين .
أما الخوارج والشيعة فأمْرُهم في هذا أشهر مِن أن يُتَكَلَّف ذِكْره .
وما تَوَصَّلَت الباطنية إلى كيد الإسلام وإخراج الضعفاء منه إلى الكفر إلاّ على ألْسِنة الشيعة . اهـ .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية عن الرافضة : فهل يوجد أضل من قوم يعادون السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار، ويُوالُون الكفار والمنافقين ؟!
وقال رحمه الله : الرافضة ليس لهم سعي إلاّ في هدم الإسلام ، ونقض عُراه ، وإفساد قواعده .
وقال أيضا : ومَن نَظر في كتب الحديث والتفسير والفقه والسير عَلِم أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا أئمة الهدى ، ومصابيح الدجى ، وأن أصل كل فِتنة وبَلِية هم الشيعة ومَن انضوى إليهم ، وكثير مِن السيوف التي سُلّت في الإسلام إنما كانت مِن جهتهم ، وعَلِم أن أصلهم ومادّتهم منافقون ، اختلقوا أكاذيب ، وابتدعوا آراء فاسدة ، ليفسدوا بها دين الإسلام .
اللهم إني أعوذ بك مِن الحَوْر بعد الكَوْر
هل هذا الحديث صحيح : " اللهم إني أعوذ بك من الحور بعد الكور " ، وما معناه ؟
https://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?p=19649
https://m.youtube.com/watch?v=DpJpQ5...ature=youtu.be
رحم الله ابن حزم ، قال ، فَصَدَق ..
قال ابن حزم رحمه الله في " الفصل في الملل والأهواء والنحل " :
اعلموا رحمكم الله أن جميع فرق الضلالة لم يُجرِ الله على أيديهم خيرا ! ولا فَتح بهم مِن بلاد الكفر قرية ، ولا رُفع للإسلام راية ، وما زالوا يَسعون في قلب نظام المسلمين ويُفرِّقون كلمة المؤمنين ، ويَسلّون السيف على أهل الدِّين ، ويَسعون في الأرض مفسدين .
أما الخوارج والشيعة فأمْرُهم في هذا أشهر مِن أن يُتَكَلَّف ذِكْره .
وما تَوَصَّلَت الباطنية إلى كيد الإسلام وإخراج الضعفاء منه إلى الكفر إلاّ على ألْسِنة الشيعة . اهـ .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية عن الرافضة : فهل يوجد أضل من قوم يعادون السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار، ويُوالُون الكفار والمنافقين ؟!
وقال رحمه الله : الرافضة ليس لهم سعي إلاّ في هدم الإسلام ، ونقض عُراه ، وإفساد قواعده .
وقال أيضا : ومَن نَظر في كتب الحديث والتفسير والفقه والسير عَلِم أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا أئمة الهدى ، ومصابيح الدجى ، وأن أصل كل فِتنة وبَلِية هم الشيعة ومَن انضوى إليهم ، وكثير مِن السيوف التي سُلّت في الإسلام إنما كانت مِن جهتهم ، وعَلِم أن أصلهم ومادّتهم منافقون ، اختلقوا أكاذيب ، وابتدعوا آراء فاسدة ، ليفسدوا بها دين الإسلام .
المسارعة إلى الطاعات
كان النبي صلى الله عليه وسلم ينام أول الليل ويقوم آخره فيصلي ثم يرجع إلى فِرَاشِه ، فإذا أذَّنَ المؤذن وَثَبَ . رواه البخاري ومسلم .
قال الإمام النووي : " وَثَبَ " أي قام بِسُرعة ، ففيه الاهتمام بالعبادة والإقبال عليها بِنَشاط . اهـ .
رحم الله ابن حزم ، قال ، فَصَدَق ..
قال ابن حزم رحمه الله في " الفصل في الملل والأهواء والنحل " :
اعلموا رحمكم الله أن جميع فرق الضلالة لم يُجرِ الله على أيديهم خيرا ! ولا فَتح بهم مِن بلاد الكفر قرية ، ولا رُفع للإسلام راية ، وما زالوا يَسعون في قلب نظام المسلمين ويُفرِّقون كلمة المؤمنين ، ويَسلّون السيف على أهل الدِّين ، ويَسعون في الأرض مفسدين .
أما الخوارج والشيعة فأمْرُهم في هذا أشهر مِن أن يُتَكَلَّف ذِكْره .
وما تَوَصَّلَت الباطنية إلى كيد الإسلام وإخراج الضعفاء منه إلى الكفر إلاّ على ألْسِنة الشيعة . اهـ .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية عن الرافضة : فهل يوجد أضل من قوم يعادون السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار، ويُوالُون الكفار والمنافقين ؟!
وقال رحمه الله : الرافضة ليس لهم سعي إلاّ في هدم الإسلام ، ونقض عُراه ، وإفساد قواعده .
وقال أيضا : ومَن نَظر في كتب الحديث والتفسير والفقه والسير عَلِم أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا أئمة الهدى ، ومصابيح الدجى ، وأن أصل كل فِتنة وبَلِية هم الشيعة ومَن انضوى إليهم ، وكثير مِن السيوف التي سُلّت في الإسلام إنما كانت مِن جهتهم ، وعَلِم أن أصلهم ومادّتهم منافقون ، اختلقوا أكاذيب ، وابتدعوا آراء فاسدة ، ليفسدوا بها دين الإسلام .
اكتشاف مادة في الزيتون تقضي على أخطر أمراض العصر
https://mobile.sabq.org/mkCnFt
صَدَق الله وصَدَق رسوله الذي لا يَنْطِق عن الهوى
قال الله تبارك وتعالى : (وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِنْ طُورِ سَيْنَاءَ تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِلآكِلِينَ) [المؤمنون:20] .
🔹 قال ابن كثير : وقوله : (تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ) تقديره : تَخْرُج بِالدّهْن ، أو تأتي بِالدّهن ؛ ولهذا قال : (وَصِبْغٍ ) أي : أُدْم . اهـ .
💎 وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ائتَدِمُوا بِالزّيت ، وادّهِنُوا به ؛ فإنه مِن شَجَرة مُبَارَكة . رواه الترمذي وابن ماجه والحاكم ، وصححه ، ووافقه الذهبي ، وصححه الألباني .
🔶 وذَكَر ابن القيم في " زاد المعاد " منافِع الزيتون ، ومنها :
والزيت بِحَسب زيتونه ؛ فالمُعْتَصَر مِن النّضِيج أعدله وأجوده ...
ومِن الأسود يُسَخّن ويُرَطّب بِاعتدال ، ويَنْفع مِن السّمُوم ، ويُطْلِق البّطن ، ويُخْرِج الدّود .
والعتيق منه أشدّ تَسْخِينًا وتَحلِيلا .
وما استُخْرِج مِنه بِالماء ، فهو أقل حرارة ، وألْطَف وأبْلَغ في النّفْع ، وجميع أصنافه مُلَيّنة للبَشرة ، وتُبطئ الشّيب .
وماء الزيتون المالِح يَمْنَع مِن تَنَفّط حَرْق النار ، ويَشد اللّثَة ، وورقه ينفع من الحمرة، والنّمْلة، والقُروح الوَسِخة ...
ويمنع العَرَق .
ومَنَافِعه أضْعَاف ما ذَكَرنا .
وقال : النّمْلَة : قُرُوح تَخْرج في الجَنْبَيْن ، وهو دَاء مَعروف ، وسُمّي نَمْلة ؛ لأن صاحبه يُحِسّ في مكانه كأن نَمْلَة تَدَبّ عليه وتَعضّه . اهـ .
ومعنى " ائتَدِمُوا " أي : اجْعَلوه إدَامًا .
رحم الله ابن حزم ، قال ، فَصَدَق ..
قال ابن حزم رحمه الله في " الفصل في الملل والأهواء والنحل " :
اعلموا رحمكم الله أن جميع فرق الضلالة لم يُجرِ الله على أيديهم خيرا ! ولا فَتح بهم مِن بلاد الكفر قرية ، ولا رُفع للإسلام راية ، وما زالوا يَسعون في قلب نظام المسلمين ويُفرِّقون كلمة المؤمنين ، ويَسلّون السيف على أهل الدِّين ، ويَسعون في الأرض مفسدين .
أما الخوارج والشيعة فأمْرُهم في هذا أشهر مِن أن يُتَكَلَّف ذِكْره .
وما تَوَصَّلَت الباطنية إلى كيد الإسلام وإخراج الضعفاء منه إلى الكفر إلاّ على ألْسِنة الشيعة . اهـ .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية عن الرافضة : فهل يوجد أضل من قوم يعادون السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار، ويُوالُون الكفار والمنافقين ؟!
وقال رحمه الله : الرافضة ليس لهم سعي إلاّ في هدم الإسلام ، ونقض عُراه ، وإفساد قواعده .
وقال أيضا : ومَن نَظر في كتب الحديث والتفسير والفقه والسير عَلِم أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا أئمة الهدى ، ومصابيح الدجى ، وأن أصل كل فِتنة وبَلِية هم الشيعة ومَن انضوى إليهم ، وكثير مِن السيوف التي سُلّت في الإسلام إنما كانت مِن جهتهم ، وعَلِم أن أصلهم ومادّتهم منافقون ، اختلقوا أكاذيب ، وابتدعوا آراء فاسدة ، ليفسدوا بها دين الإسلام .
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)